قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
لندن: نفى الرئيس السوداني عمر البشير اليوم الثلاثاء ان تكون قواته استهدفت مدنيين في دارفور، وأشار الى أن ما حصل هو "تمرد"، واصفاً الكلام عن وقوع جرائم ضد الانسانية بأنه مجرد بروباغاندا.وقال البشير في حديث الى هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) اليوم "اتحدى أيا كان ان يقدم دلائل على مهاجمة القوات السودانية المسلحة للمدنيين في دارفور أو قتلهم"، واصفاً الكلام عن الجرائم بانه بروباغاندا. وأضاف "ما قيل أنه حصل في دارفور لم يحصل بالفعل على الاطلاق، فما حصل هو تمرد، وتقع على عاتق الدولة محاربة المتمردين..ونحن لم نشن قتالاً ضد مواطنينا، ولم نقتل مواطنينا". وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية في 4 آذار/مارس الماضي مذكرة توقيف بحق البشير واتهمته بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في إقليم دارفور، وأسقطت تهمة الإبادة لعدم كفاية الدليل. وكان مدعي عام المحكمة الجنائية لويس أوكامبو طلب في تموز/يوليو الماضي إصدار مذكرة توقيف بحق البشير، متهماً إياه بارتكاب جرائم إبادة وأخرى ضد الإنسانية في إقليم دارفور، في سابقة هي الأولى من نوعها ضد رئيس أثناء ولايته.وسبق للمحكمة الجنائية الدولية أن أصدرت مذكرات جلب بحق وزير الداخلية السوداني السابق أحمد محمد هارون ووزير الشؤون الإنسانية وقائد مليشيا الجنجاويد علي كوشيب.وأسفر نزاع دارفور في غرب السودان، حيث تتواجه القوات الحكومية التي تدعمها ميليشيا عربية وعدد من حركات التمرد منذ عام 2003 عن سقوط 300 ألف قتيل بحسب الأمم المتحدة وعشرة آلاف بحسب الخرطوم. كما أدت أعمال العنف الى نزوح 2.7 مليون شخص.