ما هو درس إحتلال العراق الذي ينبغي أن يحفظه أوباما؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
البابا وشبيبة هتلر وآخر محاكمة للنازيين في الصحافة البريطانية
ما هو درس إحتلال العراق الذي ينبغي أن يحفظه أوباما؟
إيلاف: في مطالعتنا اليومية للصحف البريطانية الرئيسة اليومية التي تركز في معظمها على حرب الطالبان، وإطلاق سراح صابري، وجولة البابا، ومحاكمة الحارس النازي، إضافة إلى المزيد من العناوين والقضايا المتنوعة الأخرى ذات الاهتمام المتباين.
وإلى صحيفة الإندبندنت التي عنونت مقالها الرئيس: استهداف فتيات في هجوم بالغاز في طالبان، واتهام للمتشددين بذلك بعد تسمم تسعين شخصًا في ثالث هجوم من نوعه على مدرسة للبنات في ثلاثة أسابيع، وفي عنوان فرعي آخر تقول الصحيفة في عنوان بارز آخر محاكمات العصر النازية، الأوكراني ذو الـ 89 عامًا، والمتهم بموت تسعة وعشرين ألفًا من اليهود، يصل إلى ألمانيا.
عنوان طريف آخر يقول إنالوزير الأوكراني السكران يعرض تقديم استقالته بعد احتجازه في مطار فرانكفورت لكونه في حالة سكر وبحالة يرثى لها بينما كان يهم بركوب الطائرة في رحلة رسمية.
والحكم على خمسة أشخاص بالتخطيط لنسف برج سيرز: تقول الصحيفة بهذا الصدد، بأن محكمة في فلوريدا حكمت أمس ليلاً على خمسة أشخاص بمساعدة القاعدة لنسف برج سيرز في شيكاغو، ومحاولة شن هجوم على مبان أخرى هامة وذلك في نهاية مداولات قضائية قاسية كانت قد تعطلت مرتين لسوء التقاضي، كما برأت المحكمة ساحة رجل سادس.
وقالت الصحيفة في عنوان آخر: حرب خفية أدت لتوجيه اتهامات بالتجسس لروكسانا التي قد تغادر إلى الولايات المتحدة في الأسبوع القادم، وتكشف الصحيفة على لسان محاميها بأن رحلة سرية إلى إسرائيل في العام 2006 ساهمت في تجريم الصحفية.
وفي عنوان فرعي آخر إسرائيل ترفض رثائيات البابا عن "الهولوكوست"، المحرقة اليهودية، كما وتفرد الصحيفة حيزًا للحديث عن حرب الطالبان في باكستان بالقول في عنوان آخر: الناجون من مجزرة سوات، تلقي فيه الضوء على معاناة هؤلاء الذين واصلوا المشي لأيام، وقد هجروا منازلهم للنجاة من حملة الباكستان ضد الطالبان، وتعلق بالقول إن هؤلاء الناجين هم من أصحاب الحظ السعيد.
عنوان آخر يقول: مستشفى في شرق أستراليا يعتذرمن عائلة بعد إعلان بالخطأ عن وفاة امرأة عجوز، والخبر الأكثر إثارة اليوم هو البشرى إلى مناضلي حقوق الإنسان، فالولايات المتحدة باتت تحتل أخيرًا مقعدًا في مجلس حقوق الإنسان بعد أن فازت بانتخابات مجلس حقوق الإنسان في المنظمة الدولية، وذلك للمرة الأولى بالأمس لتشترك مع 17 دولة أخرى ، بعد أن أنهت إدارة الرئيس أوباما سياسة أميركية بمقاطعة المجلس.
وإلى صحيفة التلغراف التي تعنون مقالها الرئيس بتصريح للفاتيكان في عنوان عريض يقول: لا تذكروا تاريخ البابا في شبية هتلر النازية: والفاتيكان يقود حملة علاقات عامة جديدة الثلاثاء وهو يطمح لإعادة كتابة سيرة حياة البابا تقوم على نفي أنه كان عضوًا في شبيبة هتلر، وفي عنوان بارز آخر للصحيفة تقول فيه: اتهامات لسيريلانكا بارتكاب جرائم حرب على خلفية قصف للمدنيين، وتقول القوات المسلحة السيريرلانكية متهمة بارتكاب جرائم حرب محتملة بعد قصف طال آخر مستشفى يعمل داخل المنطقة الشمالية المتنازع عليها وقتل فيه 45 شخصًا.
وفي موضع آخر تسلط الصحيفة الضوء فيه على الانتخابات الهندية بالقول: الانتخابات الهندية: العنف السياسي يلقي بظلاله على الجولة الأخيرة، وتستطرد قائلة: ضحايا العنف السياسي في بينغال الغربية تحدثوا عن معاناتهم عشية الجولة الأخيرة من الانتخابات الهندية.
ومشتبهون بالانتماء للقاعدة خططوا لشن هجوم على بريطانيا من السجن، هو عنوان تقول فيه الصحيفة: الشرطة الإيطالية اعتقلت شخصين الثلاثاء متهمين بالتخطيط لشن اعتداءات على بريطانيا وفرنسا من داخل سجنهم وهم يعملون كجزء من شبكة أوروبية واسعة.
وفي خبر آخر تقول الصحيفة: الزعم بأن امرأة روسية تشغل منصب عمدة تنفق مبلغ 261 ألف استرليني فقط لا غير على صيانة الحمامات في منزلها، و650 ألف أخرى على "دوكرة" بيتها الرسمي، الأمر الذي يغطي على ، وتترحم فيه على فضائح إنفاق أعضاء البرلمان البريطاني.
وإلى صحيفة التايمز التي تعنون مقالها الرئيس عن قصف المستشفى في سيريلانكا الذي أوقع 47 قتيلاً والجيش ينفي استخدام أسلحة ثقيلة فيما توجه الأمم المتحدة له تهمة ارتكاب جرائم حرب.
وفي عنوان آخر تقول الصحيفة خطة أوباما المناخية تواجه اعتراضاً. ووصول الحارس النازي إلى ألمانيا كان عنواناً آخر، أيضاً، في الصحيفة.
وعودة نجم أنفلونزا الخنازير إلى الصحافة إذ تقول الصحيفة في عنوان بارز لها: الفايروس قد يصيب ثلث العالم، والباحثون يقولون بأن الوباء سيضرب الغرب في الخريف القادم إذا ما استمر بالانتشار وفق معدلاته الحالية.
وفي عنوان آخر تقول الصحيفة البابا يزور مواقع إسلامية ويهودية مقدسة، وانتقادات عنيفة له بسبب ضعف إدانته للمحرقة، وتوجيه اتهام لمجند أمريكي بقتل خمسة من زملائه في مستشفى في بغداد.
وفي شؤون داخلية بريطانية: موت جندي بريطاني في أفغانستان في المشفى بعد حادث إطلاق للنار عليه.
والنظام القضائي متهم بممارسة التمييز الجنسي كما تقول إحدى الدراسات الحديثة الصادرة عن جمعية فاوست التي تخلص بأن التمييز ضد المرأة يطغى على النظام القضائي على كافة المستويات، واشتباه في حالة إنفلونزا خنازير في أحد المدارس الابتدائية.
ونختم صحيفة التايمز التي تقول في عنوانها الرئيس: الباكستان تقوم بأول عملية إنزال للكوماندوس في معاقل الطالبان: والهجوم يأخذ طابعاً جديداً فلأول مرة تشارك هذه القوات في القتال منذ بدء العمليات منذ أكثر من أسبوع.
وفي عنوان آخر تقول الصحيفة خطة أوباما للشرق الأوسط تحظى باحترام، ميليباند، وزير الخارجية البريطاني، الذي قال بأن السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين هو أكثر ترجيحاً من أي وقت مضى منذ كامب ديفيد.
والبابا ينفي ماضيه في شبيبة هتلر الذي شاب رحلته الشرق أوسطية، والفاتيكان يصدر نفياً تعتريه الدهشة عن ماضي البابا بنيديكتوس السادس عشر بينما يثير خطابه عن المحرقة مزيدًا من الانتقادات.
وربما تكون قضية ديميانيوك آخر محاكمات العصر النازية وإن لائحة الاتهامات التي ستتلى على عامل السيارات من كليفلاند تتضمن اتهامات بالمساعدة في قتل 29ألفيهوديّ، ومن العناوين المتنوعة الأخرى عنوان يقول: الكشف بأن آرثر واين هو الهوية الحقيقية لـ "سكوت" العميل السري للـ : كي. جي. بي، البريطاني المسؤول عن تجنيد حلقة أوكسفورد من الجواسيس والمخبرين، وذلك في وثائق تعود لقسم مكافحة التجسس الروسية، وكأس اميركا تكتنفها عاصفة تجسس أيضًا، واحتجاز فريق سباق أوراكل BMW ، للاشتباه بتصويره ليخت البطل السويسري، واتهام للرئيس الغواتيمالي بإصدار أوامر بقتل أحد المحامين.
ومن العناوين الأخرى: بإمكان ملكة جمال كاليفورنيا المناهضة للمثليين الاحتفاظ بتاجها، إذ تنقل الصحيفة ذلك بعد إصرار الملكة على موقفها المناهض للزواج المثلي وهو موقف الرئيس أوباما نفسه.
ومن دروس العراق تقول الصحيفة: لا تفعل ذلك مرة أخرى، كما يوصي أحد مستشاري الجنرال ديفيد بتريوس بهذا الصدد، وينصح بأن القاعدة ستتلاشى وتنتهي إذا أمكن للرئيس أوباما أن يتفادى الصراعات غير اللازمة.
وخبرنا الطريف اليومي الذي نختم به هو عن رابحة جائزة الـ 110 مليون جنيه استرليني ذات الخمسة وعشرين ربيعاً، والتي كانت مريضة ومستلقية في سريرها تعاني من الإنفلونزا، لم تكن مدركة بأنها قد ربحت أكبر جائزة للـ EuroMillions الملايين الأوروبية في التاريخ على الإطلاق، وتقول الصحيفة بأنها كانت تخشى الفصل من العمل، ونحن نعتقد بأنها لن تخشى بعد هذه النعمة التي هطلت من السماء من رؤسائها في العمل ولسان حالها يقول: "روحوا بلطوا البحر".
قسم الترجمة: نضال نعيسة