شرطة كركوك: خلية مغربية دخلت عبر سوريا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بغداد: كشف اللواء تورهان عبد الرحمن، قائد قوات الشرطة في مدينة كركوك بالوكالة، إن الانتحاري السوري الجنسية "عمار عفيف حمادة"، الذي قبضت عليه قوات الشرطة في إحدى الحسينيات الشيعية بمدينة كركوك في الثاني من الشهر الحالي، قبل تنفيذه عملية التفجير الانتحاري بحزام ناسف، قد شفي على نحو شبه تام من العملية الجراحية، التي خضع لها اثر تلقيه ضربة في رأسه بقضيب حديدي أثناء محاولة القبض عليه، وانه أدلى بمعلومات إضافية عن التنظيم، الذي ينتمي إليه وكيفية دخوله إلى كركوك.
وأضاف اللواء تورهان في حديث خاص لصحيفة "الشرق الأوسط"، أن "حمادة كشف خلال التحقيق أنه دخل العراق في عام 2005 عن طريق غير رسمي، أو ما يسمى بطريق التهريب، وانه عضو فاعل في تنظيم "القاعدة"، الذي أرسله إلى مدينة كركوك تحديدا، لتنفيذ العملية الانتحارية، واقر بأنه كان يشرف على العمليات الإرهابية في مدينتي الموصل وبعقوبة طوال الفترة الماضية"، مشددا على أن حمادة على اتصال بمعظم المجاميع الإرهابية، التي دخلت إلى العراق مؤخرا عبر سوريا، وعن طريق التهريب.
وبخصوص الخلية الإرهابية، التي تقول المصادر الأميركية، إنها تونسية ودخلت الأراضي العراقية مؤخرا عبر الأراضي السورية، قال اللواء تورهان، إن "المعلومات المؤكدة المتوفرة لدينا تشير إلى أن الخلية تتكون من عناصر مغربية، وليست تونسية، وان حمادة اعترف بأنه على صلة بعدد من أعضاء تلك الخلية التابعة لتنظيم القاعدة أيضا".
وحول ما إذا كانت الشرطة تسمح بإجراء مقابلة صحافية مع الإرهابي السوري المعتقل في كركوك، قال اللواء تورهان "ما زال التحقيق مستمرا معه، ولم نحل نتائج التحقيق إلى القضاء، وبعد اكتمال التحقيق قد نسمح بذلك"، نافيا علمه بما إذا كانت قوات الشرطة العراقية قد قبضت على أي من عناصر الخلية المغربية التي دخلت العراق، لكنه أكد أن الانتحاري الذي نفذ عملية تفجير سيارة مفخخة في حي طريق بغداد، قرب إحدى محطات نقل الركاب في مدينة كركوك، صباح أمس، مستهدفا إحدى دوريات قوات الطوارئ التابعة للشرطة، ينتمي إلى الخلية المغربية المذكورة، بحسب المعلومات الأولية، التي كشفتها التحقيقات. وأشار إلى أن المعلومات الاستخباراتية المتوفرة لدى الشرطة، تؤكد بأن أفراد الخلية المذكورة دخلوا كركوك، وقال "لدينا أدلة قوية ودامغة، وسنعلنها بعد اكتمال التحقيقات في القريب العاجل".
التعليقات
القاعده جبناء
عراقي -هؤلاء الارهابيين متشطرين بس على الناس العزل و الابرياء، ليش ما يذهبوا و يهاجموا الجولان؟ على الأقل هاجموا المعسكرات الأمريكية ... . إنشاء الله نخلص منهم و من إيران و من أمريكا و من إسرائيل و نعيش حياتنا بأمان بعيد عن إرهاب العرب و غدر إيران و غطرسة امريكا. العراق تاج راس كل الأمم و راح نرجع نقود العالم مثل ما كنا أيام بابل و سومر وأكد. شكراً لكم
جهلاء
ابن العراق -انهم ياتون عن طريق سوريا مرورا بجولان السورية المغتصبة اليس من الحق عليهم يستعملون اجسادهم العفنة في تفجير الصهاينة ام انهم عملاء لتلك الجهة ان نار العراقيين تلحقهم الى يوم القيامة واطفال العراق ونسائها قادرين على كنس هؤلاء الى مزبلة التاريخ ويبقى العراق وشعب العراق وحسينيات وجوامع العراق مفخرة للتاريخ
الى الاخوة العراقيين
حسن الرباط -اخواني العراقيين اشهد بالله الواحد الاحد أن الشعب المغربي بريء من الأعمال الارهابية التي تقوم بها هاتة الشردمة من الارهابيين. و كم نكون سعداء عند سماع توقيف السلطات المغربية للشبكات الارهابية أو الداعمة لها فنحن أناس قبل ان نكون عربا و مسلمون حفظكم الله يا اهل العراق .
المشكلة الحقيقية
ابن البلد -المشكلة ليست مع أميركا أو إسرائيل أو إيران. لأنها تقع بين الشعب العراقي والحرب الطائفية. الاستقرار في العراق لن يسود ، حتى بعد انسحاب الأميركيين من المنطقة ، ما لم يتم حل الخلافات الفصائل ، وقبل أن نلوم أي شخص آخر.