أخبار

الصومال: اتهام قيادي إسلامي بمحاولة الانقلاب

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
اديس ابابا: اتهم مبعوث الامم المتحدة الخاص للصومال احمدو ولد عبد الله الاربعاء احد قادة الاسلاميين المتطرفين الشيخ حسن ظاهر عويس بانه نفذ "محاولة انقلاب" في مقديشو خلال الايام الاخيرة.وصرح ولد عبد الله على هامش اجتماع حول الصومال في مقر الاتحاد الافريقي باديس ابابا ان "هجمات الايام الاخيرة في مقديشو محاولة للاستيلاء على السلطة بالقوة، انها محاولة انقلاب". واضاف ان "عويس جاء ليستولي على السلطة والاطاحة بالنظام الشرعي الذي تصدى لمحاولة الانقلاب".وتدور معارك عنيفة اسفرت عن سقوط 41 قتيلا منذ الخميس الماضي في مقديشو بين القوات الموالية للحكومة والميليشيات الاسلامية الموالية لها من جهة وبين القوات المناهضة للحكومة التي تضم خصوصا حركة الشباب الاسلامية المتطرفة والحزب الاسلامي. وتقود حركة الشباب تمردا في الصومال، وحذرت خلال الاشهر الاخيرة من انها ستواصل هجماتها على القوات الحكومية حتى الاطاحة بالرئيس شريف الشيخ احمد، الاسلامي المعتدل المنتخب نهاية كانون الثاني/يناير.واعلن مبعوث الامم المتحدة ان "حركة الشباب تحالف غير متجانس كشف عن وجهه الحقيقي: ان المعركة بالنسبة اليهم ليست سياسية او دينية بل اقتصادية لصيانة مصالحهم في شؤون مشبوهة". وتساءل ولد عبد الله "لو كانوا اقوياء كما يزعمون (...) فلماذا لم يسيطروا على العاصمة؟"، مؤكدا "انها مجرد حركة تمرد تقاتل حكومة شرعية ضعيفة حقا لكنها تتولى السلطة ويجب مساندتها وتعزيزها".وعاد الشيخ عويس في نيسان/ابريل الى الصومال بعد سنتين قضاهما في منفاه في اريتريا. وكان قائدا للمحاكم الاسلامية الصومالية التي سيطرت خلال النصف الثاني من 2006 على معظم انحاء جنوب ووسط الصومال بما فيها مقديشو قبل ان يهزمها الجيش الاثيوبي مطلع 2007. وكان حينها حليف الرئيس الصومالي الحالي.من جانبه، اعلن مفوض السلم والامن في الاتحاد الافريقي رمضان العمامرة انه "تم احباط هجوم الشباب" وان الوضع "تحت السيطرة". واشار الى ان "المتمردين الذين يستفيدون من مساعدة خارجية تمكنوا لاول مرة من نشر عتاد ثقيل".واعلن العمامرة تعزيز قوة السلام الافريقية في الصومال قريبا بقوات من بوروندي وسيراليون. وبذلك سيبلغ عديد تلك القوة المنتشرة في مقديشو منذ اذار/مارس 2007 نحو 5800 رجل. ومنذ ذلك الحين فقدت قوة السلام الافريقية 43 من رجالها اضافة الى مئة جريح حسب الاتحاد الافريقي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف