الحكومة تصادق على أكبر ميزانية في تاريخها وأوباما يحذر نتانياهو في الصحف الإسرائيلية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
إيناس مريح من حيفا: ركزت الصحف الإسرائيلية الصادرة لهذا اليوم على مصادقة الحكومة الإسرائيلية على ميزانية الدولة ذالتي تعتبر الأكبر في تاريخ الدولة العبرية، بحيث أجرت هآرتس مقابلة مع رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو تحدث خلالها عن ميزانية الدولة التي تم الإعلان عنها أمس. ومن جهة أخرى نقلت الصحيفة رسالة التحذير التي أرسلها باراك أوباما لنتانياهو والتي يحذره خلالها من عدم مفاجئته في أية عملية ضد إيران، وأبرز ما ورد في معاريف هو قرار بان كي مون سكرتير الأمم المتحدة بعدم إجراء تحقيق في مسألة تدمير الجيش الإسرائيلي لمباني الأنروا في غزة.أما يديعوت أحرنوت فقد عنونت صفحة الغلاف بملف الإجرام الخاص برئيس الدولة السابق موشيه كتساف المتهم بتنفيذه سلسلة عمليات اغتصاب، بحيث ستبدأ صباح اليوم المداولات في لائحة الاتهام الموجهة ضده.
رسالة تحذير لإسرائيل عدم مفاجئة أميركا بضربة ضد إيران
كتبت هآرتس بأن الرئيس الأميركي باراك أوباما وجه رسالة تحذير لبن يمين نتانياهو بواسطة مبعوث أميركي رفيع المستوى، والذي زار إسرائيل والتقى مع رئيس الحكومة بن يمين نتانياهو ومع وزراء وشخصيات إسرائيلية رفيعة المستوى، وطلب اوباما في رسالته من نتانياهو عدم مفاجئته بعملية عسكرية ضد إيران.
وأشارت الصحيفة إلى أنه كان قد توجه مبعوث إسرائيلي من اختيار بن يمين نتانياهو لواشنطن، والذي التقى مع مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، جيمس جونس، ومع وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون، وتناقش معهم حول الحوار الذي بادر إليه باراك أوباما مع إيران. يذكر بأن نتانياهو أعلن أمس عن تعيين المحامي يتسحاك مولوكو مبعوثه الخاص للمهام السياسية.
وتفيد الصحيفة بأن إرسال رسالة التحذير الأميركية لبن يمين نتانياهو تشير إلى حالة القلق الأميركي السائدة، فيما إذا فقدت إسرائيل الصبر وعملت ضد إيران. وبأنه من المهم جدا بالنسبة للأميركيين إلا يتفاجؤوا في حالة كهذه. ولم ينتظر باراك أوباما حتى الالتقاء مع بن يمين نتانياهو في البيت الأبيض، الاثنين القادم، وطلب توجيه الرسالة قبل لقاءهم.
وكتبت الصحيفة:" يمكن القول بأن باراك أوباما منزعج من المواقف التي أعرب عنها بن يمين نتانياهو، من خلال إعلانه قبل الانتخابات بالالتزام " في حال تم انتخابي فإن إيران لن تتسلح بالسلاح النووي، وهذا سيشمل كل ما هو مطلوب مني لتنفيذ هذا التصريح بشكل فعلي". وبعد بدء نتانياهو عمله كرئيس حكومة أشار في ذكرى الكارثة :" لن نسمح لمن ينكر الكارثة تنفيذ كارثة أخرى".
وأبلغت الصحيفة بأن يتسحاك ميلاكي المبعوث الخاص لنتانياهو للمهام السياسية، خرج بالأمس لواشنطن للتحضير لزيارة رئيس الحكومة بن يمين نتانياهو للولايات المتحدة، وقد التقى مولكو مع المستشار الأمني القومي، عوزي أرد.
الحكومة الإسرائيلية تعلن عن ميزانية الدولة لعام 2009-2010
أعلنت أمس الحكومة الإسرائيلية عن ميزانية الدولة لعام 2009-2010، وقد صوت 26 وزير مع الميزانية المقترحة، بالمقابل امتنع أربعة وزراء من شاس عن التصويت، وأفادت هآرتس بأن ميزانية الدولة ستكون 316.5 مليارد شاقل عام 2009، و321.5 مليارد شاقل عام 2010، يشار إلى أن هذه الميزانية هي الأكبر في تاريخ الدولة العبرية.
وشرح بن يمين نتايناهو أمس لصحيفة هآرتس عن الأسباب التي دعته للإنخراط بشكل عميق في صياغة الخطة الاقتصادية قائلا:"يعتبر الاقتصاد المركب الأساسي لإدارة الدولة، وعلى رؤساء الدول والحكومات أن يدركوا هذا الأمر، وإلا فقد سقطوا بأيدي ليست جيدة، الأمر الذي سيدفعهم لاتخاذ قرارات غير صحيحة".
وأجاب على سؤال هآرتس حول أهمية وجود وزير اقتصاد ورئيس قسم الميزانيات، في الوقت الذي يدير هو الأمور الاقتصادية:" لا يمكن أن يعارض رئيس قسم الميزانيات لسياسة وزير الاقتصاد، وفي حالة رفضه لسياسة وزير الاقتصاد، وفرضه العقبات دائما، هذا سيعيق العمل، ومن جانب آخر على رئيس الحكومة أن يحدد السياسيات، وأن يتأكد بنفسه بأنه يتم تنفيذها، ولكنه ليس ملزم بتنفيذ كل الأمور لوحده". وأضاف:" هدفي من الخطة الاقتصادية الجديدة هو تحقيق التوازن والنمو، مع الحفاظ على الأمن، وتختلف ميزانية هذه الفترة عن الميزانية التي صادقت عليها الحكومة عام 2003، لأن هناك حاجات أمنية واقتصادية".
كلمة هآرتس: "ميزانية سيئة وخطرة"
تشير هيئة التحرير في كلمتها لهذا العدد بأن " القاعدة الأساسية في السياسة الاقتصادية هي، دعم رئيس الوزراء لوزير الاقتصاد كي يتمكن وزير الاقتصاد الوقوف أمام الضغوطات التي تمارس ضده، وهذه المرة ليس فقط لم يدعم بن يمين نتانياهو وزير الاقتصاد، بل وبكل بساطة تجاهله وتجاوز وزارة الاقتصاد بمساعدة المستشار الاقتصادي اوري يوجف، الذي أتم صفقات مع رئيس الهستدروت عوفر عيني، ومع وزراء الحكومة وبهذا أدخل معايير جديدة لإدارة فاشلة في الحكومة".
وأضافت الصحيفة: "أبدى بن يمين نتانياهو ضعفه وانسحابه من المبادئ، وقد حول تحويل الميزانية إلى مسيرة فوضى سياسية، بحيث تتغير الأرقام كل بضعة ساعات، وذلك بحسب الضغوطات التي تمارس ضده، وفي نهاية الأمر، لا تلائم ميزانية الدولة الخطة التي عرضها الأخصائيون الاقتصاديون على نتانياهو، الأمر الذي تسبب باستقالة رؤساء أقسام الميزانيات".
معاريف: لن يتم التحقيق في الأمم المتحدة بتفجير مباني الأنروا في غزة
أفادت معاريف بأن المجلس الأمني التابع لهيئة الأمم المتحدة أعرب عن قلقه بسبب تقرير التحقيق الذي يتهم إسرائيل بإصابة جنود الجيش الإسرائيلي لمباني الأنروا خلال الحملة العسكرية على غزة، ولربما أوضحت بأنها لن تتخذ إجراءات ضد إسرائيل
وأضافت الصحيفة بأنه رغم التقرير الذي تم تقديمه على يد لجنة التحقيق الداخلية لهيئة الأمم المتحدة، والتي حققت بإصابة تسعة مراكز تابعة للأمم المتحدة خلال حرب الرصاص المصبوب، إلا أن سكرتير الأمم المتحدة بان كيه مون قرر تلخيص التقرير بشكل معتدل، ورفض كل التوصيات لبدء تحقيق إضافي ضد إسرائيل.
إسرائيل ضد موشيه كتساف
كتبت معاريف حول بدء المحكمة اللوائية في تل أبيب اليوم التداول في القضية الموجهة ضد موشيه كتساب رئيس الدولة السابق المتهم بسلسلة اعتداءات جنسية سيئة، بأن المحكمة ستوجه أول سؤال للمتهم موشيه كتساف قائلة: "السيد المتهم، هل تدرك حقائق لائحة الاتهام الموجهة ضدك؟"
وأضافت بأنه "مضت ثلاث سنوات على تداول القضية المعقدة، ففي يوليو 2006 اشتكى كتساف والذي شغل منصب رئيس الدولة بأن إحدى العاملات السابقات في ديوان الرئيس، تحاول ابتزازه على خلفية جنسية، وبعد فترة وجيزة تحول كتساف من مشتكي إلى متهم، عندما قدمن مجموعة من النساء اللواتي عملن عنده شكاوى أمام محققيهم الشرطة بأن كتساف مس بهم جنسيا". وتشير الصحيفة بأن مدة المحاكمة ستكون قصيرة اليوم، وبأن كتساف لن يجيب على التهم الموجهة ضده، وبأن الشاهدات ستبدأن فقط بعد انتهاء سبتيمبير.