استبعاد تورط حزب الله بتفجيرات الكنيسة في القاهرة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
دوائر أمنية مصرية تربط بين خلية حزب الله وتفجيري الكنيسة
تفجير سيارة أمام كنيسة في القاهرة يثير تساؤلات حول مغزاه
فقد استبعد رئيس مباحث أمن الدولة السابق اللواء فؤاد علام احتمالات تورط خلايا "حزب الله" الهاربة في مصر في هذه التفجيرات التي حدثت مساء يوم الأحد الماضي، قائلاً "إن إمكانات خلايا حزب الله أكبر من هذه بكثير، وإن عناصره مدربة على مستوى عال"، ورجح علام أن يكون منفذو التفجيرات مجموعة من الشباب العاطلين الذين عبروا عن أنفسهم بهذه الطريقة، خصوصاً أن العبوة الناسفة بدائية الصنع، ويسهل تصنيعها عن طريق الإنترنت ناهيك عن تكاليفها البسيطة.
وأكد علام أن الرابط بين التفجيرات التي حدثت في الحسين شباط الماضي، وتفجيرات الزيتون يمكن أن يكون تنظيماً يضم مجموعة من الشباب العاطل المحبط، مشيراً إلى سهولة اختيار المكان الذي يضمن سلاسة وسهولة التنفيذ، وأضاف أنه من الصعوبة على قوات الأمن الكشف عن هوية هذا التنظيم، إذ إنه ليس تنظيماً كبيراً أو معروفاً وليس له قيادات أو أهداف معلنة، مما يجعل مهمة الأمن أكثر صعوبة، وربما يكون هو السببب وراء تأخر نتائج البحث والتحقيقات، والكشف عن الجناة الحقيقيين لمرتكبي هذه التفجيرات.
من جانبه، أكد رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي في مجلس الشعب المصري اللواء فاروق طه إسماعيل، أن القضية ستطرح للنقاش أمام مجلس الشعب الأسبوع المقبل، وفي حضور وزير الداخلية المصري حبيب العادلي للوقوف على ملابسات الحادث. وأضاف أنه من السابق لأوانه إلقاء التهم أو تحديد الفاعل، سواء كانوا مجموعة من الشباب العاطل أو عناصر هاربة من تنظيم "حزب الله"، قبل انتهاء التحقيقات.
كما استبعد مدير مركز البحوث والدراسات الإستراتيجية في وزارة الداخلية اللواء نبيل فؤاد تورط عناصر من "حزب الله" في تفجيرات الأحد الماضي، كما نفى احتمالات عودة الفكر التكفيري للجماعات الإسلامية في مصر، وأضاف أن التكهنات كلها تشير إلى مجموعة من الشباب العاطل، وصل إلى درجة كبيرة من اليأس والإحباط.
الى ذلك نقلت صحيفة "المصري اليوم" عن مصدر أمني فى مديرية أمن محافظة الإسماعيلية أن المتفجرات التى عثرت عليها أجهزة الأمن من مخلفات الحروب، ولا علاقة لها بتنظيم "حزب الله".
وقال المصدر إن المتفجرات تشمل30 قنبلة يدوية و60 قذيفة مدفع و600 طلقة، وعثر عليها بمنطقة صحراوية فى وادي الملاك التي كانت مسرحاً للعديد من المعارك الحربية خلال حربي1967 و1973، مشيراً إلى أن عدداً من أهالي المنطقة أبلغوا الأمن بوجود أحد الخنادق الحربية القديمة المرتبطة بمخزن سري، وأن به بقايا من الأسلحة والألغام، وتم على الفور الانتقال إلى موقع الإبلاغ، حيث عثر على المتفجرات، التي تم التحفظ عليها، تمهيداً لتفجيرها بالطرق الآمنة. وأكد المصدر أن العثور على مواقع تضم مخلفات الحروب أو مخازن لأسلحة وذخائر بمنطقة القناة وسيناء "أمر معتاد" ولا يمثل أية دلالة قد ترتبط بجماعات أو تنظيمات إرهابية.
التعليقات
تاكيد
مصرى -هذه العملية لا تخرج بعيدا عن حزب الشيطان فما حدث فى لبنان والعراق وافغانستان وغيرها من اسلوب الارهاب دليل قوى على تدخل حزب الشيطان اما من يتصور ان حزب الشيطان امكانياتة اقوى فالاتى ات قريبا وربك الستار
تاكيد
مصرى -هذه العملية لا تخرج بعيدا عن حزب الشيطان فما حدث فى لبنان والعراق وافغانستان وغيرها من اسلوب الارهاب دليل قوى على تدخل حزب الشيطان اما من يتصور ان حزب الشيطان امكانياتة اقوى فالاتى ات قريبا وربك الستار
تاكيد
مصرى -هذه العملية لا تخرج بعيدا عن حزب الشيطان فما حدث فى لبنان والعراق وافغانستان وغيرها من اسلوب الارهاب دليل قوى على تدخل حزب الشيطان اما من يتصور ان حزب الشيطان امكانياتة اقوى فالاتى ات قريبا وربك الستار