قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يانجون: قال حزب الرابطة القومية من أجل الديمقراطية في ميانمار الذي تتزعمه أونج سان سو كي زعيمة المعارضة ان السلطات وجهت لها يوم الخميس اتهامات بانتهاك شروط اقامتها الجبرية وانها تواجه عقوبة السجن خمس سنوات للسماح لرجل أميركي بالاقامة في منزلها المطل على احدى البحيرات.وأدان نشطاء محاكمتها المقرر أن تبدأ يوم الاثنين واعتبروها حيلة من جانب المجلس العسكري الحاكم لابعاد سو كي (63 عاما) قبل الانتخابات المقررة عام 2010 . وكان حزب الرابطة القومية قد فاز بأغلبية ساحقة في الانتخابات التي أجريت عام 1990 إلا أن الجيش الذي يحكم منذ عام 1962 هذا البلد الاسيوي الذي كان يعرف باسم بورما منعه من تولي السلطة.وقال متحدث باسم الحزب ان سو كي التي تنتهي أحدث فترة احتجاز لها والمستمرة منذ ست سنوات في 27 مايو أيار الجاري ستبقى بسجن اينسين في يانجون انتظارا للمحاكمة المقررة في 18 مايو.وأضاف المتحدث ان الاتهام وجه لزعيمة المعارضة الحاصلة على جائزة نوبل للسلام بموجب قانون حماية الدولة من اخطار العناصر المخربة وهي تهمة تتراوح عقوبتها بين ثلاث وخمس سنوات اذا ما انتهك المحتجز "القيود المفروضة عليه". وأمضت سو كي 13 عاما من التسعة عشر عاما الاخيرة رهينة شكل من اشكال الاحتجاز وبدأت أحدث فترات احتجازها في مايو ايار عام 2003 .وجاءت أحدث الاتهامات بعد حادث غريب يتعلق بأميركي يدعى جون وليام يتاو زعم بحسب روايات وسائل الاعلام انه عبر بحيرة اينيا سابحا وقضى يومين في منزل سو كي في وقت سابق من الشهر.والتقى يتاو الذي ألقي القبض عليه وهو يسبح في طريق عودته من منزل سو كي يوم السادس من مايو ايار بمسؤولين من السفارة الاميركية يوم الاربعاء لكنه لم يكشف إلا عن القليل من دوافعه. وقال المتحدث باسم السفارة ريتشارد مي "لا نستطيع التعليق. لم يخبرنا بأي تفاصيل."ويبدو ان هذه هي المرة الثانية التي يحاول فيها يتاو الذي وصفته وسائل الاعلام بانه طالب علم نفس يقيم في ميزوري ويبلغ من العمر 53 عاما أن يلتقي بسو كي في منزلها.وصرح كي وين محامي زعيمة المعارضة بأنه طلب من يتاو المغادرة بعد محاولته الاولى لقاء سو كي عام 2008 لكنه رفض هذه المرة. وقال لصوت بورما الديمقراطي "قال انه متعب للغاية ويريد ان يستريح لكنها ناشدته. ثم قضى الليل نائما في الدور الارضي."وسيجدد احتجاز سو كي في سجن اينسين المخاوف على صحتها بعد علاجها الاسبوع الماضي من الجفاف وانخفاض ضغط الدم.