إسرائيل ستنشر أنظمة دفاع صاروخي قريبا

تل أبيب: قال قائد سلاح الجو الإسرائيلي الجنرال أيدو نخوشتان أنه سيكون لدى إسرائيل أنظمة دفاع ضد الصواريخ على ثلاث مستويات خلال أربع سنوات. ونقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" عن نخوشتان قوله خلال مؤتمر عن الدفاع الصاروخي في هرتسليا أمس الأربعاء ان نظام القبة الحديدية المصمم لاعتراض صواريخ القسام والكاتيوشا التي تطلق من قطاع غزة سيتم نشره على طول الحدود وسيكون في الخدمة في العام 2010.

أما النظام الثاني الذي يطلق عليه اسم "مقلاع داوود "الذي يتم تطويره من قبل شركة رفائيل الإسرائيلية وراثيون الأميركية والمخصص لاعتراض الصواريخ المتوسطة المدى فسيكون في الخدمة في غضون أربع سنوات. كما سيتم الإعلان قريبا عن تشغيل صاروخ ارو 3 ،وهو نسخة مطورة للنظام الذي تمتلكه القوات الإسرائيلية حاليا.

وقال نخوشتان انه فيما يتم العمل على تطوير هذه الأنظمة فان الجيش لا يقوم بعمل فاعل لتامين الأمن لسكان جنوب إسرائيل.وأضاف"نشعر بأننا لا نقدم حلولا ناجعة لسكان إسرائيل". وكشف المسؤول الإسرائيلي عن ان الجيش يبحث عن حلول يتم فيها استخدام الليزر لاعتراض الصواريخ البعيدة المدى. وتقوم شركة بوينغ حاليا بتطوير نظام ليزر محمول جوا يدعى ABL سيكون قادرا على اكتشاف الصواريخ ومتابعتها بعد انطلاقها ثم تدميرها بواسطة الليزر.

سلاح الجو الإسرائيلي يستخدم في تدريباته طائرات 'ميغ-29'

كما كشفت القناة الثانية للتلفزيون الإسرائيلي في نشرتها الإخبارية مساء أمس الأربعاء عن أن سلاح الجو الإسرائيلي يستخدم طائرات مقاتلة من طراز "ميغ -29" روسية الصنع، كالتي بحوزة إيران وسوريا في تدريبات يجريها مؤخرا.

وعرضت القناة التلفزيونية صورا تظهر انطلاق طائرات "ميغ-20" من قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل للتدريب على معارك جوية ضد الطائرات المقاتلة الإسرائيلية.
وحصلت إسرائيل على طائرات "ميغ-29"، التي تعتبر من افضل الطائرات المقاتلة في العالم، من دولة أجنبية بصورة موقتة ودرس خبراء طيران إسرائيليون هذه الطائرات وقدراتها وحسناتها ونواقصها وحلقوا بها في معارك افتراضية ضد طياري سلاح الجو الإسرائيلي الذين يستخدمون طائرات "اف-15" وأف-16" الأميركية الصنع.

وقال قائد مركز تجارب الطيران في سلاح الجو الإسرائيلي العقيد أورين "لقد فحصنا هذه الطائرات ودربنا طياري سلاح الجو على القتال ضدها". وأضاف أن "هذه مرحلة بالغة الأهمية لفحص قدراتنا وقدرات سلاح الجو الإسرائيلي أمام المنظومات التي سيتعين علينا مواجهتها وسنضطر على مواجهتها".