أخبار

مناظرات متلفزة بين المرشحين للانتخابات الرئاسية الايرانية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
طهران: اعلن مدير هيئة الاذاعة والتلفزيون الايرانية الرسمية عزة الله زرقامي الخميس ان هذه الهيئة برمجت ست مناظرات متلفزة بين المرشحين الى الانتخابات الرئاسية المقررة في 12 حزيران/يونيو.ونقلت وكالات الانباء الايرانية عن زرقامي قوله ان "ست مناظرات متلفزة مهمة مدرجة على جدول اعمالنا للانتخابات" واعدا بان تكون تغطية الحملة الانتخابية من التلفزيون "غير منحازة". وليست هذه المرة الاولى التي تنظم فيها مثل هذه المناظرات لكن المشاركين فيها يتفادون دائما التهجم مباشرة على محاوريهم امام الجمهور.ولم يوضح زرقامي موعد تلك المناظرات في حين تبدأ الحملة الانتخابية في 22 ايار/مايو غداة نشر لائحة المرشحين الرسمية الى الاقتراع. وجاءت تصريحات مدير الهيئة الرسمية ردا على اتهامات بعض المرشحين المفترضين بانحياز تغطية التلفزيون الى الرئيس الحالي محمود احمدي نجاد.وابرز منافسي احمدي نجاد هم رئيس البرلمان السابق الاصلاحي مهدي كروبي ورئيس الوزراء السابق مير حسين موسوي المحافظ المعتدل والقائد العسكري السابق محسن رضائي المحافظ. وتظاهر بداية ايار/مايو نحو مئة من انصار موسوي امام مقر التلفزيون الرسمي منددين "بالحملة الانتخابية المنحازة لاحمدي نجاد في التلفزيون والاذاعة".وتعد هيئة الاذاعة والتلفزيون الرسمية التي تحتكر البث الاذاعي والتلفزيوني في البلاد، اكثر من عشرين قناة ويعين المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية على خامنئي مديرها.ويولي التلفزيون مكانة واسعة في برامجه لمداخلات الرئيس وتنقلاته. اما المرشد الاعلى فانه قدم الثلاثاء ضمنا دعمه لاعادة انتخاب الرئيس وذلك في خطاب بث مرارا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الشعب يقاطع الانتخاب
احمد حسين تواق -

اصدرت أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية في باريس بياناً يوم الثلاثاء 12 أيار/مايو 2009 أعلنت فيه: ان رد الشعب الايراني على مهزلة الانتخابات الرئاسية لنظام الملالي الحاكم في إيران هو المقاطعة. وجاء في البيان: ان أبناء الشعب الايراني ومثلما أثبتوا في مهازل الانتخابات السابقة سيقاطعون مهزلة الانتخابات الرئاسية لنظام الحكم اللاشرعي الحاكم في إيران وسيرفضون مرة أخرى وبقوة أكبر هذا النظام الفاشي المتستر بغطاء الدين.الواقع أن الانتخابات في هذا النظام ما هي الا أداة بيد السلطة الديكتاتورية الدينية لإحكام قبضتها وتوزيع السلطة بين زمرها التي تتوحد في قاسم مشترك وهو القتل والتنكيل وتصدير الارهاب والتطرف ونهب ثروات الشعب. لذلك فان رد الشعب الايراني على هذه المهازل ليس الا مقاطعتها ولن يشاركها الا جلاوزة القمع والاضطهاد والنهب في هذا النظام الذين لا يتعدى نسبة عددهم عن 3 بالمئة من مكونات المجتمع الايراني.. ان تقديم أي عون لهذه المهازل ما هي الا امدادًا لماكنة القمع والتنكيل لهذه الديكتاتورية المعادية للانسانية.إن قادة النظام الإيراني يعرفون جيدًا بأنه إذا أقاموا أدنى احترام لأصوات المواطنين ورضخوا لإجراء انتخابات حرة فسوف يتم مسحهم من صفحة التاريخ الإيراني فورًا وللأبد ولهذا السبب لم يردوا على الدعوات المتكررة الموجهة من قبل المقاومة الإيرانية خلال العقود الثلاثة الماضية إلى إجراء انتخابات حرة تحت إشراف الأمم المتحدة وفي إطار سلطة الشعب إلا بمزيد من القمع والاضطهاد ضد أبناء الشعب الإيراني.إن تسليط الضوء على المرشحين الرئيسيين لهذه المهزلة الجديدة يظهر بوضوح طبيعة هذه المهزلة وهم الحرسي أحمدي نجاد رئيس الجمهورية الحالي في النظام والحرسي رضائي القائد السابق لفيلق الحرس ومير حسين موسوي رئيس الوزراء إبان حرب الثماني سنوات الخيانية المدمرة للوطن وهو من المتورطين الرئيسيين في تصدير الإرهاب وإعدام السجناء السياسيين بمن فيهم 30 ألف سجين أعدموا جماعيًا في صيف عام 1988 والملا مهدي كروبي الرئيس السابق لبرلمان الملالي الحاكمين في إيران. إنهم كانوا لسنوات عديدة يتولون أعلى المناصب في هذا النظام وهم من أشرس المجرمين في تاريخ إيران الحديث، وطبقًا لجميع المعايير والمقاييس يجب محاكمتهم بسبب ارتكابهم جرائم ضد الإنسانية.

الشعب يقاطع الانتخاب
احمد حسين تواق -

اصدرت أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية في باريس بياناً يوم الثلاثاء 12 أيار/مايو 2009 أعلنت فيه: ان رد الشعب الايراني على مهزلة الانتخابات الرئاسية لنظام الملالي الحاكم في إيران هو المقاطعة. وجاء في البيان: ان أبناء الشعب الايراني ومثلما أثبتوا في مهازل الانتخابات السابقة سيقاطعون مهزلة الانتخابات الرئاسية لنظام الحكم اللاشرعي الحاكم في إيران وسيرفضون مرة أخرى وبقوة أكبر هذا النظام الفاشي المتستر بغطاء الدين.الواقع أن الانتخابات في هذا النظام ما هي الا أداة بيد السلطة الديكتاتورية الدينية لإحكام قبضتها وتوزيع السلطة بين زمرها التي تتوحد في قاسم مشترك وهو القتل والتنكيل وتصدير الارهاب والتطرف ونهب ثروات الشعب. لذلك فان رد الشعب الايراني على هذه المهازل ليس الا مقاطعتها ولن يشاركها الا جلاوزة القمع والاضطهاد والنهب في هذا النظام الذين لا يتعدى نسبة عددهم عن 3 بالمئة من مكونات المجتمع الايراني.. ان تقديم أي عون لهذه المهازل ما هي الا امدادًا لماكنة القمع والتنكيل لهذه الديكتاتورية المعادية للانسانية.إن قادة النظام الإيراني يعرفون جيدًا بأنه إذا أقاموا أدنى احترام لأصوات المواطنين ورضخوا لإجراء انتخابات حرة فسوف يتم مسحهم من صفحة التاريخ الإيراني فورًا وللأبد ولهذا السبب لم يردوا على الدعوات المتكررة الموجهة من قبل المقاومة الإيرانية خلال العقود الثلاثة الماضية إلى إجراء انتخابات حرة تحت إشراف الأمم المتحدة وفي إطار سلطة الشعب إلا بمزيد من القمع والاضطهاد ضد أبناء الشعب الإيراني.إن تسليط الضوء على المرشحين الرئيسيين لهذه المهزلة الجديدة يظهر بوضوح طبيعة هذه المهزلة وهم الحرسي أحمدي نجاد رئيس الجمهورية الحالي في النظام والحرسي رضائي القائد السابق لفيلق الحرس ومير حسين موسوي رئيس الوزراء إبان حرب الثماني سنوات الخيانية المدمرة للوطن وهو من المتورطين الرئيسيين في تصدير الإرهاب وإعدام السجناء السياسيين بمن فيهم 30 ألف سجين أعدموا جماعيًا في صيف عام 1988 والملا مهدي كروبي الرئيس السابق لبرلمان الملالي الحاكمين في إيران. إنهم كانوا لسنوات عديدة يتولون أعلى المناصب في هذا النظام وهم من أشرس المجرمين في تاريخ إيران الحديث، وطبقًا لجميع المعايير والمقاييس يجب محاكمتهم بسبب ارتكابهم جرائم ضد الإنسانية.