لاريجاني يبحث ورئيس وزراء اليمن تعزيز العلاقات
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
لاريجاني يبحث في صنعاء تعزيز العلاقات مع اليمن صنعاء: بحث رئيس مجلس الوزراء اليمني علي مجور اليوم الخميس مع رئيس مجلس الشورى الايراني (البرلمان) علي لاريجاني في صنعاء علاقات التعاون بين البلدين في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية وتنفيذ مقررات اللجنة الوزارية اليمنية - الايرانية المشتركة. وقال مصدر رسمي يمني أن مجور ولاريجاني شدّدا على "ضرورة إيجاد آلية المتابعة التي تكفل الاستفادة العملية من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم والبرامج التنفيذية الموقعة بين صنعاء وطهران".
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ) أن مجور قدم خلال اللقاء شرحاً للاريجاني بشأن الفرص الاستثمارية المتاحة في اليمن في مختلف المجالات. وأكد مجور ترحيب الحكومة اليمنية بالمستثمرين الايرانيين وحرصها على تقديم كافة التسهيلات اللازمة المعزّزة لنجاح استثماراتهم.
من ناحيته قال لاريجاني ان الإمكانات كبيرة لتطوير التعاون الاقتصادي والارتقاء بالعلاقات الاقتصادية الى مستوى طموح البلدين. وأضاف أن هناك إمكانية للشركات الايرانية للاستثمار في مجالات الكهرباء والسدود والطرقات وتصنيع السيارات والمناجم والصناعات التكميلية.
وأشار لاريجاني الى أن مجلس الشورى الايراني يعمل على دعم التعاون وتطوير العلاقات اليمنية الايرانية في هذا المجال أو غيره من المجالات. وتم الاتفاق بين الجانبين على إرسال فريق من الغرفة التجارية الايرانية لزيارة اليمن للاطلاع عن كثب على فرص الاستثمار المتعددة في كافة القطاعات.
التعليقات
أين حق اليمن؟
محمد الحمادي -... طهران ليس لها أي حق للقيام بالتحريض المستمر ضد اليمن أو مصر أو السعودية أو غيرها من الدول العربية، فالعرب يعرفون مدى الاستياء الإيراني الداخلي من حكم أحمدي نجاد ومن حكم الملالي، لكن لأن الدول العربية تحترم نفسها لم تدخل اللعبة القذرة بتحريض الشعب الإيراني على قيادته كما يفعل النظام الإيراني بشكل سافر لا ينم عن أي احترام للطرف الآخر، ذلك الطرف العربي الذي ما يزال منضبطاً ومتمسكا بالأخلاقيات الدبلوماسية وبمبادئ حسن الجوار، بالأفعال وليس كما يفعل جيرانه.إن ما يحدث في اليمن هو حلم إيراني آخر بدولة فارسية و"جمهورية إيرانية" -تدعي أنها شيعية- في مكان جديد هو جنوب اليمن وفي جزيرة العرب، بعد أن فشلت أحلامها الوردية في العراق وأوشك أملها أن يتلاشى في بقائها هناك. إن الاستمرار في العمل على التحريض لفصل جنوب اليمن عن شماله هو عمل لا أخلاقي ومحكوم عليه بالفشل المسبق. وإن كان لبعض اليمنيين مبررهم في انتقاد جانب أو آخر من أداء حكومة بلدهم، إلا انه ليس لهم أي مبرر في وضع أيديهم بأيدي إيران، كما أن بعض تحركاتهم وإن كانت وطنية كما يعتقدون فإنها لا يمكن أن تكون كذلك طالما تماشت مع المخطط الإيراني التخريبي في اليمن. فالشعب اليمني لن يقبل لا تدخل طهران ولا غيرها من العجم والعرب في شأنه الداخلي وعندما تنكشف اللعبة الإيرانية -وهي بدأت في الانكشاف- سيظهر جلياً موقف الشعب اليمني من دعوات الانفصال.الأحداث الأخيرة التي شهدتها المحافظات الجنوبية فتحت الباب لدخول إيران بصورة علنية بعد سنوات من تحاشيها الظهور العلني، وللإعلان عن تمددها المذهبي وعملها على تصدير الثورة الخمينية.. ففي الماضي لم تكن تتجرأ أن تفصح عن موقفها حول ما يحدث في اليمن، أما اليوم ومن خلال بوقها الإعلامي فإن إيران أصبحت تغذي التمرد بل وتحرض الشعب اليمني على قيادته وتدعو الناس إلى العصيان والانقلاب على الشرعية، وهذا تدخل آخر من طهران في الشؤون الداخلية لدول المنطقة، وهو ليس الأول من نوعه، فقناة "العالم" الإيرانية -التي تعبر عن حال النظام الإيراني- سبق أن تدخلت في الشؤون الداخلية لليمن عندما تكلمت عن "فراغ دستوري" وعن "انتهاء فترة البرلمان ومخالفته للدستور بالتمديد". فما دخل طهران بهذه الأمور؟! إيران ما تزال تصر على استخدام الطائفية في تحركاتها التوسعية، السياسية والأيديولوجية. والمشكلة أن البعض القليل من الشارع العربي
الجنوب وبس
اصلاح جنوبي ولا فخر -معاً لاحماية الجنوب : من مصادرة ثرواته وسلب أرضه وطمس هويته
الجنوب وبس
اصلاح جنوبي ولا فخر -معاً لاحماية الجنوب : من مصادرة ثرواته وسلب أرضه وطمس هويته