أخبار

روسيا تنتظر إشعاراً إماراتيا بشأن مصير يامادايف

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
موسكو: أعلن الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الروسية اندري نيستيرينكو أن روسيا لم تتلق بعد إشعاراً رسمياً من الإمارات العربية المتحدة بشأن مصير قائد كتيبة "فوستوك" الشيشانية سابقا سليم يامادايف.
ونقلت وكالة الأنباء الروسية (نوفوستي) عن نيستيرينكو قوله اليوم الخميس أمام الصحافيين "لا تتوفر لدينا، للأسف، إلاّ توضيحات شفهية، ونطلب من الشركاء في الإمارات تزويدنا بصورة رسمية بمعلومات مستفيضة خطية". وأضاف ان روسيا تعوّل جداً على تلقي مثل هذا الجواب، وستنشر وزارة الخارجية مضمونه.
وقتل القائد السابق لكتيبة "الشرق"، الذي يحمل لقب "بطل روسيا" سليم يامادايف، كما تؤكد شرطة دبي، في 28 مارس/آذار الماضي في مرآب سيارات تحت المبنى الذي كان يقيم فيه على مدى عدة أشهر في دبي، ودفن في 30 مارس/آذار في مقبرة محلية. إلا أن أقارب سليم يامادايف يصرّون في الوقت نفسه على نجاته، بالرغم من إصابته بجروح إبان محاولة الاغتيال.
ولم يحصل الجانب الروسي حتى الوقت الحاضر على وثائق تؤكد وفاة سليم يامادايف. وكانت صحيفة "كوميرسانت" الروسية نقلت أمس الأربعاء عن عيسى يامادايف، شقيق سليم، قوله إن الأخير أكد في اتصال هاتفي مع إمام مسجد مدينة غودرميس (الشيشان)، أنه يعتزم الانتقام من رئيس جمهورية الشيشان رمضان قادروف والنائب آدم دليمخانوف الذي يمثل الجمهورية في مجلس النواب الروسي.
وأكد إمام مسجد غودرميس أنه تلقى قبل يومين اتصالاً هاتفياً من شخص ادعى أنه يامادايف، ولكنه أشار إلى أنه رفض نقل ما قاله هذا الشخص الذي لا يستطيع أن يجزم بأنه سليم يامادايف، إلى عائلة قادروف. وردا على سؤال عما إذا كان الأخوان يامادايف يعتزمان الانتقام من دون مباركة رجال الدين، قال الإمام إنه لا ينوي في كافة الأحوال قتل أحد، وسيسعى بالطريقة القانونية إلى إحالة المسؤولين عن تدبير وتنفيذ جريمة قتل أخيه الآخر رسلان يامادايف إلى المحاكمة.
وقتل رسلان يامادايف، وهو نائب سابق في مجلس النواب الروسي ، في موسكو في 24 سبتمبر/أيلول 2008.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لماذا كل هذا ...
جيمي -

أذا كان الشخص موضوع النزاع متوفي كما يقال , لما لا يتم تسليم جثمانه الى دولته حتى يتم دفنه باحترام في الارض التي نشأ فيهاوحارب من اجلها , وبالتالي تنتهي كل هذه المشادات الكلامية والاتهامات , كما انه كيف يمكن ان يتهم نائب رئيس بالقتل ويطلب اعتقاله من الانتربول دون تقديم دليل موت المجني عليه . (هل يوجد واسطات في الانتربول ايضا؟؟)