أخبار

سريلانكا ترفض الدعوات الدولية لوقف الحرب

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

كولومبو: رفضت الحكومة السريلانكية مجددا اليوم الضغوط الدولية لوقف حربها على المتمردين التاميل وذلك بعد ساعات على النداء الذي وجهه مجلس الامن الدولي بهذا الخصوص. وقال وزير الاعلام لاكشمان يابا ابيوردينا "لن نرضخ للضغط الدولي لوقف الهجوم" على نمور تحرير ايلام التاميل.

واضاف "في باكستان وافغانتسان نزاعات مشابهة ولكن احدا لم يطلب منهم اتفاق سلام او وقفا لاطلاق النار. لا يوجد ضغط دولي هناك" متسائلا "لماذا نحن الوحيدون المستهدفون؟"

واعرب مجلس الامن الدولي الاربعاء عن "قلقه العميق" من "الازمة الانسانية التي تتفاقم" في سريلانكا وحث المتنازعين على "تأمين امن المدنيين" والى "احترام التزاماتهم تجاه القانون الدولي الانساني".واوضح الوزير السريلانكي "ليست لنا اية مشكلة مع هذا الامر".

من جهة اخرى، اتهمت وزارة الدفاع السريلانكية المتمردين التاميل باستخدام قنابل الفوسفور لمنع القوات المسلحة الحكومية من شن اخر هجوم على اخر منطقة يسيطرون عليها في شمال شرق الجزيرة. واعلنت الوزارة في بيان ان "ارهابيين يدفنون قنابل تسفر عن كارثة انسانية خلال انفجارها وتسبب في حروق بالفوسفور للمدنيين والجنود".

وتابعت الحكومة ان "اللجوء الى تكتيك جبان الى هذا الحد يزيد طبعا في تفاقم معاناة الرهائن المحتجزين بالقوة وان استخدام نمور تحرير التاميل تلك الاسلحة الحارقة امر ذميم".

وتعتبر قنابل الفوسفور اسلحة حارقة تحظرها المعاهدات الدولية في حال نشوب حرب في المناطق الاهلة بالمدنيين.

واكد اطباء في ميداني فرنسي في شمال سريلانكا طالبين عدم ذكر هويتهم انهم شاهدوا العديد من المصابين بحروق وقد اصبحت "ايديهم بيضاء مما يشير الى احتمال اصابتها بحروق بالفوسفور".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
يستاهلون
maruuma -

ليش يبون انفصال عن الدولة، من 1983 وسريلانكا ساكته عنهم بس هم مب وجهة احترام وحشيمة، شنو يبون دولة خاصة بهم، هي لعبة صناعة الدول؟

يستاهلون
maruuma -

ليش يبون انفصال عن الدولة، من 1983 وسريلانكا ساكته عنهم بس هم مب وجهة احترام وحشيمة، شنو يبون دولة خاصة بهم، هي لعبة صناعة الدول؟

يستاهلون
maruuma -

ليش يبون انفصال عن الدولة، من 1983 وسريلانكا ساكته عنهم بس هم مب وجهة احترام وحشيمة، شنو يبون دولة خاصة بهم، هي لعبة صناعة الدول؟