اجتماع في ميامي يبحث مكافحة اسلحة الدمار الشامل

ميامي: اعلنت القيادة الجنوبية الاميركية ان مسؤولين عسكريين وخبراء في مجال الدفاع من العالم اجمع اختتموا الخميس في ميامي (فلوريدا، جنوب شرق) اجتماعا استمر ثلاثة ايام خصص لمسألة مكافحة اسلحة الدمار الشامل.

وضم الاجتماع الذي نظمته وزارة الدفاع والقيادة الجنوبية 34 بلدا. وكان الهدف منه خصوصا مراقبة الاتجار غير المشروع باسلحة الدمار الشامل والمعدات المرتبطة بها في الاميركتين.

وقال بول تريفيللي، مستشار السياسة الخارجية لدى القيادة الجنوبية، ان "اميركا اللاتينية والكاريبي والولايات المتحدة لها مصلحة متبادلة في الحؤول دون نشر اسلحة الدمار الشامل في مناطقنا"، معتبرا انه من الضروري ان تنسق الدول المعنية جهودها في هذا المجال في اطار مبادرة التصدي لنشر اسلحة الدمار الشامل.

وذكر غاري ساموري، المنسق لدى البيت الابيض لشؤون مراقبة اسلحة الدمار الشامل، بان الرئيس باراك اوباما "التزم بالبحث عن السلام والامن في عالم خال من اسلحة نووية".

واضاف "لكن لا يمكننا التوصل الى هذا الهدف اذا واصل اخرون الحصول على هذه الاسلحة على نطاق واسع في الوقت الذي نسعى للتخلص من الاسلحة النووية واسلحة الدمار الشامل الاخرى".

وبالاضافة الى ممثلي الولايات المتحدة وكندا، شارك في الاجتماع خصوصا ممثلون عن الارجنتين وتشيلي والسلفادور والهندوراس وبنما والباراغوي.