أخبار

روسيا تنشئ قاعدة عسكرية على الأراضي الأبخازية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

موسكو: قال الرئيس الأبخازي سيرغي باغابش ان بلاده وروسيا ستوقعان في غضون أسبوع أو أسبوعين اتفاقية بشأن إنشاء قاعدة عسكرية روسية على الأراضي الأبخازية.

ونقلت وكالة الأنباء الروسية (نوفوستي) عن باغابش قوله في حديث للصحافيين في ختام مباحثاته مع رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين في منتجع سوتشي اليوم، "لقد تم تخصيص قطعة أرض لإقامة القاعدة، وبدأ العمل فيها، وننتظر فقط توقيع اتفاقية بهذا الشأن بين جمهورية أبخازيا ووزارة الدفاع الروسية".

وأضاف أن الاتفاقية أصبحت جاهزة الآن، معلنا أنه دعا بوتين لزيارة أبخازيا.ولفت إلى أن الجانبين سيحدّدان موعد الزيارة لاحقاً، مشيراً إلى إن بوتين قبل الدعوة، وأن أبخازيا تنتظر زيارته صيف هذا العام.

وستكون زيارة بوتين الى أبخازيا أول زيارة لمسؤول روسي بهذا المستوى منذ اعتراف روسيا باستقلال أبخازيا وكذلك أوسيتيا الجنوبية في 26 أغسطس/آب 2008.

من ناحية أخرى أشار الرئيس الأبخازي إلى أن نشر أفراد حرس الحدود الروس في أبخازيا سينجز وفق المعاهدة الروسية -الأبخازية بشأن حماية الحدود صيف هذا العام.

وقال باغابش "ستصل في الفترة بين 20 ـ 25 مايو/أيار الجاري دفعة جديدة منهم لتنجز العملية كلها حتى يونيو/حزيران".

وفي موضوع آخر قال الرئيس الأبخازي انه طلب من روسيا قرضاً بقيمة حوالي 1.5 مليار روبل لتطوير النظام المصرفي وقطاع السكك الحديدية، مشيراً إلى ان رد بوتين كان إيجابياً على الفور.

وأضاف أن "هذا المبلغ ليس كبيراً، وسيصرف القرض على زيادة رأسمال البنك الوطني الأبخازي وتنمية قطاع الأعمال وتطوير قطاع السكك الحديدية".

يشار إلى ان روسيا وقعت في 30 أبريل/نيسان الماضي اتفاقيتين ثنائيتين مع أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية بشأن التعاون في حراسة الحدود الدولية، كما وقعت اتفاقيات بشأن التعاون بين الأجهزة الأمنية الروسية، والأبخازية والأوسيتية الجنوبية.

وكانت جورجيا هاجمت أوسيتيا الجنوبية في 8 آب/أغسطس الماضي، في مسعى لإعادتها تحت سيطرتها، لكن روسيا تدخلت فأجبرت القوات الجورجية على التراجع، قبل أن تتوقف الحرب بعد أيام بناءً على وساطة فرنسية. واعترفت روسيا باستقلال أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا في نهاية أغسطس/آب عام 2008، بعد فشل العدوان الجورجي على أوسيتيا الجنوبية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف