أخبار

فيلتمان: الملف الإيراني أصبح التطور الرئيسي ولن نضحي بلبنان لأجل سوريا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: رأى مساعد وزيرة الخارجية لشؤون الشرق الأدنى بالوكالة جيفري فيلتمان خلال جلسة التصديق على تعيينه في هذا المنصب أمام لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ أنّ "التاريخ علمنا التواضع فيما نواجه النزاع الإسرائيلي العربي، لكنني أعتقد بشدة ان من مصلحة الولايات المتحدة المضي قدما في أسرع وقت ممكن نحو سلام شامل بين إسرائيل وكل جيرانها"، مؤكدا دعمه لجهود المبعوث الأميركي لعملية السلام في الشرق الأوسط جورج ميتشل "في تقدم حل الدولتين للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي".

وأضاف "تركتني خدمتي في المهمات الدبلوماسية في تل أبيب والقدس باعتقاد ثابت ان هذه النتيجة توفر أفضل الوسائل لضمان أمن إسرائيل وتحقيق تطلعات الفلسطينيين بدولة خاصة بهم". وتابع "يجب إعطاء ثقة لشركائنا في الشرق الأدنى بأن التزامنا بأمنهم والمنطقة دائم في حال التصديق على تعييني سأسعى إلى البناء على آليات موجودة للانخراط الدبلوماسي سواء كانت ثنائية أو متعددة الأطراف". وقال "لدينا تاريخ مؤسس من الشراكات المهمة مع مصر والأردن ودول مجلس التعاون الخليجي وعلينا ان نستمر بالعمل عن كثب مع اليمن لمعالجة تهديدات عدم الاستقرار في البلد نفسه ولجيرانه".

وأكد فيلتمان انه سيتعاون مع هيئات حكومية أخرى لدعم "سياسة الانخراط المبدئي مع إيران"، لكنه أضاف في هذا السياق أنه "في السعي لهذا الانخراط سنضمن ان إيران والمنطقة بأسرها يدركان ان التزامنا بأمن شركائنا في الشرق الأدنى، العرب والإسرائيليين، غير قابل للتفاوض كما هو ضرورة منع إيران من الحصول على قدرات أسلحة نووية وإنهاء رعايتها للإرهاب".

ورأى فيلتمان ان القلق من طموحات إيران النووية استبدل هاجس النزاع الفلسطيني الإسرائيلي، حيث اعتبر ان الملف الإيراني أصبح "التطور الرئيسي في المنطقة". وأوضح "حين تسافر إلى الشرق الأوسط قبل خمس، ست أو سبع سنوات، في كل مكان تذهب تقريبا الأمر الأول الذي كان يذكر هو النزاع الفلسطيني الإسرائيلي. حين تسافر اليوم ما ستسمعه هو إيران"، مشيرا إلى ان الولايات المتحدة تسعى مع المجتمع الدولي إلى دعوة طهران إلى طاولة المفاوضات وهي بانتظار الرد الإيراني.

لكنه اعتبر ان رغم هواجس المسؤولين في المنطقة حول إيران "فإننا نريد ان نعالج النزاع الإسرائيلي الفلسطيني من اجل إزالة إحدى الأدوات التي تستخدمها إيران لصرف نظر المنطقة عما تفعله"، واصفا طهران بأنها "مفسد" للسلام العربي الإسرائيلي. وأضاف "نريد ان نحاول متابعة بعض الفرص هنا، نظرا للهواجس الدولية والإقليمية المشتركة حول الممارسات الإيرانية".

ورأى فيلتمان أنّ "الانخراط مع سوريا قد يساعد على معالجة بعض الهواجس الجديدة في السياسة الخارجية في المنطقة، ونعتقد ان لدى سوريا والولايات المتحدة مصالح مشتركة في استقرار العراق والتوصل إلى سلام شامل في المنطقة، ونأمل ان تؤدي جهودنا في الانخراط دبلوماسيا مع سوريا إلى تقدم ملموس في المنطقة".

وشدد على أنّ "المحادثات مع سوريا لن تأتي على حساب بلدان أخرى، كما طمأنت الوزيرة (هيلاري) كلينتون اللبنانيين قبل أسبوعين في بيروت". وأضاف "الولايات المتحدة لن تضحي بمصالح لبنان خلال محاولتنا الصادقة لتحسين العلاقات مع سوريا". وذكرت مصادر مقربة من فيلتمان لـ"السفير" ان أولوياته في هذا المنصب هي العراق وإيران والنزاع الفلسطيني الإسرائيلي، إلى جانب "حماية لبنان وإيجاد سبل لانخراط بناء مع سوريا".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
انتهت الصلاحية
ريما الحلوة -

يا سيد فيلتمان دولتكم دولة مصالح ممكن تقلي شو قادر وليد جنبلاط يساعدكم في العراق وسعد الحريري او جعجع في حل قضية فلسطين اراهنك ان جماعة 14 اذار اول من سيدفع الثمن لان صلاحيتهم شارفت على النهاية

ليسوا أدوات
أحمد توفيق -

نعم جمعة 14 آذار ليسوا أدوات لإيران وسوريا ولذلك لا يستطيعون المساعدة في العراق أو فلسطين لأن مهمتهم تقتصر على بناء الدولة في لبنان وليس تقويض بناء الدول المجاورة... الأدوات الإرهابية هي التي تهدد وترسل الإرهابيين ليعيثوا فساداً في الأرض فيقتلون وينهبون ويحرقوا الحرث والنسل ليكون لهم موطأ قدم أو ورقة يستخدمونها في أغراضهم أما جماعة 14 آذار فهم سياسيون يدافعون عن وحدة لبنان أرضاً وشعباً ولا يوجد لديهم مخططات إقليمية وشكراً