أخبار

وكالة الطاقة تتوقع أن تتضاعف الدول المسلحة نوويا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
لندن: نقلت صحيفة بريطانية يوم الجمعة عن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للامم المتحدة قوله ان عدد الدول التي من المحتمل أن تصبح مسلحة نوويا قد يرتفع الى أكثر من الضعف في السنوات القليلة المقبلة ما لم تتخذ القوى الكبرى خطوات جذرية لنزع السلاح. وقالت صحيفة الجارديان البريطانية ان محمد البرادعي ذكر ان خطر هذا الانتشار يتعاظم بشكل خاص في الشرق الاوسط وان النظام الدولي الذي وضع للحد من انتشار الاسلحة النووية يتعرض لخطر الانهيار. وقال البرادعي في مقابلة مع الصحيفة "أي نظام...يجب أن يكون لديه حس بالعدالة والانصاف وهو ما ليس موجودا."وتوقع أن تشمل الموجة التالية من الانتشار "دولا نووية فعلية" قادرة على انتاج البلوتونيوم أو اليورانيوم عالي التخصيب ولديها المعرفة بكيفية صناعة الرؤوس الحربية لكنها ستتوقف قبل تجميع سلاح بقليل. وقال ان مثل هذه الدول ستظل من الناحية الفنية ملتزمة بمعاهدة حظر الانتشار النووي فيما يفصلها شهران عن نشر واستخدام سلاح.ونقلت الصحيفة قوله "هذه هي الظاهرة التي نراها الان والتي تثير قلق الناس في ايران." وأضاف "تذهب هذه الظاهرة الى أبعد بكثير من ايران. قريبا...سيكون لديك تسع دول مسلحة وربما 10 أو 20 دولة مسلحة فعليا."وقال البرادعي الذي يترك منصبه في نوفمبر تشرين الثاني بعد ان رأس الوكالة لاكثر من 11 عاما ان الشرق الاوسط "قنبلة موقوتة" لان الناس يشعرون أن حكوماتهم تقمعهم تماما وان العالم الخارجي يعاملهم على نحو ظالم. وذكر البرادعي انه لن يكون مستغربا رؤية "المزيد والمزيد من الجماعات المتطرفة تحاول الحصول على أسلحة نووية أو مواد نووية."وقال البرادعي ان أكبر خطر يواجه العالم هو ان تحصل جماعة ارهابية على أسلحة نووية. وأضاف "نحن قلقون لان هناك حربا دائرة في دولة تملك أسلحة نووية" مشيرا الى تزايد قوة حركة طالبان المتشددة في باكستان.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف