أخبار

اليابان: تجرية الصاروخ الكوري الشمالي فعالة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الكوريتان تفشلان بتحديد موعد للمباحثات الثانية طوكيو: أفاد تقرير لوزارة الدفاع اليابانية نشر اليوم الجمعة أن التجربة الصاروخية الكورية الشمالية في 5 نيسان/أبريل الماضي ساعدت في إطالة مدى الصواريخ الباليستية الكورية الشمالية، مرجحاً أن تحرز بيونغ يانغ تقدماً اضافياً في تطوير هذا النوع من الاسلحة. ونقلت وكالة الأنباء اليابانية (كيودو) عن التقرير الذي عرض في جلسة للجنة السياسات الدفاعية والحزب الديمقراطي الحاكم اليوم أن الصاروخ الذي أطلق هو من طراز "تايبودونغ- 2" أو نسخة محدثة منه، وقد زوّد بجهاز دفع ذاتي متصل برأس حربي.

وأشار التقرير الى أن القسم الأول من الصاروخ سقط في بحر اليابان على مسافة 320 كم من محافظة كيتا شمال شرق اليابان، اي على مسافة 540 كم من موقع الإنطلاق. وفي المرحلة الثانية من عملية الاطلاق، سقط الصاورخ في المحيط الهادئ. واستبعد التقرير الياباني ان يكون للإطلاق مرحلة ثالثة تهدف الى وضع قمر اصطناعي في المدار حول الارض، مرجحة أن يكون الصاروخ سقط بعدما قطع اكثر من 3 آلاف كم من منصة الانطلاق في المحيط الهادئ.

وقال مسؤول في وزارة الدفاع اليابانية أن هذه الاخيرة امتنعت عن تحديد اسباب سقوط الصاروخ حتى لا تستفيد كوريا الشمالية من هذه المعلومات لتعزيز تكنولوجيا الصواريخ الباليستية. وأوضح التقرير أنه خلافاً لما تدعيه بيونغ يانغ، فشل الصاروخ بوضع القمر الصناعي في المدار بسبب عدم وجوده، كما أن الصاروخ لم يبلغ السرعة المطلوبة لوضع قمر صناعي. وشكك التقرير بوجود مرحلة ثالثة أصلاً في العملية.

ورجح التقرير ان تكون بيونغ يانغ تمكنت من خلال العملية من مضاعفة مدى صواريخها الباليستية بالمقارنة مع إمكاناتها في السنوات العشر الماضية، مبدياً تخوف الخبراء من أن تؤدي التجربة إلى تحسين دقة صاروخ رودونغ المتوسط المدى القادر على ضرب اليابان. وفي تقرير منفصل صدر في اليوم ايضاً، خلصت وزارة الدفاع اليابانية الى وقوع سلسلة من الأخطاء الدفاعية داخل اليابان أدت الى خلل في إطلاق جهاز تنبيه الجمهور من عملية اطلاق الصواريخ قبل يوم واحد من الحدث الفعلي. ودعا التقرير للتحقق من بيانات الأقمار الصناعية التي تعول اليابان عليها باعتبارها أكثر المصادر موثوقية لهذه المعلومات.

يشار إلى أن التوتر ارتفع بين شطري شبه الجزيرة الكورية إثر إطلاق بيونغ يانغ في 5 نيسان/ابريل الماضي لصاروخ قالت أنه يحمل قمراً صناعياً، وتشتبه سيول وواشنطن بأن يكون صاروخ "تايبودونغ 2" الباليستي، الذي يعتقد أنه قادر على بلوغ السواحل الغربية للولايات المتحدة. لكن وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية قالت إن الصاروخ من نوع "أونها 2" وقد نجح في إرسال الاصطناعي "كوانغميونغسونغ 2" إلى مداره.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف