أخبار

الصحف الأميركية: أوباما بعد البابا لمخاطبة المسلمين والمصريون يقترحون الأزهر منبرا

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف: تتناول الصحف الصادرة اليوم في متابعاتها الدولية عودة بابا الفاتيكان إلى روما بعد جولته في الشرق الأوسط إلى جانب ملفات عربية أخرى وتداعيات العملية التي تنفذها قوات الجيش الباكستاني في وادي سوات فيما تركز داخليا على السجال بين رئيس وكالة المخابرات المركزية ورئيسة مجلس النواب في قضية استجواب المعتقلين بتهمة الارهاب. انهى البابا بنديكت السادس عشر يوم الجمعة زيارته للمنطقة التي استمرت ثمانية ايام. وفي هذا الشأن تقول صحيفة "واشنطن تايمز" ان البابا "اختتم زيارته للاراضي المقدسة بمناشدة الاسرائيليين والفلسطينيين وسائر شعوب الشرق الاوسط كسر حلقة العنف الشيطانية وترجمة حل الدولتين الى واقع".

صحيفة "لوس انجيليس تايمز" من جهتها تلاحظ ان تصريحات البابا في ختام زيارته لاقت ارتياح الاسرائيليين والفلسطينيين "لكن قلة من الذين يأتون حاملين رسالة سلام الى الشرق الأوسط يفلحون في تحريك نزاعاته العنيدة نحو الحل ولا أحد يتوقع ان يكون البابا حتى قريبا" من تحقيق ما فشل فيه الآخرون ، على حد تعبير الصحيفة.

في صحيفة "واشنطن تايمز" نطالع تقريرا حول زيارة الرئيس الاميركي باراك اوباما الى مصر الشهر المقبل. وتقول الصحيفة ان المسؤولين المصريين يأملون أن يختار اوباما جامع الازهر منبرا يعلن منه احترام الولايات المتحدة للاسلام. وتنقل "واشنطن تايمز" عن الناطقة باسم السفارة الاميركية في القاهرة مارغريت وايت ان قرارا لم يُتخذ بعد بشأن المكان الذي سيتحدث فيه اوباما عن العلاقات مع العالم الاسلامي عندما يزور مصر في 4 حزيران/يونيو المقبل. ولكن الصحيفة تنسب الى مصادر أمنية مصرية قولها ان فريقا من الاميركيين "استطلع هذا الاسبوع خمسة اماكن مرشحة ثم اختصرها الى قائمة من ثلاثة اماكن هي جامع الازهر وموقعان لهما صلة به" ، بحسب "واشنطن تايمز".

ومن مصر الى سلطنة عمان حيث تقول صحيفة "نيويورك تايمز" في تقرير من مسقط ان "عمان ، البلد المهم استراتيجيا والبرغماتي بإصرار ، رفضت دعوات جيرانها الأكبر الى الابتعاد عن ايران. وانها بدلا من ذلك تحدَّت مصر والعربية السعودية برفضها الانضمام اليهما في مقاطعة القمة التي عُقدت في قطر في كانون الثاني/يناير الماضي لتأييد حركة "حماس" التي تحظى بدعم ايران". وتضيف الصحيفة نقلا عن وكالة انباء "فارس" الايرانية "ان عمان وايران قريبتان من اقامة حلف أمني".

صحيفة "وول ستريت جورنال" تركز في متابعتها شؤون المنطقة العربية على استدعاء وزير التجارة العراقي عبد الفلاح السوداني الى مجلس النواب اليوم السبت لاستجوابه في قضايا فساد في وزارته. وتشير الصحيفة الى القاء القبض في وقت سابق من هذا الشهر على شقيق الوزير الذي يعمل مساعدا له بتهمة الاختلاس ، وقبل اعتقاله باسبوع وقوع اشتباك بالاسلحة النارية في مقر وزارة التجارة عندما حاولت السلطات القاء القبض على تسعة مسؤولين في الوزارة متهمين بالفساد. وتعتبر "وول ستريت جورنال" ان استجواب وزير التجارة العراقي يعبر عن مساعي "القادة العراقيين لمكافحة الفساد قبل الانتخابات المقبلة وربما لكسب بعض التأييد الشعبي" من ذلك ، بحسب الصحيفة.

ونبقى مع صحيفة "وول ستريت جورنال" في تقرير حول توجه الكويتيين اليوم الى صناديق الاقتراع لانتخاب برلمان جديد وحظوظ المرشحات الكويتيات للفوز بمقاعد في المجلس القادم. وتنوه الصحيفة بمشاركة 19 امرأة من اصل 280 مرشحا يتنافسون على مقاعد البرلمان الخمسين. وتضيف "وول ستريت جورنال" ان استطلاعات الرأي تبين ان لدى المرشحة اسيل العوضي فرصة طيبة لأن تصبح أول نائبة في مجلس الأمة الكويتي.

صحيفة "كريستيان ساينس مونتر" تتناول في تقرير من الجزائر هجرة الشبان الجزائريين الى البلدان الاوروبية بالدرجة الرئيسية بحثا عن فرص عمل. وتقول الصحيفة ان الشبان الجزائريين يشعرون ان ما يسد عليه المنافذ في الداخل هو "الفساد المستشري الذي لا يكفل إلا نجاح مَنْ لهم ارتباطات وثيقة" بأصحاب النفوذ. وتشير الصحيفة الى تأكيد الحكومة بأن مكافحة البطالة وإغراء الشباب بالبقاء في بلدهم على رأس اولوياتها ولكنها تضيف ان قلة من الجزائريين على اقتناع بأن "قادتهم ملتزمون بتوفير فرص للجميع".

في محور باكستان تقول صحيفة "واشنطن تايمز" ان الجيش الباكستاني يستعد لشن هجوم واسع هدفه طرد مسلحي طالبان من أكبر مدن وادي سوات فيما تشير صحيفة "نيويورك تايمز" الى نزوح آلاف بعد قرار الجيش رفع حظر التجوال في المنطقة لينضموا الى نحو مليون لاجئ غادروا ديارهم هربا من القتال. وتلفت الصحيفة الى ان مخاوف نشأت من ان يستغل عناصر طالبان نزوح المدنيين للاندساس بينهم والتغلغل أعمق في باكستان.

داخليا تركز الصحف الصادرة اليوم على الرسالة التي وجهها مدير وكالة المخابرات المركزية ليون بانيتا الى العاملين في الوكالة نافيا فيها تضليل الكونغرس. وكانت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي اتهمت يوم الجمعة مسؤولين في المخابرات بالكذب في قضية استخدام اساليب استجواب قاسية مع المشتبه بضلوعم في اعمال ارهابية. ولكن بانيتا دعا في رسالته موظفي وكالة المخابرات المركزية الى "تجاهل الضجيج والتركيز على مهمتكم". كما تلاحظ صحف اليوم ان قرار اوباما العودة الى العمل بنظام الهيئات العسكرية الخاصة لمحاكمة سجناء غوانتانامو "نال تأييد الخصوم وتنديد الحلفاء".

قسم الترجمة: عبدالاله مجيد

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الرساله الملتبسه
شرق اوسطي -

تحتمل الايام الرئاسيه الاولي بعض الاخطاء من هنا و هناك فالرئيس الامريكي همه الاول ارسال رساله مفادها " انا لست بوش الابن " و ان ضاعت منه الدلالات او التبثت المفاهيم او تبين للبعض ان الرساله المطلوب ارسالها لمريدي امريكا و المتعاملين معها قد يتم تشويشها باياد امريكيه ... فعندنا في مصر يروي بعض من عاصروا اوائل حقبه السادات انه سار علي نهج عبد الناصر " بأســتـيــكــه او ممحاه " لمن لا يعرف الاستيكه - للدلاله علي نهج السادات مقارنه بخط عبد الناصر و الواقع ان هذا هو لسان حال اوباما اليوم خاصه فيما يتعلق بالرساله المزمع توجيهها .... فالمفهوم ضمنا تصريحا او تلميحا للعامه ان هذه اللفته هي لفته اعتذار امريكي عن سياسه بوش التي يراها عامه العرب الشرق اوسطيين كانت سياسه خرقاء 100 % - وفق منظورهم و مدلول زياره اوباما و اختيار المكان - بالمقابل فان العامه من العرب الشرق اوسطيين فلم يضعوا احداث 11 سبتمبر نهائيا في اي من حساباتهم و لا يوجد مسئول شعبي واحد او من العامه اعتذر عن هذه الفعله و التي استمرت منذ عهد سياسيي المنطقه العربيه السابقين في تناقض ما بين العلاقات المميزه سياسيا مع امريكا مع دول المنطقه و التحريض عليها اعلاميا في الداخل لفك ازمه الفوران الشعبي الداخلي - ان الاعلام الشرق اوسطي مدين بشده قبل ادانه بوش - و ازدواجيه الافعال التي اثارت حفيظه بوش لا زالت قائمه و بقوه و لم يدرك العامه - و ان رأو بعينهم - انهم اخطأوا في امريكا قبل ان تخطئ لهم - ولا زالت دول من المنطقه تعاني من افعال جيرانها اكثر مما عانت من الغزوات الامريكيه - فالانهيار السياسي و الاجتماعي الذي لحق بكل من افغانستان و باكستان كان نتيجه سياسه غير رشيده من الرئيس المصري السابق و بعض من دول الخليج - و لم يطالبهم احد بالاعتذار - السعوديه لم تعتذر لامريكا لا صراحه و لا ضمنا عن احداث 11 سبتمبر - المصارحه مفقوده و النرجسيه هي الشعار الغير معلن شرق اوسطيا تجاه الامريكان و بالمقابل نلمح هما شخصيا امريكيا يرسل الرساله الخطأ لاهل المنطقه نراها ضد المصارحه و المصالحه العربيه الامريكيه - لصالح شخص الرئيس و لصالح امريكا علي المدي القصير فقط و لصالح تكريس الوجه القبيح لامريكا - هناك اخطاء امريكيه تتعلق بالعراق - و هناك اخطاء عربيه فادحه ضد دول المنطقه لم تكلف بعض من دول المنطقه نفسها عناء ال

خطبة اوباما
رقيب -

يا ريت اوباما بدل ما ينسفنا خطب يقومبافعال ويجبر اسرائيل الولاية الامريكية المتبناة من امريكا على قبول السلام ووقف جرائمها ضد العرب والمسلمين والا بعدين رح نزعل عليه .

اختيار غير موفق
لهذه الاسباب -

كلمة اوباما للعالم الاسلامى لا يشترط ان تكون من منبر دينى رغم ان الازهر و مصر رمز للسنة و العرب - لان هناك خطر على اوباما فى ظل اشياء كثيرة اولها قد يقوم الاخوان او اتباع حزب الله باى افعلا غير مسئولة اثناء وجود الرئيس تعرضه للخطر او يثيرون شغب او يعملون تفجيرات سيئة- و قد يطلع البعض ليقولوا ان اوباما كافر كما يعتقدون لانه يجب ان يعلن اسلامه لان اوبه اعلن اسلامه فى عمر السبعين يبقى اصبح اوباما ابوه مسلم يبقى لازم هو يصبح مسلم مثلا اوقل مثلا و افكر بعقلية الاخوان! او قد يتحجج البعض ان جدة اوباما اعتمدت الى المسيحية مرة اخرى! ارى انه يجب تامين الزيارة لاقصى درجة و ان يكون مكان الكلمة مثل اى خطاب عادى من القصر الجمهورى لضمان امن اوباما و تجنب الشغب او تكرار ما حدث من صحفى **** ضد بوش عندما ضربه بالحذاء - الحرص واجب يا مصر مش مهم هيقول منين المهم هيقول ايه!

العدل اساس الحكم
حسين احمد -

قالها يا سيادة الرئيس حكيم وسياسى فى ام الدنيا العدل اساس الملك شعبك الامريكى ناق إلى تغير واسع فى سياسات بلادكم الخارجية والداخليه والعدل مناط الحكم الصالح الرشيدالشعب الامريكى تواق إلى الديمقراطية والحرية واستقلال السلطات ولا نحسب ان شعبا بهذا الرصيد سيعمل على اختيار الرئيس أوباما لفترة رئاسية ثانية لا سيما وانه بدا يتراجع شيئا فشيئا عن وعوده التى قطعها على الناس فى حملته الانتخابية العالم كله يتوق إلى العدالة بعد سنوات سادها الظلم وتولدت عنها الكراهية وكان الامل أنتم يا سيادة الرئبيس أوباماولكن العالم فجع اليوم بقراركم القاضى بمراجعة احكام القضاء الذى أمر بنشر صور تعذيب جديدة وبنفس الحجة التى طالما رددها سلفكم جورج دبليو بوش الخوف على الامن الوطنى الامريكىولكننا لا نحشى على الولايات المتحدة وامنها الوطنى وهى تحقق العدالة ولكنا نخشى عليها من ظلم ساد ولم يتوقف فى عهدكم يا سيادة الرئيسفنشر صور التعذيب من شانه ان يطمئن الناس فى المعمورة ان عدالة تتحقق وان الظلم وإن طال فسيوقف و أن الظالم عاقبته وخيمةشعبكم بل كل الناس يطمحون فى دولة امريكية عادلة يسودها القانون ويحترم فيها استقلال القضاء ونأبى للولايات المتحدة ان تأكلها الكراهية فالناس فى العالم العربى والاسلامى بل اكاد اقول العالم اجمغ فى مقاطعة اقتصادية للولايات الامريكية بسبب سياسات سلفكم ونخاف انكم ماضون فيهالايمكن لدولة عظمى تسودها معانى الحرية والديمقراطية ان تعمل على إزلال العالم اجمع واحتلال بعض نواحيه وإنشاء السجون وانتهاك حقوق الانسان بحجة الامن الوطنى الامريكى فهى مقولة لم نعد نصدقها يا سيادة الرئيسحان الوقت لتغيير منشود ومطلوب حتى تعود الولايات المتحدة محبوبة لا مكروهة كما هو حالها بالامس واليوم لابد يا سيادة الرئيس من تحقيق العدالة ونشر صور التعذيب ومعاقبة من أمر به ونفذه حتى تزيل شيا فشيئا صور الكراهية التى تسود عالم اليوم