أخبار

أردوغان يوجه إتهامات إلى أوروبا قبل لقاء بوتين

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

موسكو، أنقرة: دعا رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان الإتحاد الأوروبي إلى تحديد الموقف من إنتساب تركيا إلى عضويته. وقال أردوغان في تصريحات نشرتها وسائل الإعلام التركية يوم السبت في إشارة إلى ما أعلنه الرئيس الفرنسي ساركوزي والمستشارة الألمانية ميركل أخيرا من أنهما يعارضان انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي، إنه إذا لم يكن الأوروبيون يريدون قبول العضوية التركية فعليهم أن يصارحوا بهذا.

وطرح اردوغان تساؤلا يتهم الأوروبيين بطريقة مبطنة بمعاداة المسلمين حيث قال: ألا تقبلون تركيا لأن غالبية المواطنين الأتراك مسلمون؟ ونشرت وسائل الإعلام التركية تصريحات رئيس الوزراء هذه قبل سفر اردوغان إلى منتجع سوتشي الروسي على البحر الأسود للقاء نظيره الروسي بوتين.

وقال مسؤول في مكتب رئيس الحكومة الروسية إن اللقاء سيتناول العلاقات الاقتصادية بين روسيا وتركيا ومستقبل الوضع الأمني في أوروبا والوضع في جنوب القوقاز وفي الشرق الأوسط. وأشار المسؤول إلى أن العلاقات الروسية التركية ارتقت إلى مستوى الشراكة المتطورة في جملة مجالات.

وحاليا تحتل روسيا المرتبة الأولى بين شركاء تركيا التجاريين فيما أصبحت تركيا في عداد شركاء روسيا التجاريين الرئيسيين الخمسة. وبلغ حجم التبادل التجاري بين روسيا وتركيا 33.8 مليار دولار في عام 2008.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
أنه يختبأ خلف الدين
أبو سمير -

لا يمكن لدولة كدولة تركيا أن تصبح جزء من أوروبا حتى لو كانت خارطتها تقع في قلب أوروبا أعتقد الأعتراض على قبول تركيا عضوا ليس بسبب أنها دولة مسلمة كما تدعي الحكومة في أنقرة أنهم يحالون أن يختبؤو خلف الدين ليكسب تعاطف العرب والمسلمين وحسبأدعاءاتهم أنهم يرفضوننا لأننا دولة مسلمة أي أسلامهذا الذي تنرفض تركيا من أجله تركيا منذ أكثر من 80 عاما وهيا تحاول أن تصبح أوروبيا حتى أنهمغييرو يوم عطلتهم من يوم الجمعة إلى يوم الأحد هل رئيتم في العالم كله دولة مسلمة وتبدء يوم العطلةفيها بيوم الأحد بأستثناء سوريا الذي أصبحت تعطلالسبت والجمعة أنني لا آرى الآن أي شيئ يجعل من تركيا أن تكون دولة من الأتحاد الأوروبي في الأمس القريب وفي محافضة ماردين في شمال كردستان بضعة رجال من حماة القرى ينقضون على حفل للخطبة في قريتهم لينهو حيات 44 من أهل الحفل رجالا ونساء وأطفال وبأسلحة الدولة التي سلمة لهم بهدف محاربةحزب العمال الكرستاني منذ ما يقارب من 30سنةوهم مدججين بهذه الأسلحة الفتاكة قبل ذلك وقعة عدةجرائم على شكل هذه الجريمة التي وقعة الآن في ماردينوكانت حينها تلصق التهمة بحزب العمال الكردستانيولولا تعرف بعض الناجين من المجزرة الأخيرة لكانت لصقة كألعادة بحزب العمال علما وحسب ما ذكر أحدالناجين بأن مركز الجيش لا يبعد أكثر من 5 دقائقولم يحاول أن ينجدهم ألا بعد فوات الأوان لنسأل أنفسنا وكيف يسمح لدولة تعامل مواطنيها بهذه المعاملة أن عضوا في هذه الدول الراقية هذه الدولة التي يوجد من مواطنيها ما يقارب من 70 ألف يحملون السلاح تحت شعار حمات القرى ليفتك بعضهمالبعض الآخر هل يوجد هنا في أوروبا شيئ يشبه ذلكإيذا وصل المرء إلى شرق جنوب البلاد كما يطيب لهم أن يسموه أي مناطق شمال كردستان كما يسميه الكرد آتيا من المناطق الغربية التركية يتهيئ لك أنك فيجبال طورة بورة أفغانستان الحكم بييد حماة القرىوأسلحتهم الفتاكة كل القبائل الجاهلة هناك الذييتحكم بمصيرها رئيس القبيلة وبدورها الدولة تتحكمبرئيس القبيلة أما المدن في شمال كردستان فأنها تدار من قبل حزب المجتمع المدني الذي فاز بحوالي100رئيس بلدية كثير منهم من النساء إيضافتا ألى20برلمانيا داخل البرلمان التركي فهم يديرون مناطقهمبكل ديمقراطية أن لم يعكر هدوئهم وجوهم من قبل الجيش وحمات أنني أطلت عليكم أشكركم في إيلاف