أخبار

عريقات: اوباما يعامل اسرائيل كدولة فوق القانون

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الشونة: دعا كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات السبت الرئيس الاميركي باراك اوباما الى التوقف عن معاملة اسرائيل "كدولة فوق القانون" والزامها بمبدأ حل الدولتين ووقف الاستيطان.وقال عريقات في تصريحات لوكالة فرانس برس على هامش مشاركته في المنتدى الاقتصادي العالمي في الشونة على البحر الميت (50 كلم غرب عمان) "هذا اول امتحان لادارة اوباما والمطلوب التوقف عن معاملة اسرائيل كدولة فوق القانون و(اوباما) هو الوحيد الذي يستطيع الزامها بوقف النشاط الاستيطاني والقبول بحل الدولتين والاتفاقات الموقعة".وكان عريقات يرد على سؤال حول :ما ينتظره الفلسطينيون من الرئيس اوباما قبيل لقائه رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الابيض الاثنين المقبل. وقال عريقات "نأمل ان تعتبر ادارة اوباما قضية السلام في المنطقة مصلحة اميركية عليا وان يلزم الحكومة الاسرائيلية بما عليها من التزامات (...) دون اي غموض"، مشيرا الى ان "المسائل لاتحتمل اي غموض او تلاعب او علاقات عامة".وتابع عريقات "اما اذا قررت الادارة الاميركية معاملة اسرائيل بمعايير مزدوجة مع العرب والفلسطينيين فستكون عملية السلام انتهت قبل ان تبدأ". من جهته، اعرب الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى في تصريحات مماثلة لوكالة فرانس برس عن أمله ان "يكون هناك تأثير منه (اوباما) ورسالة واضحة لان السياسة الاسرائيلية السابقة الجامدة والسياسة الحالية لم تؤدي الى شيء"ويشدد اوباما على معالجة النزاع بين اسرائيل والفلسطينيين على اساس "مبدأ قيام دولتين"، في حين يرفض نتانياهو فكرة اقامة دولة فلسطينية مستقلة الى جانب اسرائيل. وتريد الادارة الاميركية ان يضع نتانياهو حدا لعمليات الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة. قلل البيت الابيض الجمعة من احتمالات التوتر بين الرئيس اوباما ونتانياهو خلال لقائهما الاثنين في البيت الابيض.وقال روبرت غيبس المتحدث باسم اوباما للصحافيين "لا اتوقع ان يتخذ اللقاء طابعا نزاعيا كما تتصورون". ولاحظ غيبس ان اوباما ونتانياهو سبق ان التقيا في الماضي قبل ان يتولى كل منهما مسؤوليته الحالية، وان "علاقات جيدة" تجمع بينهما، متداركا ان هناك تباعدا في كل العلاقات بين الولايات المتحدة وشركائها.لكنه اقر بان ثمة صعوبات في اللحظة الراهنة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف