اللقاء المرتقب بين نتانياهو وأوباما يتسيد عناوين الصحف الإسرائيلية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
إجتماع آخر بين بيريز وعبد الله.. واقتراحات بصياغة خارطة طريق جديدة
اللقاء المرتقب بين نتانياهو وأوباما يتسيد عناوين الصحف الإسرائيلية
المصريون هم الأقل تأييدا لأوباما من بين العرب
ملامح فلسفة أوبامية جديدة لحل معضلة الشرق الأوسط
كيري: حل الدولتين هو الأمثل لأزمة الشرق الأوسط
خارطة السلام بين سوريا وإسرائيل
إستئناف جلسات الحوار الفلسطيني اليوم
باراك: نتنياهو قد يوافق على حل الدولتين
نتانياهو سيرفض في واشنطن اقامة دولة فلسطينية
لجنة دولية تطالب بإغلاق "غوانتانامو إسرائيل "
أوباما سيحث نتنياهو بشأن حل الدولتين والمستوطنات
"إيلاف": أبرز ما تناولته الصحف الإسرائيلية لهذا اليوم هو زيارة بنيامين نتانياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى واشنطن، للقاء بالرئيس الأميركي باراك أوباما. فيما حملت يديعوت أحرنوت صورة نتانياهو وزوجته سارة ورافقت الصورة عنوان " نعم هم قادرون"، كذلك الآمر في هآرتس فقد عنونت الصحيفة الخبر كالتالي: " نتنياهو يغادر للولايات المتحدة، باراك يمكن التوصل إلى "تسوية إقليمية" خلال ثلاث سنوات"، أما معاريف فقد كتبت" بصدد اللقاء بين نتانياهو وأوباما محاولة صياغة تصريحات مشتركة". ويترقب الشارع الإسرائيلي النتائج التي ستنبثق من لقاء القمة بين نتانياهو وباراك أوباما.ومن جانب آخر تناولت الصحف زيارة شمعون بيريز للقاء مع الملك الأردني عبد الله الثاني بهدف تحريك عملية السلام، ونقل الاقتراحات الإسرائيلية بما يتعلق بمبادرة السلام العربية.
57% من الجمهور الإسرائيلي تناشد نتانياهو بتبني حل "دولتين لشعبين"
وكتبت هآرتس:" توجه رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو أمس إلى واشنطن بصدد القمة التي ستقام يوم الاثنين مع الرئيس الأميركي باراك أوباما في البيت الأبيض. وذلك في محاولة لتليين المواقف وانقسامات الرأي السياسية بين الولايات المتحدة وإسرائيل. وسيقترح نتانياهو على أوباما خلال القمة، تشكيل لجنة عمل مشتركة لصياغة" خارطة طريق" جديدة لأجل التقدم السياسي في المسألة الفلسطينية، وتشكيل إستراتيجية عمل مشتركة وتنسيق بين الدولتين بما يتعلق بالمسألة الإيرانية".
وسيشير نتانياهو أمام اوباما إلى رغبته في مسيرة سلام إقليمية، وفقا لها تقوم الدول العربية المعتدلة تطبيع العلاقات مع إسرائيل بشكل تدريجي، ومن المتوقع أن يعرب اوباما عن دعمه للفكرة، وللطلب من نتانياهو تنفيذ مبادرة حسن نية وقد تكون تجميد بناء المستوطنات في الضفة الغربية.
وقد أوضح مصدر رفيع المستوى في القدس لصحيفة هآرتس بأن " الزيارة الحالية لنتانياهو إلى واشنطن ستكون أولية فقط، وفي الجولة الثانية سيتم الاجتماع مع لجان عمل ومحاولة تقليص الفجوات بين الجوانب، بهدف التمييز وتحديد كيفية التقدم بموضوع مسيرة السلام وبالمجال الإستراتيجي". وسيعقد اللقاء بين أوباما ونتانياهو تمام الساعة العاشرة والنصف من صباح الاثنين حسب توقيت القدس، وتشير التقديرات في ديوان رئيس الحكومة نتانياهو بأن الجلسات التحضيرية للقاء كانت ناجعة، وستتوج بنجاح وتكون خالية من الخلافات.
وسيكون هذا اللقاء الفرصة الأولى لأوباما لتعميق وتوسيع التعاون المشترك بعد أسبوع كامل من التحضير، ويرى أوباما بأن اللقاء بنتانياهو "لقاء هام جدا ".
وكان قد تحدث شمعون بيريز هذا الأسبوع عدة مرات مع نتانياهو، للإلحاح عليه بتجنب أي خلافات بينه وبين الرئيس الأميركي بأي ثمن، على خلفية اختلاف الآراء السياسية، كونها قد تجلب الكارثة على الأمن الوطني في إسرائيل.
وأشارت الصحيفة إلى أن نتانياهو استمر في الاستشارة بالمواضيع السياسية التي سيعرضها على باراك أوباما إلى ما قبل سفره بثلاث ساعات، مع طاقم مستشارين وموظفين من وزارة الخارجية، ومع السفير الإسرائيلي السابق في واشنطن زلمن شوفال، ومن المتوقع أن تكون الزيارة التالية لزيارة نتانياهو إلى الولايات المتحدة، للرئيس المصري حسني مبارك، ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، ويأمل نتانياهو من لقائه بأوباما بأن يتمكن من التأثير على فحوى مضمون الخطاب الذي يلقيه باراك أوباما لعالم العربي في القاهرة الشهر المقبل.
وتفيد الصحيفة بأنه وفقا لأقوال مصدر سياسي من مكتب نتانياهو فإن رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو سيدعو لتعزيز المجال السياسي الأمني، ولتشكيل قنوات اتصالات بين الدولتين، ولتعيين لجان عمل مشتركة، وخاصة في المجال الإيراني والفلسطيني. ومن المتوقع أن تحظى المسألة الإيرانية بالجزء الهام من محادثات واشنطن، وسيشير نتانياهو إلى أنه بدون الاهتمام في الملف الإيراني ستكون صعوبة في التقدم في مسيرة السلام مع الفلسطينيين، وسيطلب من أوباما أن يكون تنسيق أميركي إسرائيلي في مسألة الحوار مع إيران، وسيشدد نتانياهو على الحاجة في العمل بشدة ضد إيران في حال فشلت المفاوضات".
وقلل باراك من أهمية معارضة رئيس الوزراء لإقامة دولة فلسطينية، معتبرا أن نتانياهو سيقبل في نهاية المطاف بصيغة "شعبين يعيشان جنبا إلى جنب بسلام وضمن احترام متبادل". وأبدى ثقته بان الحكومة اليمينية الحالية "ستكون مستعدة لاتخاذ قرارات صعبة" بهدف التوصل إلى تسوية في الوقت المناسب.
وعن الشأن الإيراني قال باراك وفقا لهآرتس: بأن على إسرائيل أن تطالب الولايات المتحدة بأن يكون الحوار الذي تعتزم إجراءه مع إيران "قصيرا هادفا مصحوبا بعقوبات خفيفة ومع مرور الوقت بعقوبات أشد ". وكرر باراك القول بأن "إسرائيل لا تستبعد أي خيار" في التعامل مع إيران.
أما بخصوص مسيرة السلام مع الفلسطينيين فسيعرب نتانياهو عن نيته تجديد المفاوضات مع السلطة الفلسطينية في أسرع وقت، مع دمج الدول العربية المعتدلة في المفاوضات، وسيقول نتانياهو لباراك أوباما بأن الدعم من جانب الدول العربية المعتدلة في تطبيع العلاقات مع إسرائيل قد يساهم في تقدم المسيرة السياسية مع الفلسطينيين، ومن جانبه سيؤيد الرئيس الأميركي أوباما ومستشاروه الفكرة.
واستبعد مسؤول آخر في الليكود هو وزير النقل يسرائيل كاتس خيار السيادة الفلسطينية، وصرح للصحافيين "نتانياهو سيعارض إقامة أية دولة فلسطينية مسلحة إلى جانب إسرائيل، لان دولة مماثلة سَتُعرض امن إسرائيل للخطر". وأوضح أن رئيس الوزراء سيعرض في واشنطن "تشكيل لجنة إسرائيلية فلسطينية مشتركة بهدف (بلورة مبادرة للسلام في الشرق الأوسط"، من دون أن يحدد ماهيتها. واستبعد احتمال وقوع "نزاع أو جدال مع إدارة اوباما".
إلا أنه ووفقا لأقوال مصدر سياسي من اليسار الإسرائيلي أشارت الصحيفة بأن على نتانياهو أن يبدي بادرة حسن نية إيجابية مثل الاعتراف بمبدأ حل دولتين لشعبين، وتجميد بناء المستوطنات. ومن غير المتوقع أن يبدي نتانياهو ليونة في مبدأ " دولتين لشعبين". بل سيقول لأوباما بأنه على الفلسطينيين أن يعترفوا بإسرائيل كوطن قومي لليهود في كل ترتيب.
هيئة التحرير في هآرتس لنتانياهو: أجب بنعم لأوباما
كتبت هيئة التحرير في صحيفة هآرتس :" تشير إدارة نتانياهو للمفاوضات الداخلية الاقتصادية إلى أنه قادر على التنكر للمبادئ والأسس التي دعا إليه في الماضي، وقد تلقى نتانياهو نقدا كبيرا، لكنه أجاب بأنه عمل لصالح الدولة، وتُلقى مسؤولية على نتانياهو الآن بأن يؤكد على أنه قادر على وضع كل مواقفه الإيديولوجية جانبا، تلك المواقف التي تدعم توسيع المستوطنات، وعدم تقسيم الأرض، والعمل لأجل الدولة في توطيد العلاقات مع الولايات المتحدة، وللتقدم في مسيرة السلام مع الفلسطينيين والدول العربية، ويتوقع الجمهور الإسرائيلي من نتانياهو ملائمة مواقفه السياسية للواقع الدولي".
وأشارت هيئة هآرتس إلى أنه ووفقا لنتائج استطلاع رأي أجرته الصحيفة يوم الجمعة فإن 57% من المجتمع الإسرائيلي يناشد نتانياهو تبني مبدأ "دولتين لشعبين" في لقائه مع باراك أوباما غدا في البيت الأبيض.
وأضافت:" من المؤكد بأن نتانياهو الذي يحب استطلاعات الرأي قد رأى الاستطلاع الذي نشرته الصحيفة، وبأن 40% من الناخبين في الليكود يريدون دعم مبدأ دولتين لشعبين، بالرغم من أنه ومنذ تولي نتانياهو رئاسة الوزراء لم يبد أي تغيير في موقفه بهذه المسألة، ولم يهيئ الناخب بأنه سيغير موقفه في مسألة تبني مبدأ دولتين لشعبين.
يديعوت أحرنوت: غداالإمتحان الأميركي
كتبت يديعوت أحرنوت عن التحضيرات التي أجراها الطرفان في إسرائيل والولايات المتحدة بصدد اللقاء المزمع عقده غدا بين نتانياهو وأوباما ووصفت الصحيفة بأن التحضيرات أثارت ضجة واسعة والتي من الصعب تجنب أهميتها: وقد ورد في البيت الأبيض بأن على إسرائيل تجهيز نفسها بأن رياح جديدة تهب في البيت الأبيض، وقد حاول المقربون من نتانياهو إدراك إلى أي اتجاه تهب تلك الرياح، ولم يسرعوا في تلبية الطلبات لهذه الريح.
ايران، المستوطنات، "دولتين لشعبين"، سوريا... الكثير من المواضيع التي سيناقشها باراك أوباما ونتانياهو في لقائهم، ورغم انقسامات الرأي بين الطرفين إلا أن مسؤول دبلوماسي رفيع المستوى في البيت الأبيض أدلى بتصريحات إيجابية أمس وفقا ليديعوت أحرنوت بأن " الرئيس الأميركي لا يعتقد بأن اللقاء سيتجه للمسار الأسوأ".
لقاء بين بيريز وعبد الله
"انتهى وقت الكلام آن الآوان أن نحرك محرك السلام". هذا ما سيقوله الملك الأردني عبد الهأ للرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز خلال اللقاء الذي سيعقد اليوم في الأردن وفقا يديعوت أحرنوت، وسيلتقي الإثنان في ساعات الظهيرة في منطقة البحر الميت من الجانب الأردني، وسيقول عبد الله لبيريز بأن مبادرة السلام العربية، هي مبادرة تاريخية ولا حاجة إلى تنفيذ أي تغييرات في مضمونها.
فيما سيعرض بيريز على الملك عبد الله الاقتراحات الإسرائيلية التي تنوي إدخالها على مبادرة السلام العربية، وسيبلغ مضيفه بأنه يجب على الطرفين تنفيذ تنازلات حتى يتم قبول المبادرة العربية للسلام. وكان الملك عبد الله قد طلب من إسرائيل نهاية الأسبوع الماضي تبني مبدأ دولتين لشعبين وقال:" تغيب الرؤيا عند الطرفين هي التي منعت التوصل لحل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني".
توارد أفكار
وفي خبر علمي بارز أشارت يديعوت أحرنوت إلى أن البنتاغون يطور تكنولوجيا جديدة تمكّن الجنود من الاتصال ببعضهم البعض من خلال " التخاطر/ توارد الأفكار".
ترجمة: إيناس مريح من حيفا