الأمن المغربي يبحث في امتدادت خلية الثمانية بالمدن
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
وأكدت المصادر أن التحريات تسعى إلى كشف أسماء جديدة يمكن أن يكون لها ارتباط بالتنظيم المذكور، مشيرة إلى أن المتهمين، الذين أوقفوا في كل من العيون وكلميم وبوجدور، كانوا يخططون، حسب المعطيات الأولية غير النهائية، إلى تنفيذ اعتداءات ضد مواقع سياحية في الصيف المقبل.
ويتعلق الأمر بمصطفى (ص) 36 سنة، متزوج ويمتهن التجارة وينحدر من بوجدور، وعبد القادر (م) من مدينة كلميم، أما الآخرين فلم يجر التأكد بعد من هويتهم.
وذكرت المصادر أن الحذر واليقظة الأمنية ظلا في المستوى نفسه، رغم تزامن الإعلان عن تفكيك هذه الخلايا مع ذكرى اعتداءات 16 ماي الإرهابية سنة 2003 في الدار البيضاء.
ومنذ اعتداءات 16 أيار (مايو) 2003 في الدار البيضاء، فككت الأجهزة الأمنية المغربية حوالي 50 خلية إرهابية، نسبة مهمة منها كانت تركز نشاطها على تجنيد مقاتلين بهدف إرسالهم إلى العراق.
ويوجد أكثر من900 معتقل إسلامي في السجون المغربية، حسب إحصائيات رسمية. وغادر المئات منهم السجون المغربية بعد إنهاء العقوبة.
واعتمد المغرب، منذ السنة الماضية، مخططا أمنيا جديدا يرمي إلى تعزيز مرفق الأمن العمومي بما يضمن استتباب الأمن وحماية الأشخاص والممتلكات ومواجهة الإرهاب والجريمة المنظمة.
ومن بين أبرز الخلايا المفككة، أخيرا، في المغرب خلية المهاجر المغربي ببلجيكا عبد القادر بليرج، التي اتهمت بالتخطيط لاختراق مؤسسات الدولة والأحزاب والمجتمع المدني واغتيال شخصيات مغرية وازنة.
ويتابع الأظناء الـ 35 في الملف بتهم "المس بسلامة أمن الدولة الداخلي، وتكوين عصابة إجرامية لإعداد وارتكاب أعمال إرهابية، في إطار مشروع جماعي يهدف إلى المس الخطير بالنظام العام بواسطة التخويف والترهيب والعنف والقتل العمد ومحاولة القتل بواسطة أسلحة نارية، مع سبق الإصرار والترصد، ونقل وحيازة أسلحة نارية وذخيرة بغرض استعمالها في تنفيذ مخططات إرهابية، وتزييف وتزوير وثائق رسمية، وانتحال هوية وتقديم وجمع أموال وممتلكات وقيم منقولة بنية استغلالها في تنفيذ مشاريع إرهابية، وتعدد السرقات وتبييض الأموال"، كل حسب ما نسب إليه.
وضبط لدى بعض الموقوفين في ملف بليرج بالدارالبيضاء والناظور، ترسانة من الأسلحة والذخيرة، تتوزع بين 9 بنادق من نوع "كلاشينكوف" مزودة بخزاناتها، وبندقيتين رشاشتين من نوع "أوزي" مزودتين بستة خزانات وكاتم للصوت، و7 مسدسات رشاشة من نوع "سكوربيون" مزودة بعشرة خزانات، و16 مسدسا أوتوماتيكيا (من أنواع وعيارات مختلفة) مزودة بتسعة عشر خزانا، وخمسة كاتمات للصوت، وكمية من الذخيرة الحية من مختلف العيارات، وفتائل وأجهزة للتفجير، وبخاخات غازية مشلة للحركة، وأقنعة.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف