نتنياهو يستعرض خطوطه الحمراء وقلق مصري من النشاط الأردني في الصحف الإسرائيلية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يديعوت أحرونوت: مسألة ثقة
أفردت يديعوت أحرونوت صفحتها الأولى لمقالة خاصة أنشأها الصحافي نحوم برنيع تحت عنوان مسألة ثقة، اعتبر من خلالها أن المشكلة الرئيسية والمهمة الملحة التي على نتنياهو إنجازها هي اكتساب ثقة الرئيس براك أوباما. وقال برنيع في مقالته إنه في حال تمكن نتنياهو من إنجاز هذه المهمة، فسيكون بمقدوره أن يقنع أوباما بموقفه على المسار الإيراني، وربما أيضا في الملف الفلسطيني. ولفت برنيع في هذا السياق إلى أن المشكلة لا تكمن في أوباما وإنما في الأشخاص الذي يحيطون به، والمعروفون بمواقفه غير الإيجابية تجاه نتنياهو، مثل رئيس طاقم البيت الأبيض، رام عيمانويل، والمستشار السياسي لأوباما ديفيد إكسليرود.
نتنياهو: هذه خطوطي الحمراء
تحت هذا العنوان نقل المحلل السياسي للصحيفة، شمعون شيفر، الذي يرافق نتنياهو إلى واشنطن، أن مصدرا رفيع المستوى في حاشية نتنياهو، أكد أن نتنياهو سيبلغ الرئيس الأميركي بأن عنده خطوط حمراء لن يتجاوزها، وأن أهم هذه الخطوط هو "قيام دولة فلسطينية تتحول إلى حماستان. ونقل شيقفر عن المصدر قوله إن نتنياهو سيبلغ أوباما أن إسرائيل لن تتنازل ولن تقبل بمثل هذا الأمر مهما كلف ذلك.
معاريف : نتنياهو سيحاول إقناع أوباما: إيران أولا
قالت صحيفة معريف إن رئيس الحكومة الإسرائيلية، براك أوباما، سيوضح للرئيس الأميركي، براك أوباما، أن إسرائيل لن تقبل ولن تسمح بوجود إيران ذرية، وأن إسرائيل إذا اضطرت ستتحرك لوحدها، مهما كلف الأمر ومهما كانت النتائج. وأشارت الصحيفة إلى أن نتنياهو سيلقي بهذه القنبلة في وجه أوباما، ويقول له إن هذه مسؤوليته باعتباره زعيم العالم الحر.
وقالت الصحيفة إن نتنياهو، وفقا لتصريحاته الخاصة، في مناسبات مختلفة، يعتبر أن تغيير الموقف الأميركي من إيران ومشروعها الذري هو مهمة حياته. وسيحاول نتنياهو تصوير إيران بأنها نسخة عن ألمانيا النازية كما بدت في نظر الزعيم البريطاني خلال الحرب العالمية الثانية، وينستون تشيرشيل.
توسيع المستوطنات رغم معارضة الادارة الاميركية
نشرت معاريف، وغيرها من الصحف الإسرائيلية، أيضا، أنه على الرغم من معارضة الادارة الاميركية لمواصلة أعمال البناء، إلا أن الحكومة الإسرائيلية، أجرت أمس، جولة خاصة لمتعهدي البناء، في مستوطنة مشخيوت في غور الأردن، تمهيدا لإصدار مناقصات لبناء وحدات سكنية جديدة لتوسيع المستوطنة. وقالت الصحيفة إلى أن المستوطنة المذكورة، يقطنها حاليا مستوطنون ممن أخرجوا من المستوطنات الإسرائيلية في قطاع غزة. ولفتت الصحيفة إلى أن المستوطنة حصلت في العام الماضي على اعتراف رسمي من وزارة الداخلية والوزارات المختلفة بكونها بلدة دائمة، علما بأن آخر مصادقة واعتراف رسمي لمستوطنات في غور الأردن كانت في العام 1982.
يسرائيل هيوم: قلق واستياء مصري من النشاط الأردني
قالت صحيفة يسرائيل هيوم نقلا عن مصادر مصرية رفيع المستوى إن هناك استياء وعدم راحة كبيرين من تعاظم النشاط السياسي الذي يبديه العاهل الأردني، الملك عبد الله في تسويق مبادرة السلام العربية. وأشارت هذه المصادر إلى أنه تم نقل رسائل رسمية بهذه لروح إلى الأردنيين . وقالت المصادر المصرية للصحيفة إن الملك الأردني يسوق المبادرة العربية بحماس زائد، على حساب مصر، بغية جني الثمار في حال تطورت المبادرة العربية وتمخضت عنها مفاوضات رسمية: " يحاول الملك عبد الله أن يظهر بعيون العالم العربي، كمن يقف وراء تسويق المبادرة، وهذا ما يحبونه في القاهرة".
التعليقات
مصادر رفيعة المستوى
فى حزب الاخوان؟!!!! -اذا ردت ان تكذب كذبة او توقع فتنة فاجعلها محبوكة كما يقول المثل و هذه الكذبة مش محبوكة ابدا على العكس نعتقد ان مصادر عالية المستوى دى يمكن فى حزب الاخوان مثلا لكن الملك عبد الله الاردنى نفسه يعرف محبة و تقدير مصر و مبارك له بل مصر هى التى طلبت منه الوساطة خاصة مع الدول التى لا تتعامل معها مصر مثل قطر و سوريا بينما يتعامل معها ملك الاردن و هو عليه دور يجب ان يقوم به باعتباره صاحب معاهدة سلام مثل مصر مع اسرائيل و ان كان ملك السعودية رغم بعده عن القضية نسبيا الا انه يقوم بوساطة و دور فعال فبالاولى ان يفعل ذلك ملك الاردن و الكل يعرف دور الملك حسين ايضا فى معاهدة السلام نفسها يعنى مش معقول مبارك و مصر يقوموا بكل شىء و العرب عمالين يشتموا و ما عملوش اى شىء غير محاولة تخريب قيام حل الدولتين
سلام باي طريقة
هادي -لا العاهل الاردني ولا الرئيس المصري بوارد الخلاف بخصوص المبادرةالعربية التي وافقا عليها مرغمين وقت صدورهاولاهم مقتنعين بها رغم مايدكربالاعلام فهما مع أي صلح مع اسرائيل لانهاء القضية وهدا ماصرح به الساسة الاسرائيلين بحضور الزعمين ولم ينفه أيا منهما فالعنوان لا يرتكز على الواقع
ماذا تريد مصر؟؟؟؟؟؟؟
بنت القدس الشريف ..وطن الشهداء -مصر لا تريد لأي مشكلة أو مسألة تتعلق بالعالم العربي أن تحل إلا عن طريقها و تنظر بشك لكل من يحاول حل خلاف بين أطراف عربية كما حدث تجاه تركيا و لكنها في الوقت نفسه التي تريد ترسيخ مكانة لها كأهم عواصم القرار العربي فإنها لم و لن تحل أي خلاف عربي عربي ذلك لأنها لا تأخد دور الحياد في أي مفاوضات بل تأخذ جانب طرف ضد طرف آخر و هذا يخالف دور من يسعى للإصلاح بين طرفين كما يحدث بين حماس و السلطة هي تقف مع السلطة الفلسطينية و الأدهى مع إسرائيل ضد حماس و تحاصر أهلهم في غزة فكيف بالله عليكم ستتم المصالحة ؟؟ قطر حين سعت للمصالحة بين الأطراف اللبنانية لم تقف مع طرف ضد آخر بل وقفت موقف الحياد و أبعدت الأطراف عن المؤثرات الخارجية و تمت الإتفاق بين الأطراف على مصلحة لبنان تحت رعايةقطر ..آن لمصر أن تتخلى قليلا عن أنانيتها و تعاليها فهناك دول عربية أخرى فيها حكماء قادرون على صنع القرار كالسعودية و قطر رغم أنني أعارض تماما المبادرة العربية التي ماتت و شبعت موتا من ساعة إعلانها بتصرفات شارون بعدها فورا و أتمنى أن يصل الجميع إلى قناعة أن إسرائيل لا تريد سلاما بل إستسلاما و لا تريد إلا تطبيعا و إعتراف بها و إتخاذ مواقفها تماما كموقفها ضد إيران حيث تعتقد بغباء أنه يمكنها توحيد العرب ضد إيران ..أم هل تستطيع أن تفعل؟؟؟؟؟؟؟؟؟