أندرو يدشن مقر سفارة بريطانيا الجديدة في الجزائر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الجزائر: دشن الامير اندرو، وهو الرابع في ترتيب ولاية العهد البريطاني الاثنين في العاصمة الجزائرية مقرات السفارة البريطانية الجديدة في الجزائر..
واعلن الامير اندرو الذي وصل الاحد الى العاصمة الجزائرية على راس وفد من رجال الاعمال البريطانيين في زيارة تستغرق ثلاثة ايام ان "العلاقات بين الجزائر وبريطانيا تتعزز وتنمو سريعا جدا".
وافاد مسؤول في السفارة ان تكلفة بناء مقر السفارة الجديد بلغت 23 مليون جنيه استرليني (26 الف يورو).
ويقوم الامير اندرو، ابن الملكة اليزابث الثاني ودوق يورك، بزيارة بصفته ممثل المملكة المتحدة المكلف التجارة الخارجية والاستثمار. وكان قام بالصفة ذاتها باول زيارة الى الجزائر في تشرين الثاني/نوفمبر 2007.
وبحث الامير اندرو الاحد التعاون الاقتصادي الثنائي مع وزير الصناعة وترقية الاستثمارات حميد تمار ثم مع وزير الخارجية مراد مدلسي.
وتبلغ قيمة الاستثمارات البريطانية في الجزائر ستين مليار دولار في مجال المحروقات بشكل خاص حسب سفارة بريطانيا في الجزائر.
وتم بناء مقر السفارة الجديدة بعد استئناف كامل لخدمات التاشيرات في العاصمة الجزائرية في كانون الاول/ديسمبر 2007 واعادة فتح المركز الثقافي البريطاني (بريتيش كانسل) في تشرين الاول/اكتوبر 2007 الذي اغلقت مكاتبه خلال سلسلة الاغتيالات وعمليات خطف الاجانب من 1994-1995.
وقد اضطر الجزائريون منذ 1994 للتوجه الى تونس للحصول على تاشيرة بريطانية.
ضبط مهاجرين غير شرعيين
على صعيد آخراعلن حرس السواحل انهم ضبطوا الاثنين 59 مهاجرا غير شرعي كانوا متوجهين الى اوروبا، قبالة سواحل وهران وغزوات قرب تلمسان (غرب).
وضبط 45 من اولئك المهاجرين الذين تتراوح اعمارهم بين 25 و27 سنة، فجرا قبالة سواحل وهران عندما كانوا يستعدون لعبور البحر على متن زورقين.
كذلك ضبط 14 اخرون على متن قارب صيد صباح الاثنين على بعد خمسة اميال من غزوات بولاية تلمسان (600 كلم غرب العاصمة) حسب نفس المصادر.
وكان حرس السواحل ضبطوا في التاسع من ايار/مايو 21 مهاجرا في بوزجار قرب وهران كبرى مدن الغرب الجزائري.
وفي نيسان/ابريل لفظت امواج البحر جثث خمسة افارقة من دول افريقيا جنوب الصحراء كانوا يحاولون عبور المتوسط حسب الدرك الوطني الجزائري.