أحمدي نجاد يعد الإيرانيين بسندات نفطية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
طهران: وعد الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الاثنين جميع الايرانيين بمنحهم سندات يحصلون بموجبها على حصة في الارباح التي يحققها قطاع النفط، في حال اعيد انتخابه رئيسا لايران.
وقال نجاد على هامش ندوة عن النفط انه "بموجب هذه الخطة سيتم اصدار سندات تضمن لكل الشعب وللايرانيين في جميع انحاء العالم حصة في الارباح النفطية"، كما نقلت عنه وكالة فارس للانباء.
ولم يعط احمدي نجاد المحافظ معلومات عن اسعار بيع تلك السندات، لكنه قال ان المدخول من بيعها سيستثمر كذلك في صناعة النفط والغاز في ايران، مؤكدا ان ذلك "سيخفف من اعتمادنا على الغير لتمويل المشاريع النفطية".
ويأمل احمدي نجاد بتجديد ولايته لاربع سنوات في انتخابات 12 حزيران/يونيو. وكان فاز في انتخابات العام 2005 بعد ان وعد باعطاء الفقراء حصصا اكبر من عائدات الصناعة النفطية.
الا ان النقاد يعتبرون ان سياساته الاقتصادية ادت الى زيادة التضخم دون توفير فرص عمل اضافية.
وكان احمدي نجاد قد وزع سندات اطلق عليها اسم "حصص العدالة" في شركات تملكها الدولة للموظفين ذوي الاجور المتدنية.
وينافس احمدي نجاد في الانتخابات الرئاسية كل من رئيس الوزراء السابق المعتدل مير حسين موسوي ورئيس الحرس الايراني المحافظ السابق محسن رضائي بالاضافة الى رئيس مجلس النواب الاصلاحي السابق مهدي كروبي الذي وعد ايضا بتوزيع حصص نفطية على الشعب في حال انتخب رئيسا كما وعد بتسليم الشعب ادارة النفط وتصنيعه وتوزيع مداخيله او اخراجه من ميزانية الحكومة، كما كتبت صحيفة حزب الثقة التي يترأسها، "اعتماد ملي" في اذار/مارس.
واضاف كروبي انه سيقوم كخطوة اولى بتوزيع حصص غير قابلة للتجيير، في الشركة الوطنية للغاز والشركة الوطنية لتكرير وتوزيع النفط على جميع الايرانيين فوق عمر 18 سنة.
وايران هي المنتج العالمي الرابع للنفط وقد ساهم ارتفاع اسعار النفط الى 150 دولارا للبرميل الواحد بزيادة مداخيلها بشكل ملحوظ الا ان هذه المداخيل ما لبثت ان تراجعت مع انخفاض الاسعار.
واعتبر المحللون ان الحكومة ضخت مبالغ كبيرة من اموال النفط في الاقتصاد بحيث ان التضخم الذي يبلغ 26% حاليا، سيبقى مرتفعا لعدة سنوات.
التعليقات
ولماذا لا
عبدالعزيز -أظن أنه من الأولى على دولنا الخليجية لاسيما الكويت أن تعمل بهذا الطرح بدل من أن تضع صندوق للمعسرين قد تدخله الواسطة في تحديد من يستحق ممن لا يستحق , وما أجملها من فكرة أن يذوق الشعب طعم العوائد النفطية التي وهبت من الله بلا منة ,لكن هيهات هيهات .
ولماذا لا
عبدالعزيز -أظن أنه من الأولى على دولنا الخليجية لاسيما الكويت أن تعمل بهذا الطرح بدل من أن تضع صندوق للمعسرين قد تدخله الواسطة في تحديد من يستحق ممن لا يستحق , وما أجملها من فكرة أن يذوق الشعب طعم العوائد النفطية التي وهبت من الله بلا منة ,لكن هيهات هيهات .