أخبار

اكتشاف مقبرة جماعية بالعراق تشير الدلائل الاولى لوجود رفاة كويتين فيها

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

حازم الشرع من بغداد : كشفت وزيرة حقوق الانسان في العراق وجدان ميخائيل عن "اكتشاف مقبرة جماعية في محافظة النجف جتوبي العاصمة العراقية بغداد تشير الدلائل الاولى الى وجود رفاة اشخاص غير عراقيين فيها".

وبينت ميخائيل في حديث خاص ل "ايلاف" الى ان "المعلومات الاولى تشير الى وجود رفاة عدد من الكويتيين المفقودين في المقبرة المكتشفة حديثا في محافظة النجف"، مضيفة أن "فرقا مختصة من وزارة حقوق الانسان التي تراسها، سترسل لفتح المقبرة والتحقق من هوية الضحايا".

وأوضحت وزيرة حقوق الانسان العراقية الى ان نحو 376 مفقود كويتي ما زال مصيرهم مجهولا، وان عمليات تسليم رفاة الكويتيين الذي كان يحتجزهم النظام العراقي السابق "توقفت عام 2004 بعد ان تسلمت الكويت مئتي رفاة عبر اللجنة الثلاثية التي تضم ممثلين من العراق والكويت وقوات التحالف".

واشارت ميخائيل الى ان اللجنة الثلاثية التي "شكلت بعد عام 1991 مستمر ة في تبادل المعلومات وعقد اجتماعاتها التي تتم معظمها في الكويت كل ثلاثة اشهر وبالاشترك مع منظمة الصليب الاحمر الدولية.

يذكر ان القوات العراقية كانت قد احتجزت نحو 600 كويتي رفض الرئيس العراقي السابق صدام حسين الاعتراف بوجودهم لدى العراق حتى بعد اخراج قواته من الكويت على يد قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة نهاية شباط من عام 1991، بعد سبعة اشهر من احتلال عراقي ضم الكويت كمحافظة تاسعة عشر للعراق.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
يا الله
عبدالله -

يا رب يكون ابن اختي المفقود منهم حتى ترتاح والدته من التفكير المستمر من 19 سنه و السؤال : هل هو حي أم ميت ؟؟؟

حلبجة و الانفالات
سيروان الكردي -

هذا هو البعث يا عرب و اعمالهم الشيطانية !

القوميين العرب
مازن يوسف -

مازال **** من القوميين العرب يمجدون قائدهم الذي وجدوه مختبئا بحفرة .

التشويش
امجدمحمد سعيد -

مع احترامى لكل الشهداء والمغدورين على يد النظام الفاشى والعروبى الصدامى ، لكنى اعتقد ان ربط المقابر الجماعيةالمستكشفة اخيرا وليس آخرا،بالأخوة الكويتيين المفقودين مجر التشويش والتقليل من حجم الجريمة النكراء التى ارتكبها النظام البائد بحق الكرد وتصغيرها ،لايمكن حجب الشمس بالغربال وشكرا

جزار العرب
جابر -

600 إنسان كويتي عربي مسلم اختطفهم جنود صدام حسين من المساجد و الشوارع ،بينهم نساء ،إحداهن قريبة للشهيد رفيق الحريري.أعدمهم جنود صدام في عام 1991 ..و لازال العرب يسمون صدام شهيد..إلى الآن لم تفهموا أنه مجرد جزار

رحم الله الشهداء
امراة شرقية -

نتمنى ان تكون كل الردود دعاء للشهداء فقط بدلا من الشتم الذي لا يفيد ولا يجدي وخصوصا انه مر وقت طويل على هذا الامر، رحم الله الشهداء وانزلهم منزلة الصنديقين باذن الله

انهم في جنات الخلد
الان جاف -

كانت زوجتي تبلغ السادسة عشر من العمر عندما ذهبت واخيها ووالديها لزيارة الجد والجدة عشية عيد الاضحى المبارك عام 1988 ، في صباح يوم العيد حاصرت القوات العراقية القرية البالغ عدد الدور فيها حوالي الستين بيت ,واعتقلوا اهلها وحجزوهم في دارين واحدة للرجال واخرى للنساء ، سيقوا في اليوم التالي الى معسكر طوب زاوا جنوب كركوك ، حيث كان المعسر يغص بعشرات الالاف من القرويين الكرد ، اختفى الاب والام والاخ ، ولم ترهم لحد اليوم . لا حضت انه كانه هناك العشرات من الباصات عديمة النوافذ تنقل المعتقلين من السجن كل يوم . ماتت الجدة بعد اسبوع حزنا على ابنها الوحيد وحفيدها . بقت زوجتي والجد الذي كان يبلغ التسعين من العمر في المعتقل حيث نقلوا الى معتقل نقرة السلمان ، تعرضت زوجتي في المعتقلين الى اشد انواع التعذيب حيت تم تعليقها لايام طوال مما ادى الى خلع في مفصل الكتف لا زالت تعاني منه. قام الضباط بكسر اسنانها وانفها وفكها . وتم حقنها بحرعات كبيرة من هرمونات ومواد كيمياوية لا زالت تعاني من اثارها . ولم يتم البحث والتدقيق في تلك المواد . اثناء تواجدها في نقرة السلمان والذي تم تجويع المعتقلين فيها ، بدأ المعتقلون بالموت باعداد كبيرة ، حسب شهادتها امام محكمة الجنايات العراقية وشهادات غيرها ، لم ينجوا طفل من ذلك السجن بسبب التجويع والمرض والماء الملوث ، وقد تم حسب شهادتها وشهادات الشهود الاخرين رش السجن بالحشرات والطفيليات والقمل . وكان يتم دفن الموتى بعد ان يتم تركهم في باحة السحن بواسطة حفارة في الساحة المجاورة للسجن ، وبما ان الارض كانت صخرية فكان الشق الذي يدفن فيه الموتى بثيابهم بعمق قليل لا يتجاوز الثلاثين سم اي بالكاد كانت التربة تغطيهم ، حيث كانت الكلاب السائبة تاتي كل يوم بعد الظهر لتنبش القبور الجماعية وتاكل الجثث ، وقد شاهد السجناء احبتهم تقطع من قبل الكلاب . المحكمة العراقية العليا عاينت المنطقة اثناء محكمة الانفال وحفرت في الساحة واستخرجت العديد من الجثث على عمق قليل . لا يزال هؤلاء الشهداء في تلك المقبرة الجماعية ولم يتم اخراجهم ودفنهم بصورة رسمية وحسب الاصول والشريعة الاسلامية . زوجتي لا زالت تتساءل ان كان اخوها او ابوها او امها نجوا من القتل الجماعي ؟ سؤال تطرحه زوجتي ، وانا ارى ان الجواب هو في المقابر التي اكتشفت او التي لم تكتشف بعد او لن تكتشف الى يوم الدين. حسب اعترافات الم

من شابه اباه
ابوالعهد طه -

ليس اول مجرم يسمى بطلا ولا أول سفاح يسمى أمير المؤمنين ولا ولا فهذا التاريخ الاسلامي يحفل بالكثير من هذه النماذجومن شابه اباه ما ظلميعيش مظفر النواب