قرائنا من مستخدمي تلغرام يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام إضغط هنا للإشتراك
طهران: قال الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد لدى استقباله وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري في طهران اليوم الثلاثاء ان مصير قوى "الغطرسة الاستكبار" الى زوال.ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية"ارنا" عن أحمدي نجاد قوله ان "مصير قوى الغطرسة والاستكبار الى زوال". وأضاف "ان تواجد المستكبرين في العراق سيفسح المجال للتدخل في شؤونه الداخلية". وشدد على "ضرورة استمرار الحكومة العراقية والشعب العراقي في مسيرة ترسيخ الأمن والاستقرار والعزة، والتخلي عن عوامل الفرقة وزعزعة الأمن، ودعم عوامل الانتصار".وأضاف ان "العراق الموحد سيبقى قويا وخالدا"،وشدد على " ان إنقاذ العراق يتحقق بدعم وحدته وحفظها لان الفرقة تقضي على کل الانجازات التي تحققت". وقال ان على "دول المنطقة ان تتعايش جنبا الى جنب ،وان تتحد لخدمة مصالح شعوب المنطقة ".واعتبر الرئيس الإيراني ان العلاقات بين طهران وبغداد متنامية ،ودعا الى تنفيذ الاتفاقيات الموقعة بين البلدين بسرعة. بدوره أشاد زيباري بدعم إيران لبلاده وقال "ان العراق حكومة وشعبا يسعى دوما وبمساعدة من أصدقائه لإرساء الأمن والتطور والازدهار والاعمار" في البلاد .واکد زيباري ان "الشعب العراقي قرر وحدد مصيره من دون الاهتمام بتواجد القوات الأجنبية " موضحا ان "الحكومة العراقية الوطنية تسعى الى إقرار الأمن والاستقرار في شتى المجالات بما فيها توفير الأمن لزوار العتبات المقدسة وخاصة للزوار الإيرانيين".
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
زوال الزائل
محمد رفيق العربي الجزائر -
إن زوال الدنيا بأسرها نهاية معروفة لدى كل مؤمن ومصير الدول الاستكبارية إلى زوال معروف عند كل من قرأ التاريخ فالحضارات القديمة قد زالت وانقرضت ولكن بعد عشرات القرون ومن منا تطول عمره عشرات القرون ليحصر متعة زوال أمريكا والغرب أعتقدأن لا أحد إذا فلنخاطب الناس بواقعية إن مجرد مقاوتنا للعدوان ونتحمل الخسائر البشرية والماديةالكبيرة هو إنجاز في حد ذاته أما أن نبيد الأمم الغربية فأعتقد أننا نحن العرب والمسلمين لسنا في حال يجعلنا نقدر حتى على إبادة الذباب إن بداية انتصارنا على الآخر لما نقدّر قوة الآخر لا سيما وأن الآخر دول عظمى لو أرادت إبادتنا لهان عليها الأمر ولما استغرق دقائق معدودات من الزمن