أخبار

الاتحاد الافريقي يجدد ادانة هجمات المتمردين الصوماليين

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
اديس ابابا: جدد مفوض الاتحاد الافريقي جان بينغ مساء الثلاثاء ادانة الهجمات التي يشنها المتمردون الصوماليون على الحكومة الانتقالية في هذا البلد.ودان بينغ في بيان تلقت وكالة فرانس برس نسخة منه "الاعتداء ضد الحكومة الفدرالية الانتقالية ومؤسساتها وضد السكان المدنيين من جانب هذه المجموعات المسلحة، معربا عن قلقه حيال الوضع الانساني الذي يزداد هشاشة والذي ادى الى نزوح الاف الاشخاص في الايام الاخيرة". واذ اكد التزام الاتحاد الافريقي "دعم الحكومة الفدرالية الانتقالية"، اعتبر ان "هذه الهجمات المستمرة ضد الحكومة غير مقبولة لانها تشكل محاولة مناهضة للدستور لتغيير الحكومة"، مؤكدا ان "افريقيا والمجتمع الدولي سيردان عليها"، وفق البيان.ودعا بينغ "مرة اخرى جميع الصوماليين الى عدم اللجوء للعنف والانضمام الى عملية المصالحة بهدف بناء صومال سلمي وديموقراطي". وصدر هذا البيان عشية اجتماع طارىء يعقده وزراء خارجية الهيئة الحكومية للتنمية (ايغاد) في اديس ابابا سيبحث الوضع في الصومال.ومنذ السابع من ايار/مايو، يشن المتمردون الاسلاميون هجوما واسعا على مقديشو وقد سيطروا على مدن عدة. وافاد شهود الثلاثاء ان قوات اثيوبية دخلت الاراضي الصومالية وتحديدا منطقة كالابيركا على بعد بضعة كيلومترات من الحدود بين البلدين.لكن اديس ابابا نفت اي تدخل عسكري في الصومال. القراصنة الصوماليون يفرجون عن سفينة شحن المانية في سياق آخراعلنت وزارة الخارجية البولندية الثلاثاء ان القراصنة الصوماليين افرجوا عن سفينة "ام في باتريوت" التي ترفع علم المانيا والتي كانت احتجزت في نهاية نيسان/ابريل قبالة الصومال مع 17 شخصا هم افراد طاقمها وبينهم ضابط بولندي.
وقال المتحدث باسم الخارجية البولندية بيوتر بازكوفسكي لوكالة فرانس برس "تسمح لي معلومات قدمتها قنصليتنا في نيروبي بالقول ان سفينة +ام في باتريوت+ افرج عنها في 15 ايار/مايو واستأنفت ابحارها". ورفض المتحدث الادلاء باي معلومة اضافية عن ظروف عملية الافراج عن السفينة او وجهتها.
وتتبع السفينة لشركة "بلومنتال جيه ام كيه" التي مقرها في هامبورغ. ويضم طاقمها اضافة الى الضابط البولندي مهندسا اوكرانيا و15 بحارا فيليبينيا، وفق ما نقلت وسائل الاعلام البولندية عن السلطات الكينية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف