أوباما مصمم على إغلاق غوانتانامو مطلع العام القادم

واشنطن: اكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الاميركية جيف موريل الثلاثاء ان ادارة الرئيس باراك اوباما لا تزال مصممة على اغلاق معتقل غوانتانامو بحلول كانون الثاني/يناير 2010 رغم العراقيل التي يضعها الكونغرس.وقال موريل خلال مؤتمر صحافي "بحسب معلوماتي، كل شيء يسير في الطريق الصحيح لاغلاق معتقل غوانتانامو ضمن المهل التي حددها الرئيس عبر قرار". واضاف "لا ارى ما يشير الى ان هذا الموعد (كانون الثاني/يناير 2010) قد لا يتم التزامه".وبعد يومين من دخوله البيت الابيض، امر اوباما باغلاق معتقل غوانتانامو بحلول كانون الثاني/يناير 2010. كذلك، طلب اعادة درس ملفات نحو 240 معتقلا لا يزالون في هذه القاعدة البحرية الاميركية في كوبا.وفي وقت لا تستبعد فيه الحكومة الاميركية نقل عدد من معتقلي غوانتانامو الى الاراضي الاميركية، فان بعض اعضاء الكونغرس يطالبون بارجاء موعد اغلاق القاعدة. واكد موريل ان ادارة اوباما ليست في وارد نقل عدد من معتقلي غوانتانامو الى سجن بغرام العسكري الاميركي في افغانستان.وقال "لا اعتقد اننا نفكر في هذا الامر حاليا. لم اسمع احدا يتكلم عن ذلك". مسؤول ديموقراطي يؤكد انه لن يسمح بالافراج عن ارهابيين داخل الولايات المتحدة من جهة ثانية اعلن زعيم الغالبية الديموقراطية في مجلس الشيوخ الاميركي هاري ريد الثلاثاء انه لن يسمح بالافراج عن ارهابيين داخل الولايات المتحدة.وصرح ريد للصحافيين الثلاثاء "لن نسمح ابدا بالافراج عن ارهابيين في الولايات المتحدة". واضاف ان "مجلس الشيوخ باعضائه الديموقراطيين والجمهوريين لا يريد ان يتم الافراج عن ارهابيين في الولايات المتحدة".وردا على سؤال عن الحل الذي يدعو اليه، اكتفى ريد بالقول "فلننتظر خطة (الادارة)". واكد ريد ان مشروع الموازنة لتمويل حربي افغانستان والعراق حتى 30 ايلول/سبتمبر 2009 يجب الا يشمل الاموال المخصصة لاغلاق معتقل غوانتانامو في كوبا، وقال "ليس الوقت ملائما لذلك وليس مشروع القانون ملائما لمعالجة هذه المشكلة".واضاف "مهما يكن من امر، فان الديموقراطيين لن يقدموا على اي خطوة من دون خطة كاملة ومسؤولة من جانب الرئيس". وكانت الادارة الاميركية طالبت بثمانين مليون دولار لاغلاق غوانتانامو.واعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الاميركية جيف موريل في وقت سابق الثلاثاء ان ادارة الرئيس باراك اوباما مصممة على اغلاق معتقل غوانتانامو بحلول كانون الثاني/يناير 2010 رغم اعتراض الكونغرس.