أخبار

اوباما يحيط نفسه ب"عقلاء" لتعزيز مصداقيته

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن:جمع الرئيس الاميركي باراك اوباما الثلاثاء في البيت الابيض بعض الوجوه الاميركية في الشؤون الخارجية والامن للتشاور معها في مسألة الانتشار النووي وهي احدى "اهم اولوياته". وقال اوباما انه "من المحتم" ان تعمل الولايات المتحدة مع روسيا ومع دول اخرى من اجل "تقليص وفي نهاية الامر الغاء المخاطر التي تمثلها الاسلحة النووية".

وبعد محادثات مع وزيري الخارجية السابقين هنري كيسنجر (85 عاما) وجورج شولتز (88 عاما) ووزير الدفاع السابق وليام بيري (71 عاما) والسناتور السابق الخبير في عدم انتشار الاسلحة النووية سام نون (70 عاما)، قال اوباما "سوف نخصص لهذه المسألة جهودنا على اساس انها احدى اهم اولوياتنا".

واستقبل اوباما هذه الشخصيات في اليوم الذي عقدت فيه الولايات المتحدة وروسيا اول اجتماع في مفاوضاتهما من اجل التوصل الى اتفاق تاريخي جديد حول نزع الاسلحة النووية ليحل محل الاتفاق الذي سينتهي مفعوله في كانون الاول/ديسمبر.

واوصى اوباما الذي يعمل من اجل عالم خال من الاسلحة النووية، بمقاربة حذرة تقوم على اتخاذ "اجراءات محددة وموزونة ويمكن التحقق منها" قبل تحقيق "رؤية" عالم خال من الاسلحة النووية.

وبدا وكأنه يريد استغلال نجاح ضيوفه كي يحمي نفسه من توجيه اتهامات محتملة له بالضعف او بالسذاجة.

وقال في المكتب البيضاوي "اعتقد ان احدا لا يتهم هؤلاء السادة الاربعة بانهم سذج".

وكشف عن خطورة المسألة "في مرحلة بدأت فيها دول مثل كوريا الشمالية وايران بتطوير قدراتها لانتاج اسلحة نووية" متحدثا ايضا عن الترسانة النووية الكبيرة لباكستان وكون "المنظمات الارهابية مثل القاعدة تحاول الحصول على السلاح النووي".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
عودة الاخلاق
مؤرخ الاضطهاد -

نعم ربما تكون العودة التاريخية لاصول التعامل الاخلاقي والمثالي للدول وبين الدول الاخرى انها بشارة الخير للعالم حيث سوف يقلد اوباما الكثير من الدول واشباه الدول وذيولها ربما سيسود المنطق الاخلاق تعاملات الدول المستقبلية ولكن تقنيا ليست بالسرعة التي نتوقعها ولكن بمزيد من الوقت المهدور من حياة الشعوب انها حتميةالاقدار مع الاسف