أخبار

مبادرة أوباما في الصحف الإسرائيلية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

دولة منزوعة السلاح وتنازل عن حق العودة
مبادرة أوباما في الصحف الإسرائيلية

نضال وتد من تل أبيب: احتلت المبادرة المرتقبة للرئيس الأميركي، وما دار بين أوباما ونتنياهو، عناوين الصحف الإسرائيلية ليوم الأربعاء، فخرجت هذه بعناوين عريضة لتروي تفاصيلا عن المبادرة الأميركية القادمة، ونقاط الخلاف، أو الالتقاء مع مواقف حكومة نتنياهو. كما تناولت الصحف الإسرائيلية تصريحات رئيس الشاباك الإسرائيلي، يوفال ديسكين أمام لجنة الخارجية والأمن التي اعتبر فيها أن القضاء على حركة حماس وسلطتها يجب أن يسبق أية مفاوضات مع الفلسطينيين. وأبرزت الصحف الإسرائيلية على صفحاتها الداخلية الهجوم الصاروخي على بلدة سدروت، حيث كتبت هآرتس في هذا السياق أن الخوف من صواريخ القسام عاد ليسيطر على أهالي البلدة. وأشارت الصحف الإسرائيلية إلى المأساة الشخصية التي لحق بالرئيس المصري، حسني مبارك، على أثر وفاة حفيده متأثرا بالمرض.

يديعوت أحرونوت: خطة أوباما دولة فلسطينية خلال أربع سنوات

ركزت يديعوت أحرونوت في عددها اليوم، على البنود الأساسية لخطة الرئيس الأميركي باراك أوباما، قائلة إنها تتحدث عن قيام دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل، خلال أربع سنوات. وقالت الصحيفة إن أوباما يعتزم طرح خطته لحل النزاع الإسرائيلي العربي، خلال الشهر القادم في القاهرة، حيث ينتظر أن يدعو الدول العربية إلى اتخاذ خطوات لبناء الثقة مع إسرائيل. ووفقا ليديعوت أحرونوت فإن خطة أوباما تعتمد على النقاط التالية:

* وقف البناء الإسرائيلي في المستوطنات، مقابل السماح لسياح إسرائيليين بدخول الدول العربية.
* إقامة دولة فلسطينية ديمقراطية مع تواصل جغرافي، وبدون جيش إلى جانب إسرائيل.
* في المقابل تحصل إسرائيل على : علاقات دبلوماسية واتفاقيات اقتصادية مع العالم العربي والإسلامي.
* يتنازل اللاجئون الفلسطينيون عن حق العودة ويقبلون بالتعويض مع تنظيم مكانتهم ووضعيتهم القانونية في الدول العربية.
* بموازاة المفاوضات مع الفلسطينيين، تجري مفاوضات مع سوريا ولبنان.
* تحدد مكانة القدس في المفاوضات بين الأطراف.

وقالت يديعوت أحرونوت إن الرئيس الأميركي سيلقي بخطابه الذي سيعلن فيه رسميا عن خطته، في الرابع من حزيران في القاهرة. وأضافت أن طواقم أبواما تعكف في هذه الأيام على وضع مسودة لاتفاقية سلام شاملة سيعرضها أوباما خلال خطاب تاريخي، والتي تقضي بأن الدولة الفلسطينية لن تكون جيشا خاصا بها، ولن تتمكن من إبرام تحالفات واتفاقيات عسكرية مع دول أخرى. كما سيكرر أوباما في خطابه في القاهرة دعوته لإسرائيل بوقف البناء في المستوطنات بصورة كلية، على أن يمد العالم العربي والإسلامي يده لإسرائيل من أل السلام.

وأشارت الصحيفة إلى أن المسودة الأميركية سترفع إلى درجة وثيقة رسمية فقط بعد عرضها على كل من الرئيس المصري، حسني مبارك، ورئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، علما بأن العاهل الأردني الملك عبد الله قد أعرب عن تأييده لها.
ومن المقرر أن يتوجه المبعوث الخاص للشرق الأوسط، جورج ميتشيل إلى منطقة الشرق الأوسط لوضع اللمسات الأخيرة على المبادرة، من خلال لقاءت ومحادثات مع الزعماء العرب. وفي حال أعطت سوريا ردا إيجابيا على بعض النقاط بشأن المحادثات السابقة بينها وبين الولايات المتحدة، فمن المحتمل أن يقوم ميتشيل أيضا بزيارة لدمشق.

هآرتس: الولايات المتحدة تضغط على إسرائيل لتقديم تسهيلات للفلسطينيين

اختارت صحيفة هآرتس، من بين سيل الأخبار التي نشرتها عن لقاءات أوباما- نتنياهو، أن تشير على أن الإدارة الأميركية بدأت بممارسة الضغوط على إسرائيل لتحسين الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، وتقديم التسهيلات للفلسطينيين.
وقالت الصحيفة إن الإدارة الأميركية معنية ببلورة خطة مع إسرائيل لإخلاء البؤر الاستيطانية، وتجميد الاستيطان، وفتح المعابر مع قطاع غزة، ورفع الحواجز في مدن الضفة الغربية . وأشارت الصحيفة إلى أن الإدارة الأميركية تتوقع بأن تناقش الحكومة الإسرائيلية خلال جلستها الأسبوعية القادمة، الوضع في غزة، وأنها معنية بتوسيع وزيادة التسهيلات المقدمة للفلسطينيين.

ديسكين: حماس ستفوز ذا جرت انتخابات في الضفة

أبرزت الصحيفة، تصريحات رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، يوفال ديسكين أمام لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، والتي قال فيها إنه طالما بقيت حركة حماس مسيطرة في قطاع غزة، فلا يوجد أي أمل بإجراء مفاوضات أو عملية سياسية حقيقية. وقال ديسكين إن حركة حماس غير مستعدة للتنازل عن سيطرتها على غزة، وفي المقابل فإن حركة فتح، من جانبها، غير مستعدة للتنازل عن سيطرتها على الضفة الغربية وبالتالي لا يمكن في مثل هذا الوضع إطلاق عملية سلمية.

وكشف ديسكين أما أعضاء اللجنة أنه كان سبق وأن عرض في السابق على المستوى السياسي في إسرائيل القضاء على نظام حماس وهو ما كان سيوفر لإسرائيل عدة خيارات للعملية السياسية. وخلص ديسكين إلى القول إنه لن يكون في نهاية المطاف مفر من القضاء على نظام حماس، ولكن ليس اقتلاع الحركة من قلوب الناس، معتبرا أنه في حال إجراء انتخابات في مدن الضفة الغربية فإن حركة حماس تفوز فيها.

واعتبر ديسكين أن 25% من الفلسطينيين في الضفة يؤيدون حماس و25% يؤيدون حركة فتح وأن 50% من أصوات الفلسطينيين في الضفة هي أصوات عائمة. من هنا فإن حماس معنية حاليا بالهدوء في القطاع حتى تتمكن من تقوية صفوفها وتعزيزها ليس فقط في القطاع وإنما أيضا في الضفة الغربية.

معاريف: نتنياهو لم أعد بعدم قصف إيران

اختارت صحيفة معاريف، أن تبرز في صفحاتها الداخلية تصريحات نتنياهو بشأن الملف افيراني وتأكيده أنه لم يلتزم بعدم شن هجوم ضد إيران. وقالت الصحيفة إن الصورة التي تلوح في الأفق بعد لقاء نتنياهو- أوباما هي خلافات شديدة بين الولايات المتحدة وبين إسرائيل على الصعيد السياسي وبالأساس حول مسألة ما الذي يجب أن يعالج أولا المفاوضات مع الفلسطينيين وتجميد الاستيطان أم الملف الإيراني؟

وقالت الصحيفة إن الفجوات العميقة بين توجه البيت البيض وبين توجه نتنياهو في الموضوع الفلسطيني يشكل عميلا فتيلا قابلا للاشتعال، وأن السؤال المحوري هو ماذا سيحدث في الشهور القادمة وهل سيقود ذلك إلى أزمة في العلاقات بين البلدين علما بأن نتنياهو يقول بأنه يتفق والرئيس أوباما على خطورة الملف الإيراني.
ونقلت الصحيفة عن مصادر في حاشية نتنياهو قولها إن الرئيس الأميركي وعد بإطلاع إسرائيل على تفاصيل الحوار مع إيران، وأنه على الرغم من عدم تحديد جدول زمني وموعد أخير للحوار إلا أن الإدارة الأميركية ستعيد فحص الموضوع بعد أشهر من إطلاق الحوار، وسيكون ذلك بحلول شهر تشرين أولا على الأغلب.
وقالت الصحيفة إن نتنياهو أكد في تصريحات له في محافل مغلقة أنه لم يتعهد بالا تهاجم إسرائيل إيران خلال هذه الفترة وأنه قال للرئيس الأميركي إن إسرائيل تحتفظ بحقها بالعمل وفق الجدول الزمني الذي يلائمها".

ونقلت هذه المصادر عن نتنياهو أنه تمكن من إزالة موضوع مطالبة إسرائيل وإلزامها بالتوقيع على المعاهدة الدولية لحظر انتشار الأسلحة النووية، عن جدول الأعمال، وبالتالي فإن الضبابية التي ميزت الموقف الأميركي- الإسرائيلي بشأن الترسانة النووية الإسرائيلية ستبقى على حالها.

إذا أعطوا أخذوا

تحت هذا العنوان، الذي كان شعارا لنتنياهو خلال ولايته الأولى، إبان المحادثات مع الفلسطينيين، حول اتفاق الخليل، قالت الصحيفة إن نتنياهو عاد لاستخدام مصطلحات شبيهة بهذا التعبير، إذ قال نتنياهو في تصريحاته في واشنطن: "انتبهوا إلى ما يقوله الرئيس أوباما بأن إسرائيل لن تكون الوحيدة التي عليها أن تعطي، وإنما أيضا الفلسطينيين والدول العربية. فعليها أن تقوم بخطوات عينية من أجل الوصول لمصالحة مع العالم العربي".

واستذكرت الصحيفة أن نتنياهو خلال ولايته الأولى بين عامي 1996-1999 أعلن أنه خلافا لسابقيه في رئاسة الحكومة فإن الفلسطينيين لن يحصلوا منه على تنازلات وانسحابات مجانا، وحدد بأن أي تقدم في المفاوضات يجب أن يعتمد على مبدأ التبادلية. وقالت الصحيفة إنه على الرغم من التزام نتنياهو بالاتفاقيات المبرمة بين منظمة التحرير وإسرائيل، أوسلو، إلا أنه وبعد اتفاق واي بلانتيشين عام 1998 جمد مراحل الانسحاب المتفق عليها عبر إشهاره لشرط التبادلية معلنا معادلة جديدة "إذا أعطوا أخذوا".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الصراع دينى
Amir Baky -

كلام منطقى ولكن سيرفضه الجانبان لأنهما لا يريدان أى حلول وسط. كلا الطرفان يريد كل شيئ لنفسه بعد تحويل الصراع من سياسى إلى دينى

السلام
منيرو -

لا للسلاح بفلسطين والعالم يجب قائمتي حلول للسلام

المبادره غير متكافئه
الفراشه -

انا لاحظت من بنود الاتفاقيه انها تعطي الكثير لاسرائيل بينما يأخذ العرب الفتات وملاحظه هامه لماذا لم يدرك اوباما المبادره غير متعادله لانها بين اسرائيل كدوله صغيره وبين الدول العربيه والاسلاميه بمعنى ان نقطه مقابل جبل ومع ذلك فليس من الانصاف التوازن بين الطرفين من ياخذومن يعطي فاسرائيل ستأخذ الكثير الكثير عندما تفرض المبادره على الدول العربيه وهي مجموعة دول ان تقوم بابرام اتفاقيات اقتصاديه وحركة سياحه نشطه لسياح اسرائيليين سيدخلون الدول العربيه بينما اسرائيل دوله واحده صغيره فحتما ستكون اسرائيل هي المستفيده من المبادره لانها ستتعامل مع كل الدول العربيه مقابل دوله واحده

السلام
منيرو -

او لا لاسلحه اكثر

السلام
منيرو -

لا للسلاح او لا للسلاح اكثر بفلسطين والعالم يجب قائمتي حلول للسلام

لا سلام مع اسرائيل
مغربية عربية -

من خلال بنود المبادرة التي قدمها اوباما تاكد لناان لا ننتظر من امريكا مهما كان رئيسها ان يكون حل عادل لمشكلة فلسطين فمن خلال بنود المبادرة تبين لي الكثير من التنازلات مجددا لصالح اسرائيل وهذه المرة ليست فلسطين وحدها الملزمة بل كل الدول العربية. و للاسف نجد الحكام العرب بشخصية ضعيفة لا تقوئ على نطق كلمة لا؟ للامريكا كم هذا محزن ’؟ للاسف تاكدت خلاصة واحدة ما اخد بالقوة لا يسترد الا بالقوة لاننا نؤمن بقضيتنا و بان فلسطين عربية وعاصمتها القدس وبان اسرائيل كيان محتل زائل لا محالة.