مدير سي آي إيه: إيران البارزة بالفوضى في المنطقة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: أعلن مدير وكالة الإستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) ليون بانيتا أن الإسرائيليين يشعرون بالقلق بشأن إيران ويركزون على ذلك، ولكن، رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو يفهم أنه إذا تعاملت إسرائيل مع إيران بمفردها، فإن ذلك يعني أن تظهر مشكلة كبرى. وهو يعلم أنه من أجل صالح الأمن الإسرائيلي، فإن عليهم العمل مع الآخرين.
وأشار بانيتا في حديث نشرته صحيفة "الشرق الأوسط" الى ان محاربة الإرهاب تعد المهمة الرئيسية لوكالة الاستخبارات المركزية، وما زالت "القاعدة" تمثل التهديد الأمني الأكثر خطورة للولايات المتحدة وحلفائنا في الخارج، فما زالت قيادات التنظيم في باكستان تحيك المؤامرات ضدنا، كما أن التنظيمات والأفراد التابعين لها في العراق وشمال وشرقي أفريقيا وشبه الجزيرة العربية ما زالوا يعملون على إعداد الخطط التي تهدد هذه البلاد وقدرتنا على البقاء، لافتا الى ان الهدف الرئيسي لوكالة الاستخبارات المركزية هو إرباك "القاعدة" وتفكيكها وهزيمتها، معتبرا ان ضغوطا كبيرة تمارس على قيادات "القاعدة" في منطقة القبائل الباكستانية، وهذا دليل على أن استراتيجيتنا تؤتي ثمارها، ولا نتوقع أن نتخلى عن هذه الاستراتيجية، وأنا مقتنع بأن جهودنا تربك بصورة كبيرة كل عملية تحاول "القاعدة" القيام بها، فهي تعني التدخل في القدرة على إعداد الخطط للهجوم على هذه البلاد.
وتابع بالقول ان من معايير النجاح أن "القاعدة" تبحث عن ملاذ في مكان آخر، ومن الأخطار التي يمكن أن نواجهها حقيقة أنه عندما نقوم بإرباك عملياتهم في باكستان، فإنهم سوف يسعون إلى ملاذات أخرى آمنة. وفي الوقت الحالي، فإن الصومال واليمن تمثلان ملاذين آمنين لـ"القاعدة" في المستقبل، وعلى الرغم من أهمية إرباك القيادات البارزة الموجودة في باكستان، فإننا نعلم أن ذلك لن يمحو الخطر، ولهذا السبب فإن هدفنا هو تعقب "القاعدة" في كل مكان تسعى للاختباء داخله والعمل على تدميرها، ويتضمن ذلك تدميرها داخل مناطق الحرب في الوقت الراهن. وفي الوقت الذي تخفض فيه الولايات المتحدة وجودها العسكري في العراق، فإننا سوف نزيد من وجودنا الاستخباراتي هناك لمساعدة العراق على تحقيق الاستقرار. ولا ينحصر التهديد في العراق على الإرهاب، ولكنه يظهر أيضا في عودة الطائفية. وفي الفترة الأخيرة، تحركت "القاعدة" بالأساس إلى منطقة الموصل، ونحن نركز هناك في الوقت الحالي.
وقال ان أعمال التمرد التي تقوم بها حركة طالبان تنتشر في أفغانستان. ويتطلب تحقيق الاستقرار في بلد يحتوي على مؤسسات سياسية ضعيفة واقتصاد متعثر زيادة قوات الجيش ونشاطا في العمل الاستخباراتي على السواء. ويجب تطبيق كل من القوة القاسية والناعمة ـ المساعدات والمعونات المدنية ـ إذا كنا نسعى للحصول على فرصة لتحقيق الاستقرار.
وأكد بانيتا ايلاء اهتمام كامل بالتهديد الذي تمثله إيران، فهي قوة تبعث عدم الاستقرار في الشرق الأوسط، وعلى الرغم من أن الإدارة تتحرك باتجاه التعامل دبلوماسيا مع إيران، فلا أحد يغفل التحديات، حيث تسعى إيران كي تكون الدولة البارزة في المنطقة عن طريق برنامجها النووي والفوضى في العراق ومن خلال علاقتها مع سوريا وعن طريق دعمها لحماس و"حزب الله"، مشيرا الى ان تقييم المجتمع الاستخباراتي الأميركي هو أن إيران، على أقل القليل، تبقي خيارها مفتوحا لتطوير أسلحة نووية مع وسائل إيصالها إلى أهدافها. وتقييمنا هو أن إيران أوقفت عملية التسلح في 2003، ولكنها مستمرة في تطوير تقنية تخصيب اليورانيوم والصواريخ البالستية القادرة على حمل رؤوس نووية. ومن ثم فإن تقييم نوايا إيران يمثل أولوية كبرى، وهذا ليس هدفا استخباراتيا سهلا. وينصب تركيزنا على الحصول على صورة دقيقة لقدراتها.
ورأى انه على الرغم من أن البرنامج النووي الإيراني في حد ذاته سبب قلقا بالغا، فإن هناك مخاطر أخرى إذا ما أصبحت إيران دولة نووية، حيث سوف تسعى دول أخرى في المنطقة لاقتفاء أثرها. وآخر ما نريد هو أن يكون هناك سباق تسلح نووي في الشرق الأوسط. وبنفس الصورة، نحاول تقييم برنامج الأسلحة النووية الخاص بكوريا الشمالية وقدراتها الصاروخية بعيدة المدى. وثمة عامل مبعث قلق كبير لنا هناك وهو بيع التقنية والخبرة لأي شخص يرغب في الدفع مقابل ذلك. وكما هو الحال بالنسبة لإيران، فإن كوريا الشمالية تمثل هدفا استخباراتيا صعبا، ولكننا نحقق تقدما جيدا.
وأكد ان ما تقوم به وكالة الاستخبارات المركزية سوف يراعي الدستور والقيم التي تمثلها أميركا، وأنا أومن بشدة، مثل الرئيس أوباما، بأنه لا يجب علينا الاختيار بين قيمنا وأمننا. ولا تنحصر مسؤولياتنا في حماية شواطئنا، ولكن في حماية حكومة من الشعب وبالشعب ولصالح الشعب.
التعليقات
ايران الخطر الأكبر
محمد -ايران رأس الفوضى في العالم العربى لأنها وجدت البيئة الملوثة ببعض المرتزقة معدومى المواطنه ولأ يعتقد البعض اننى اقصد ألشيعه لأ والله ومنهم منهو يموت من اجل عروبته وأرضه مثل محمد الحسيني وغيره وقد اكون اكثر صدقا من السنه من يرخص أرضه وأمته بمفهوم سمج وأعذار باليه والمنافقين كثر من عهد الرسل عموما ايران خطر ليس بسبب انها تملك صواريخ او مفاعلات نوويه لأ بل طائفيه وهاهى في لبنان وسوريا والسعوديه ومصر واليمن والبحرين والكويت والمغرب يعنى إخطبوط اذرعه منتشرة في الوطن العربى وهى بهذا العمل ومع مرور الوقت تخسر تعاطف العالم العربى الأسلأمى ويمكن ان 80% من العرب يتمنوا ان تضرب ايران اليوم قبل باكر وهاهى ايران بدت تحس بالخطر وما تنقلات خمنى الى الأكراد السنه واتهامه ان أمريكا تجند الأكراد لمحاربة ايران الأ يدل على الخطر المحدق على ايران
حجج واهيه
احمد ص -الاهم هو دولة الاحتلال الاسرائيلي وما خلفته من تشريد للملايين اين الخابرات الاميريكيه هنا..اين الدول الاخلاقيه اين ما يسمى مجلس الامن اين محاكمة اسرائيل من اعطى الضوء الاخضر لليهود لبناء دوله على ارض الغير المسحوقين من الارهاب الصهيونيالذي هو اكبر مما يسمى بالقاعده...ومن سمح لاسرائيل لامتلاك سلاح نووي لتكربس الاحتلالوللضغط بارهاب الغير...؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟اقول هل لهم فقط امتلاك السلاح بجميع انواعه وهم دوله محتله للغير وقامت بالقتل...اليس من حق كل عربي مظلوم يرى ظلم اخيه الفلسطيني العربي المسلم ان يصنع كل الاسلحه وحتى الممنوعه دوليا لاستعادة ارضه والانتصار لظلمه وقتله........جاءت امريكا للمنطقه بحجة ان العراق يمتلك نوويوهو لا يمتلك بل من اجل تحطيم القوه العراقيه حتى لا تصبح بيوم من الايام ضدها...النتيجه تدمير العراق والجريمه الكبربى من اجل ارضاء اليهود..؟؟؟ولان ايران وبعدها سوريا وبعدها الباكستان وبعدها اي دوله تفكر بمحاربة اسرائيل بانها اولويه على كل الحلول انها حلقة مفرغه وحجج واهيه......هناك ارض محتله وشعب مشرد لا يرض بغير العوده رغما عن كل المؤامرات وهي حتمية العودةفليستريحو العصابات اليهوديه قليلا ففلسطين هي كلها ارض عربيهفانا عربي مسلم ولست من فلسطين ولا ارضى باية حلول غير الحل العادل وتعويض عادل نتيجة الحروبالتي سببتها اليهود طيلة هذه السنين ولو بعد 100عام بعد الستين....ستكون لا محاله نهاية احلامهملان بعبعهم سيظل موجود هو ان الارض عربيه وكل العرب لا يرضون الا الكرامه.....والنصر ات لا محاله(((واليهود هم الان بافعالهم كلها يؤكدون بانهم قمة الارهاب والنازيه بالعالم.......ويجب التخلص من افكارهم المزوره جميعها والتي زوروها على مدار زمن الحتلال الذي سيزول...فدولة تسيج على نفسها جدارا هو قمة الجبن لانها سرقه وخوف وهي تاكيد لما جاء به القران وسنة الرسول عنهم فهم قتلة الانبياء والرسل...لا دين لهم