أخبار

إحتمال إلغاء صفقة السلاح بين سوريا وروسيا

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

موسكو: أظهرت بيانات إدارة مصنع "سوكول" الروسي انه أوقف إعداد طائرات مقاتلة لتصديرها إلى دول في الخارج، وتحديداً سوريا. ونقلت وكالة "نوفوستي" عن تقرير لصحيفة "كومرسانت" ان الجمعية العمومية للشركة التي تدير هذا المصنع يجب أن تتخذ قرارها بهذا الشأن في 29 مايو/أيار الجاري. ولم تحدد البيانات الجهة التي يجب أن تستلم هذه الطائرات، غير ان عدداً من الخبراء أشاروا إلى أنه من المفروض تصدير هذه الطائرات إلى سوريا.

وكانت معلومات سابقة أفادت بأن سوريا تعاقدت مع الشركة الروسية لشراء 8 طائرات من طراز "ميغ ـ 31 أ" بقيمة 400 إلى 500 مليون دولار عام 2007. وفي حين لم يصدر تعليق رسمي على هذا الموضوع، قال مصدر قريب من مؤسسة "روس أوبورون اكسبورت" التي تدير صادرات السلاح الروسية إنه لا يستبعد إمكانية أن تتراجع روسيا عن تنفيذ هذه الصفقة مستجيبة للضغوط الإسرائيلية. وأعرب مصدر في وزارة الصناعة الروسية عن اعتقاده أن السبب في تعليق الصفقة هو افتقار طالب هذه الطائرات إلى الموارد المالية المناسبة لسداد قيمتها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الحقيقة
الجزيرة -

سيتم ارسال الفاتورة الى قطر أو ايران للتسديد او سيتحمل حزب الله كافة التكاليف. ولماذا لا تتعاقد السيدة سوريا مع اسرائيل للتزود بهكذا طائرات لتقليل تكاليف الشحن مع امكانية توفير خدمة door to door

نتيجة الإهمال
أمين -

هذه هي نتيجة التخلف العربي والإهمال العربي الواضح للصعود الروسي ، وقد نجحت إسرائيل في جذب روسيا إليها بالمصالح بينما أهملها العرب و هرولوا خلف أميريكا ، ألم يرفض الرئيس بشار الأسد المؤتمر الدولي للشرق الأوسط الذي تدعو له موسكو وقال لصحيفة قطرية أن أوراق اللعبة كلها في يد واشنطن ولا جدوى من هذا المؤتمر ، هذا ما فعله قبله أنور السادات ، الآن إسرائيل تكسب ثقة روسيا أكثر من العرب ، وروسيا الآن تبحث عن مصالحها فقط ولم تعد الجمعية الخيرية السوفيتية السابقة التي كانت تعطي العرب بلا مقابل . مبروك على إسرائيل موسكو وواشنطن معا ، على العرب أن يطلبوا الدعم لقضاياهم بعد ذلك من بنجلاديش أو بوركينا فاسو .