أخبار

سرايا القدس تتوعد بالردّ على الغارات الإسرائيلية على غزة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

غزة: توعّدت "سرايا القدس"، الذراع المسلح لحركة الجهاد الإسلامي، اليوم الأربعاء بالرد على الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة. وقال الناطق باسم "سرايا القدس" "أبو أحمد" في تصريح له تلقت يونايتد برس انترناشونال نسخة منه، ان "التصعيد الصهيوني الأخير في القطاع سيقابل برد من قبل المقاومة". واعتبر "أبو أحمد" أن التصعيد الإسرائيلي الأخير "تغيير نوعي (...) وليس جديداً علينا".

وكانت طائرات إسرائيلية شنّت سلسلة غارات منتصف مساء الثلاثاء - الأربعاء أسفرت عن اصابة أربعة فلسطينيين بجروح وتدمير ورشة. وقال الناطق باسم السرايا إن "هناك تصعيداً صهيونياً مستمراً من خلال القصف اليومي لبعض المناطق وعلى حدود الشواطئ ، وما يحدث في الضفة الغربية من تهويد وتوسيع استيطان".

وشدد على "حق المقاومة الرد على العدوان في الوقت والمكان المناسبين"، مضيفا ان "فصائل المقاومة مجمعة على أن العدوان الأخير شكل تهديداً لحالة الهدوء التي كانت تسود المنطقة، وهي ملزمة بالرد على هذا العدوان". وأضاف أن "الإجماع موجود على ضرورة الرد على العدوان الصهيوني وما نحتاجه هو الظروف الملائمة لذلك خاصة في ظل التحليق المكثف للطائرات الصهيونية ووجود العملاء على الأرض الذي يحول دون الرد الآن على العدوان".

وتابع "أبو أحمد"، "نحن كلنا جاهزون للردّ على العدوان مثلما كانت الجهوزية في الحرب الأخيرة على القطاع في يناير/كانون الثاني الماضي مع كافة الفصائل الوطنية"، مطالباً بضرورة نسيان الخلافات الداخلي والانقسام والتوحد للتصدي للعدوان الصهيوني".

وكانت إسرائيل شنّت عملية عسكرية على قطاع غزة في 27 ديسمبر/كانون الأول الماضي استمرت 22 يوماً، وأسفرت عن سقوط نحو 1400 قتيل و5400 جريح، غالبيتهم من النساء والأطفال.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
عبثية المفاوضات
hmkcha -

عبثية المفاوضات وحتمية المقاومه من المفترض انه رد الفعل الطبيعى لأى عاقل فلسطينى فرغم كل هذه المفاوضات لاالضفه ولاغزة ولاالقدس فى امان الوحيد الذى يعيش فى أمان هو المستعمر الصهيونى فهل هذا هو الهدف من المفاوضات وأليس من الأفضل لعباس ورجاله الذين تآكلت شرعيتهم حتى كتلة فتح بالمجلس التشريعى تخلت عنهم ان يمدوا ايديهم للفلسطنيين بدل هذه الحالة من الأنبطاح امام اليهود عندما يتكلم عباس عن الفلسطنيين او المقاومه او العرب أراه متنمردا متحفظا وعنما يأتى ذكر اسرائيل وجرائمها اراه حالما مغرقا فى الهدؤ والوداعه هل من يقتلون ويعتقلون فى الضفه التى يزعم انه حقق لها سلاما ليسوا فلسطنيين من الشعب الذى اقسم عى حمايته لماذا ياعباس اختلف الفلسطينيون عليك ولم يختلفوا على عرفات ولماذا قتلت اسرائيل عرفات وتفرش لك ولأولادك السجاده الحمراء؟ ولماذا ابتعد عنك كل الأباء المؤسسين لفتح ومنظمة التحرير؟

عبثية المفاوضات
hmkcha -

الرد مكرر