موسكو ترفض التراجع بشأن الدرع الأميركية

موسكو: اعلن وزير الخارجية الروسي سرغي لافروف الاربعاء ان المعاهدة الروسية الاميركية المقبلة حول نزع الاسلحة النووية يجب ان تأخذ في الاعتبار الدرع المضادة للصواريخ التي تريد الولايات المتحدة نشرها في شرق اوروبا والتي ترفضها موسكو.

وقال الوزير في مؤتمر صحافي عقب لقائه نظيره المصري احمد ابو الغيط ان "نتيجة المناقشات (الجارية) النهائية يجب ان تشكل خطوة الى الامام مقارنة بالنظام الحالي وحدود خفض" الترسانتين النوويتين.

واضاف ان "المبدأ العام للمعاهدة يجب ان يكون امنا متساويا للطرفين وابقاء التكافؤ في المجال الاستراتيجي".

وحول الصواريخ الاستراتيجية قال لافروف "لا يمكن ضمان ذلك من دون ان نأخذ الوضع في مجال الدفاع المضاد للصواريخ في الاعتبار ونشر اسلحة في الفضاء ومشاريع تثبيت رؤوس غير نووية" على صواريخ استراتيجية.

واجرت الولايات المتحدة وروسيا الثلاثاء والاربعاء جولة اولى من المفاوضات في موسكو في محاولة لصوغ اتفاق جديد لنزع السلاح النووي قبل ان ينتهي مفعول معاهدة "ستارت 1" في كانون الاول/ديسمبر.

ويرى الروس في الدرع المضادة للصواريخ خطرا على امنهم ويطالبون بان تؤخذ كل الرؤوس في الاعتبار سواء كانت منتشرة او مخزونة، في حين تريد الولايات المتحدة التركيز على الرؤوس النووية العملانية.