لاريجاني: أوباما يوجّه ضربة الى مزاعم التغيير
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
ونقلت وكالة الأنباء الايرانية الرسمية (ارنا) عن لاريجاني قوله اليوم في اجتماع مجلس الشوري الاسلامي، ان "على أوباما ان يعلم أنه ومن خلال تكراره لعبارة 'إسرائيل دولة اليهود المستقلة' إنما يوجّه ضربه الى مزاعمه بشأن التغيير".
وأکد أن فلسطين تعود للفلسطينيين، مخاطباً الأميركيين بالقول "إنكم وبدلا من الاعتراف بحقوق الفلسطينيين ضمنتم أمن إسرائيل، فما هو التغيير في سياستكم؟ التغيير يجري عندما تقومون باصلاح طريق الماضي".
وانتقد لاريجاني دعم بعض الدول الغربية لـ"الإرهابيين" في العراق، وقال ان على أميرکا ان تردّ بوضوح بشأن دعمها لـ"الإرهابيين على الرغم من مزاعمها الكاذبة بشأن مكافحة الارهاب".
وأشار الى الاعترافات التي نسبتها الشرطة العراقية الاثنين الماضي الى زعيم ما يسمّى بـ"دول العراق الاسلامية" أبو عمر البغدادي، والتي قال فيها ان مصادر تمويل تنظيمه خارجية وداخلية، تأتي عن طريق جمعيات خيرية في مصر والسعودية وسوريا وغيرها.
وقال لاريجاني ان هذه "الاعترافات تشير الى الدول التي يتسلم الارهابيون منها الأموال لتنفيذ عملياتهم وما هي الممارسات الاجرامية التي قاموا بها من خلال استخدام هذه الأموال في العراق".
وخاطب الدول الغربية قائلا "إنكم تتهمون المجاهدين في سبيل الله في حرکتي حزب الله وحماس بالارهاب من جانب، وتمدّون الارهابيين في العراق بالمال لقتل الأبرياء من جانب آخر".
وأکد لاريجاني أنه ينبغي على أميرکا تقديم إجابة واضحة للشعوب المسلمة بخصوص سياستها الازدواجية والدماء التي أريقت طوال السنوات الماضية والمآزق الأمنية خلال الاعوام الاخيرة في المنطقة.
وأضاف أنه "اذا ما اعترف ساسة أميرکا بخطئهم عندما وجّهوا تهما ضد الثورة الاسلامية واعتذروا لايران بهذا الشأن وتوقفوا عن دعمهم للحرکات الارهابية، فإننا سنصدق إدعاءاتهم بشأن التغيير".
وتطرّق لاريجاني الى تصريحات مرشد الثورة الاسلامية في ايران علي خامنئي في مدينة سقز في محافظة کردستان التي قال فيها ان هناك مؤامرة أميركية لزعزعة الاستقرار في غرب ايران، واعتبر أن "الأميركيين في العراق وبالتعاون مع الإرهابيين يقومون بتحرّکات فاشلة".
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف