قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
بلغراد: قال نائب الرئيس الأميركي جو بايدن بعد محادثات أجراها اليوم الأربعاء في بلغراد مع الرئيس الصربي بوريس تاديتش ،ان عدم اعتراف صربيا باستقلال كوسوفو لن يؤثر على العلاقات الثنائية بين البلدين.ونقلت إذاعة "بي 92 " عن بايدن قوله للصحافيين بعد المحادثات انه جاء الى بلغراد باسم إدارة الرئيس باراك اوباما لنقل رسالة مفادها ان "الولايات المتحدة تريد تحسين التعاون مع صربيا،ومع المنطقة ،ولمساعدة صربيا على ان تصبح عامل استقرار في المنطقة". وأشار الى ان على واشنطن وبلغراد إيجاد أرضية مشتركة لحل خلافاتهما وبشكل خاص تلك المتعقلة بكوسوفو.وقال "لا تتوقع الولايات المتحدة ان تعترف صربيا باستقلال كوسوفو". وأضاف "نستمر بالتشديد على ان صرب كوسوفو يجب ان يحصلوا على اكبر حماية ممكنة وان يشاركوا في عملية صنع القرار السياسي". وأشار الى ان بلاده تدعم انضمام صربيا الى الاتحاد الأوروبي،وأنها ستوظف كل مواردها لمساعدة صربيا على تحقيق حلمها الأوروبي.وقال "الولايات المتحدة تدعم ان تكون صربيا مستقبلا داخل الاتحاد الأوروبي و تدافع عن تقوية العلاقات بينها وبين الولايات المتحدة" وتابع قائلا ان لصربيا "دورا مركزيا في المنطقة التي لا يمكن ان تزدهر من دون ان تؤدي صربيا دورا بناءا ورائدا".وأضاف انه أجرى محادثات مفتوحة و صريحة مع الرئيس الصربي حول تجديد العلاقات بين البلدين ،وحول الدور الحاسم الذي يمكن ان تؤديه بلغراد في المنطقة. بدوره قال تاديتش انه يعتقد ان زيارة بايدن فتحت عهدا جديدا في العلاقات بين الدولتين ،مشددا على الحاجة الى الحوار بينهما بالرغم من اختلاف وجهات نظرهما إزاء كوسوفو.وأضاف "مع حوار يستند الى الاحترام المتبادل أنا واثق من انه يمكننا الوصول الى اتفاق كبير". وقال انه بالرغم من اختلاف وجهات النظر حول كوسوفو فان بلاده "تريد أفضل علاقات شراكة ممكنة مع أميركا".وجدد تاديتش إعلان موقف بلاده القائل بان إعلان استقلال كوسوفو من جانب واحد كان انتهاكا للقانون الدولي "مشددا على ان "صربيا لا تعترف بكوسوفو ولن تعترف بها أبدا".وكان بايدن قد وصل الى بلغراد اليوم في زيارة لصربيا تستمر يومين في إطار جولة على عدد من دول البلقان