اعمال النهب في الصومال تعرض الاطفال للخطر

نيروبي:اعلن صندوق الامم المتحدة للطفولة (يونيسف) الاربعاء ان عشرات الاف الاطفال المصابون بسوء التغذية مهددون بعد تدمير المتمردين الاسلاميين مخزون الادوية والمواد الغذائية التابعة للصندوق في وسط الصومال.

ونددت اليونيسف بما تعتبره نهبا وتدميرا على مستوى كبير لمخزونها من قبل (ميليشيا) الشباب الذين سيطروا عليه الاحد في مدينة جوهر، 90 كلم الى شمال مقديشو.

ودمر المتمردون الاف اللقاحات ضد الجدري والحصبة وادوية اخرى كانت في مستودع خاص.

كما نهب المتمردون مواد غذائية معينة من اجل الاطفال الذين يعانون من سوء التغذية، حسب ما جاء في بيان لليونيسف.

واوضح البيان ان "اكثر من خمسين الف طفل يعاونون من سوء التغذية وهم في حالة خطرة يضافون الى اكثر من 85 الف طفل يعانون من خطر اقل، سوف يتأثرون جراء اعمال النهب والتدمير".

وقال كريستيان بالسليف-اوليسن، ممثل اليونيسف في الصومال، ان "اليونيسف تحث جميع الاطراف على الاهتمام بشكل خاص بمصلحة الاطفال. يجب عدم تهديد العمليات الانسانية".

وشن المتمردون الاسلاميون هجوما في السابع من ايار/مايو للاطاحة بالحكومة الانتقالية التي شكلت في كانون الثاني/يناير الماضي. واوقعت المعارك اكثر من مئة قتيل وشردت اكثر من 45 الف شخص.

وتعيش الصومال حربا اهلية منذ 1991 بعد انقلاب على الديكتاتور سياد بري.