الهند بدأت تبحث مرحلة ما بعد الحرب مع سريلانكا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
نيودلهي: بروكسل:أرسلت الهند اليوم كلا من وكيل وزارة الخارجية شيفشنكار مينون ومستشار الأمن القومي أم كي نارايانان إلى العاصمة السريلانكية كولومبو لبحث مرحلة ما بعد الحرب بعد توقف العمليات العسكرية اثر القضاء على قائد جبهة نمور التاميل قبل يومين.
وذكرت اذاعة الهند الرسمية ان المبعوثين سيلتقيان بالرئيس السريلانكي ماهيندا راجاباكسا اليوم لبحث اليه تقديم المساعدات العاجلة لاكثر من ربع مليون لاجيء من المدنيين التاميل الذين فروا من منازلهم اثناء فترة الصراع بين القوات الحكومية وجبهة نمور التاميل.
وسيركز المبعوثان خلال لقائهما بالرئيس السريلانكي على كيفية ايجاد حل يضمن من خلاله تلبية كافة تطلعات واحتياجات الاقلية التاميلية شمالي سريلانكا. ويتوقع ان يقوم الرئيس السريلانكي باطلاع المبعوثين الهنديين على خطة الحكومة المزمع تنفيذها بعد انتهاء الحرب والتي يامل الرئيس ان تساهم في تحسين اوضاع المدنيين التاميل في شمال الجزيرة.
أوروبا ترحب بعقد جلسة حول حرب سيريلانكا
بدوره رحب الاتحاد الاوروبي بقرار مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة لعقد جلسة استثنائية حول جرائم الحرب وستعقد الجلسة خلال الاسبوع القادم في جنيف. وقال بيان للرئيس التشيكي بصفته الرئيس الحالي للاتحاد الأوروبي "ان الاتحاد الاوروبي يأمل في أن تتوصل الجلسة داخل مجلس حقوق الانسان ومع المشاركة الايجابية للمفوضية السامية للامم المتحدة لحقوق الانسان والمجتمع الدولي والحكومة السريلانكية الى نتيجة جيدة والى اتفاق سلمي".
واضاف البيان "ان الاتحاد الاروروبي يتطلع الى العمل مع الحكومة والشعب السريلانكي لضمان الوصول الى حل سياسي لهذا الصراع القائم ويكون هذا الحل قائم على اسس احترام حقوق الانسان". يذكر ان وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي قاموا يوم الاثنين الماضي بوضع لجنة تحقيقات مستقلة بشان الاطلاع على انتهاكات حقوق الانسان خلال القتال الذي دار بين جبهة نمور التاميل والقوات العسكرية السيريلانكية.
التعليقات
ترحيل التاميل
عدنان عباس -الحل الأفضـل ان تقوم حكومة سريلانكا بترحيل كافة التاميل من اراضيها الى وطهنم الأصلي ولاية تاميل نادو في جنوب الهند الذين جلبهم اسيادهم الأنكليز منها الى شبه جزيرة جافنا السريلانكية لغرض استخدامهم في مزارع الشاي التابعة لشركات النهب البريطانية حيث بعد استقلال سريلانكا وقيام حكوماتها الوطنية بتأميم مزارع الشاي عمدت الجهات البريطانية والغربية بالخفاء بتحريك التاميل ودعم منظماتهم الارهابية بعد ان استفحل امرهم في شبه جزيرة جافنا وقاموا باعمال قتل وتهجير ارهابية لكافة المواطنين الاصليين من السنهال البوذيين والمسلمين واتباع عمليات التطهير العرقي واليوم وبعد قضاء جمهورية سريلانكا على هذه الحثالات العنصرية الشوفينية الانفصالية المجرمة تحاول الدوائر الغربية انعاش بصيص من جديد لهولاء التاميل الدخلاء الذين تنكروا لفضل جمهورية سريلانكا عليهم واعتبرتهم من مواطنيها شأنهم شأن العنصريين الأكراد في شمال العراق وتركيا