أخبار

تونس تنفي إتهامات بالتضيق الإعلامي على مرشح للرئاسة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
تونس: نفى مصدر رسمي تونسي اتهامات بالتضييق الإعلامي على المعارض أحمد إبراهيم الأمين العام الأول لحركة التجديد التونسية المعارضة، الذي أعلن ترشحه لخوض الإنتخابات الرئاسية المنتظر تنظيمها في أكتوبر/تشرين الأول المقبل.
ووصف المصدر التونسي في بيان تلقت يونايتد برس إنترناشونال نسخة منه اليوم الخميس، الإنتهامات والإنتقادات التي وجهها أحمد إبراهيم للسلطات التونسية، بأنها "مزاعم وإفتراءات لا أساس لها من الصحة".

وكان المعارض أحمد إبراهيم الأمين العام الأول لحركة التجديد (الحزب الشيوعي التونسي سابقا)، قد إستنكر أمس ما وصفها بـ"محاولات الإقصاء المقصودة" التي تتعرض لها حركته.
كما ندد أحمد إبراهيم (62 عاما) بـ"إستغلال الفضاءات العامة من طرف مرشح (الحزب الحاكم)، وذلك في إشارة إلى الرئيس زين العابدين بن علي، وبالتضييق الذي تتعرض له صحيفة "الطريق الجديد"، الناطقة بلسان حركته.

وتولى أحمد إبراهيم الأمانة العامة لـ"حركة التجديد" عام 2007، خلفاً لمحمد حرمل، أحد مؤسسي الحزب الشيوعي التونسي الذي غيّر إسمه خلال شهر أبريل/نيسان من العام 1993، ليصبح "حركة التجديد".
غير أن المصدر الرسمي التونسي إعتبر أن ما ورد على لسان أحمد إبراهيم،هي "محاولات تضليل"، وأشار في بيانه إلى أن الدولة التونسية "ما إنفكت تتخذ الإجراءات والمبادرات الرامية إلى مزيد ترسيخ أسس ومقومات تعددية إعلامية وسياسية حقيقية".

وأكد أن مختلف وسائل الإعلام "مفتوحة أمام كل الأحزاب القانونية، وأن البرامج الحوارية التي يبثها التلفزيون الحكومي التونسي مفتوحة بإستمرار أمام مشاركات ممثلي أحزاب المعارضة.
وأضاف أن صحف المعارضة "لا تتعرض لأي تضييقات، وتصدر بإنتظام، وتوزع بكل حرية، بل أن هذه الصحف ومنها صحيفة 'الطريق الجديد' تتلقى دعما ثابتا من الدولة".

وتنشط في تونس ثمانية أحزاب معارضة، وتصدر جميعها صحفا ناطقة بإسمها هي"الموقف" و"الوحدة" و"مواطنون" و"المستقبل" و"الأفق" و"الوطن" و"الطريق الجديد" و"التونسي".
وكانت حركة التجديد التونسية المعارضة قد أعلنت في الأول من ديسمبر/كانون الأول الماضي عن ترشيح أمينها العام الأول أحمد ابراهيم لخوض الإنتخابات الرئاسية المقبلة.

يشار إلى أن أربعة معارضين تونسيين آخرين هم أحمد الأينوبلي الأمين الإتحاد الديمقراطي الوحدوي ومحمد بوشيحة الأمين لحزب الوحدة الشعبية ،و أحمد نجيب الشابي القيادي في الحزب الديمقراطي التقدمي، ومصطفى بن جعفر أمين عام التكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات، سبق لهم أن أعلنوا عزمهم الترشح للإنتخابات الرئاسية المقبلة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لا يزال الطريق طويلا
تونسية -

و من يكون السيّد المرشّح حتّى يضيّق عليه الاعلام التونسي؟ لو تسألون المواطن العادي (من سيتوجّه لصندوق الاقتراع) لما عرف أحدا من هؤلاء "المرشّحين"، حتّى و ان استظهرتم بصورهم. المعارضة في تونس لا تزال تخطو خطواتها الأولى، و من الأحزاب من لا يزال يتخبّط في صراعات داخليّة. لو حقّقت المعارضة فوزا ساحقا جدّا جدّا في الانتخابات، لن تتجاوز نسبة الأصوات المناصرة لهم كلّهم مجتمعين ال 40 بالمائة، وهذا رقم غير كاف للفوز على الحزب الحاكم.باختصار هم لا تمثّلون منافسا ندّا للحزب الحاكم، فلا حاجة للتضييق عليهم لأنّه بعيد كلّ البعد عنهم، وما هذه الادّعاءات الاّ محاولة لجلب الأنظار اليهم.على فكرة، لست أنتمي الى أيّ حزب، وولائي الوحيد لتونس.

لا يزال الطريق طويلا
تونسية -

و من يكون السيّد المرشّح حتّى يضيّق عليه الاعلام التونسي؟ لو تسألون المواطن العادي (من سيتوجّه لصندوق الاقتراع) لما عرف أحدا من هؤلاء "المرشّحين"، حتّى و ان استظهرتم بصورهم. المعارضة في تونس لا تزال تخطو خطواتها الأولى، و من الأحزاب من لا يزال يتخبّط في صراعات داخليّة. لو حقّقت المعارضة فوزا ساحقا جدّا جدّا في الانتخابات، لن تتجاوز نسبة الأصوات المناصرة لهم كلّهم مجتمعين ال 40 بالمائة، وهذا رقم غير كاف للفوز على الحزب الحاكم.باختصار هم لا تمثّلون منافسا ندّا للحزب الحاكم، فلا حاجة للتضييق عليهم لأنّه بعيد كلّ البعد عنهم، وما هذه الادّعاءات الاّ محاولة لجلب الأنظار اليهم.على فكرة، لست أنتمي الى أيّ حزب، وولائي الوحيد لتونس.