قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
لندن: ذكرت صحيفة "التايمز" اليوم الخميس أن وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند سيسعى إلى التقرّب من الدول الإسلامية، ويضع حرب العراق عام 2003 إلى جانب الحروب "الصليبية" والحقبة الإستعمارية ضمن لائحة من "الإجحاف" الذي خلّفه التاريخ البريطاني.وأشارت الصحيفة إلى أن وزير الخارجية البريطاني الذي كان اعتذر من قبل عن استخدامه تعبير "الحرب على الإرهاب"، سيعترف بالضرر الذي خلفته حرب العراق جرّاء موقف بريطانيا. ونسبت إلى ميليباند قوله "إن غزو العراق ومضاعفاته أثار شعوراً من المرارة والإستياء والإرتياب (...) وهناك حاجة الآن إلى تحالف جديد من القبول والرضا بين الغرب والعالم الإسلامي".وأضاف أن "منطقة الشرق الأوسط ما تزال تشعر بوطأة القرارات التي اتخذتها وزارة الخارجية البريطانية منذ سنوات طويلة (...) كما أن الخطوط التي وضعتها القوى الإستعمارية على الخرائط نجحت بين مجموعة من الأشياء بسبب الفشل في اعتماد حلّ دولتين في فلسطين". وأشارت الصحيفة إلى أن ميليباند سيحاكي مطالبة الرئيس الأميركي باراك أوباما اسرائيل باعادة إلزام نفسها باقامة دولة فلسطينية والتمسك بإلتزامات السلام السابقة، ومن ضمنها تجميد بناء مستوطنات جديدة في الضفة الغربية، خلال مناشدته العالم الإسلامي إلى تحالف جديد من الرضا والقبول. ولفتت الى أن وزير الخارجية البريطاني سيشدّد على اتخاذ إجراء عاجل لاحداث تقدم في حلّ إقامة دولتين "لمنع وقوع نكسة مهلكة أو نهائية لجهود التسوية السلمية"، ويدعو الحكومة الاسرائيلية إلى تجميد النشاطات الاستيطانية والقبول باقامة دولة فلسطينية استناداً إلى حدود عام 1967.