أوباما: إغلاق غوانتانامو في يناير المقبل
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
اوباما يلقي خطابا حول قضايا الامن اليوم واشنطن: رفض الرئيس الأميركي باراك أوباما المطالب الداعية إلى تشكيل لجنة مستقلة تقصي حقائق للوقوف على الممارسات التي اتبعتها إدارة الرئيس السابق جورج بوش في مكافحة الإرهاب. وتعهد أوباما بالمضي قدما في مساعية الخاصة بإغلاق معتقل غوانتانامو بحلول يناير 2010 ، وقال إن الطريقة التي اتبعتها الإدارة السابقة كانت فوضى مبنية على الخوف.
وأضاف الرئيس الأميركي أن معتقل غوانتانامو على الأراضي الكوبية،و الذي أرسلت إليه الإدارة السابقة مشتبهين بالإرهاب دون محاكمة، أصبح وسيلة لتجنيد المعادين للولايات المتحدة. وأشار إلى إن تلك الممارسات قد أساءت إلى الصورة الإخلاقية للولايات المتحدة ومثلت انتكاسة لحكم القانون.
وقال أوباما في خطاب مخصص للاستراتيجية الأمنية التي تعتزم إدارته تبنيها في مكافحة الإرهاب إنه يعتزم إخضاع المعتقلين المتهمين في قضايا الإرهاب لنفس الإجراءات والمعتقلات التي تطبق على السجناء الجنائيين، مشيرا إلى أن السجون الأميركية لم تسجل حتى الآن حالات هروب للمعتقلين والسجناء الخطيرين. وأوضح الرئيس الأميركي أن إدارته لن تفرج عن أي معتقل يمثل خطرا على أمن الولايات المتحدة وإن مثل هؤلاء المعتقلين سوف ينقلون إلى سجون داخل الأراضي الأميركية ذات إجرءات أمنية مشددة للغاية.
تشيني: معتقلو غوانتانامو يشكلون خطرا على الاراضي الاميركية
من جانب آخر، قال نائب الرئيس الاميركي السابق ديك تشيني اليوم الخميس ان احضار "اسوأ الارهابيين" من غوانتانامو الى الاراضي الاميركية سيكون "سببا في خطر عظيم"، معربا عن تاييده تبني وسائل تحقيق قاسية. وقال تشيني في كلمة بشان الامن القومي "اعتقد ان الرئيس سيجد عند التفكير ان احضار اسوأ الارهابيين الى داخل الولايات المتحدة سيكون سببا في خطر عظيم وندم في السنوات المقبلة".
كما جدد تاييده لقرار ادارة الرئيس السابق جورج بوش استخدام اساليب "تحقيق معزز" للسجناء الذين تم القاء القبض عليهم في اعقاب هجمات 11 ايلول/سبتمبر 2001، وقال انها ساعدت على انقاذ حياة الاميركيين. واضاف "لقد كنت ولا ازال من المؤيديين الاقوياء لبرنامج التحقيق المعزز. لقد كانت تستخدم تلك التحقيقات مع عتاة الارهابيين بعد ان تفشل كافة الجهود الاخرى".
وقال ان "معارضي سياساتنا معتادون على الحديث عن فكرة تطبيق المبادئ الاميركية، ولكن لا توجد قيمة اخلاقية عند الاميركيين تجعل الموظفين يضحون بحياة الابرياء مقابل عدم تعريض ارهابي معتقل لامور غير مبهجة".