أخبار

مسؤول إيراني: طهران لا تسعى لامتلاك النووي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

موسكو: أعلن مسؤول إيراني اليوم الخميس انه لا داعي للقلق من برنامج بلاده النووي لأنه لا يتضمن السعي الى امتلاك أسلحة نووية. ونقلت وكالة "انترفاكس" الروسية عن نائب وزير الخارجية الإيراني علي اهاني قوله للصحافيين في موسكو اليوم"موقفنا واضح جدا.نعتقد انه لا سبب للدول الأخرى كي تقلق".

يشار الى ان الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية تشكك بسلمية البرنامج النووي الإيراني ،وتتهم طهران بالسعي الى امتلاك أسلحة نووية. وقال اهاني ان الوكالة الدولية للطاقة الذرية تراقب بشكل كامل نشاطات إيران النووية التي قال انها سلمية بالكامل. وأضاف "لا مكان لأسلحة نووية في عقيدتنا الدفاعية". وكان اهاني قال في وقت سابق ان طهران تعد رزمة اقتراحات جديدة حول برنامجها النووي من اجل تقديمها الى مفاوضي السداسي الدولي.

ونقلت "انترفاكس" عنه قوله للصحافيين "نعد مجموعة جديدة من الاقتراحات تعكس الوضع الحالي.وعندما تجهز سنقدمها الى الدول المعنية" وذلك في إشارة الى دول 5+1 (الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي بالإضافة الى ألمانيا) التي تتولى مفاوضة إيران حول برنامجها النووي.

وذكّر اهاني بان إيران كانت قد بعثت سابقا باقتراحات الى السداسي الدولي. لكنه أضاف انه يجري الآن إعداد اقتراحات جديدة تعكس التغيرات في الوضع. يشار الى ان مجلس الأمن الدولي كان قد شدد في وقت سابق من العام الحالي العقوبات على إيران بسبب رفضها وقف برامج تخصيب اليورانيوم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اسرائيل تقول
ياجابر -

اما رئيس مشروع التوازن العسكري في معهد الابحاث القومي الاسرائيلي "يفتاح شابير" فاعتبر ان التكنولوجيا التي كشفت عنها ايران في صاروخ سجيل هي تكنولوجيا جديدة ومتطورة جداً وتُظهر الانجازات التي حققها الايرانيون ويستحقون ان ترفع لهم التحية.

اسرائيل تقول
ياجابر -

اما رئيس مشروع التوازن العسكري في معهد الابحاث القومي الاسرائيلي "يفتاح شابير" فاعتبر ان التكنولوجيا التي كشفت عنها ايران في صاروخ سجيل هي تكنولوجيا جديدة ومتطورة جداً وتُظهر الانجازات التي حققها الايرانيون ويستحقون ان ترفع لهم التحية.

وينك يا محمد الحسينى
محمد -

وينك ياشيخ محمد الحسينى اسمحلى اعيد مقالك الرائع هذى فتواء جديده(((()))))) سعى المسؤولون الايرانيون و طوال الاعوام المنصرمة من إصطدامهم بالرفض الدولي لطموحاتهم النووية، الى الإدعاء بأن نواياهم سلمية خالصة وان(الاستکبار العالمي)و(الشيطان الاکبر)و(الصهيونية) وأعدائهم الآخرين في المنطقة و العالم يسلکون مختلف السبل من أجل إتهامهم جزافا و من دون طائل بخلاف ذلك. وقد أکد العديد من کبار المسؤولين بما فيهم المرشد الايراني الاعلى السيد علي الخامنئي بأن ليس لدى نظامهم أية تطلعات تتجه للتسلح النووي وان جل مايريدونه هو إستخدام التقنية الذرية للأغراض السلمية البحتة، وهنا حري بنا أن نعيد الاذهان الى تلك الفتوى التي أصدرها السيد الخامنئي بخصوص عدم جوازه استخدام الذرة لأغراض غير سلمية أو عدوانية وهي الفتوى التي طبلت لها أجهزة الاعلام الايرانية و منابر اعلامية أخرى تتبع طهران بشکل أو بآخر وقامت بتهويلها و منحها حجما أکبر بکثير من الذي کانت تستحقه فعلا. هذه الفتوى التي سوقها نظام ولاية الفقيه لدول العالم بشکل عام و للدول العربية بشکل خاص، على أنها دليل ناصع و صريح على نواياه السلمية و عدم مصداقية تلك الدعاوي التي تجزم بأنه في صدد العمل لإمتلاك الاسلحة النووية، شاءت الارادة الالهية أن تفضح مزاعم هذا النظام و تثبت کذبه و دجله بذلك الخصوص، وهاهو الولي الفقيه الذي بنفسه حرم استخدام الذرة لأغراض عدوانية يعود ليفتي بتخصيب اليورانيوم وان يقف نظامه بسبب من ذلك بقوة بوجه أعدائه!

وينك يا محمد الحسينى
محمد -

وينك ياشيخ محمد الحسينى اسمحلى اعيد مقالك الرائع هذى فتواء جديده(((()))))) سعى المسؤولون الايرانيون و طوال الاعوام المنصرمة من إصطدامهم بالرفض الدولي لطموحاتهم النووية، الى الإدعاء بأن نواياهم سلمية خالصة وان(الاستکبار العالمي)و(الشيطان الاکبر)و(الصهيونية) وأعدائهم الآخرين في المنطقة و العالم يسلکون مختلف السبل من أجل إتهامهم جزافا و من دون طائل بخلاف ذلك. وقد أکد العديد من کبار المسؤولين بما فيهم المرشد الايراني الاعلى السيد علي الخامنئي بأن ليس لدى نظامهم أية تطلعات تتجه للتسلح النووي وان جل مايريدونه هو إستخدام التقنية الذرية للأغراض السلمية البحتة، وهنا حري بنا أن نعيد الاذهان الى تلك الفتوى التي أصدرها السيد الخامنئي بخصوص عدم جوازه استخدام الذرة لأغراض غير سلمية أو عدوانية وهي الفتوى التي طبلت لها أجهزة الاعلام الايرانية و منابر اعلامية أخرى تتبع طهران بشکل أو بآخر وقامت بتهويلها و منحها حجما أکبر بکثير من الذي کانت تستحقه فعلا. هذه الفتوى التي سوقها نظام ولاية الفقيه لدول العالم بشکل عام و للدول العربية بشکل خاص، على أنها دليل ناصع و صريح على نواياه السلمية و عدم مصداقية تلك الدعاوي التي تجزم بأنه في صدد العمل لإمتلاك الاسلحة النووية، شاءت الارادة الالهية أن تفضح مزاعم هذا النظام و تثبت کذبه و دجله بذلك الخصوص، وهاهو الولي الفقيه الذي بنفسه حرم استخدام الذرة لأغراض عدوانية يعود ليفتي بتخصيب اليورانيوم وان يقف نظامه بسبب من ذلك بقوة بوجه أعدائه!