رئيس الوزراء العراقي يقاضي موقع كتابات الإلكتروني
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
وجاء في نص الدعوى التي رفعها محامي رئيس الوزراء العراقي عبد الرحمن جلهم حمزة في محكمة بداءة الكرادة ببغداد ضد صاحب الموقع ورئيس تحريره أياد الزاملي وضد الكاتب علي حسين بعد نشر الموقع لمقال بعنوان " مدير مكتب المالكي يوزع مناصب الدولة على أقاربه" بتاريخ 5 كانون الثاني 2009. وحسب الدعوى المؤرخة في التاسع من شهر شباط 2009 فإن المقال "تضمن عبارات قذف وتجريح وإساءة للمركز الإجتماعي لرئيس الوزراء العراقي وإسناد وقائع مظللة بشكل علني تمثل تعدي على القيم الوظيفية والاجتماعيه له".وطلب المحامي، حسب نص الدعوى، إلزام الكاتب ورئيس التحرير بتسديد تعويض لموكله قدره مليارد دينار عراقي " حوالي 900 ألف دولار أميركي" قابلاً للزيادة، ومطالباً بتحميلهما الرسوم وأتعاب المحاماة. وقال صاحب ورئيس تحرير موقع كتابات أياد الزاملي لإيلاف: إن دعوى رئيس الوزراء نوري المالكي لم أعلم بها إلا قبل أيام قليلة من خلال إتصال السيد محامي رئيس الوزراء بي الذي ذكر لي بأن هناك دعوى قضائية مرفوعة ضد الموقع قبل ثلاثة أشهر وتم تأجيلها لأجل تهيئة أي رد لدي".مضيفاً "أن مايؤسف له أن السيد المالكي استند في هذه الدعوى على قانون العقوبات 111 لسنة 1969 الذي يتحدث عن المطبوعات الورقية وليس عن النشر الإلكتروني". وحول سبب نشره للمقال، سبب الدعوى، قال الزاملي: إن الموقع غير مسؤول عما ينشر فيه من آراء حسب التونيه الثابت الذي يظهر أسفل كل مقال " كتابات لا تتحمل أيّة مسؤوليّة عن المواد المنشورة .. ويتحمل الكُتّاب كامل المسؤولية عن كتاباتهم التي تخالف القوانين أو تنتهك حقوق الملكيّة أو حقوق الآخرين أو أي طرف آخر".مضيفاً أنه سيعيد نشر نفس المقال في الموقع كي يطلع عليه الرأي العام ويرى إن كان يحوي أي تهجم أو إساءة لرئيس الوزراء نوري المالكي". وبين أنه تقدم بدعوى قضائية ضد رئيس الوزراء نوري المالكي بما قد تسببه الدعوى المرفوعة ضده من مخاطر على حياته الشخصية من قبل أنصار المالكي.وقد تأسس موقع كتابات الإلكتروني عام 2002 من قبل الكاتب العراقي المقيم في ألمانيا أياد الزاملي وهو مختص بنشر مقالات رأي أغلبها لكتاب عراقيين من داخل وخارج العراق. يذكر أن عدداً من الوزراء والشخصيات العراقية ودوائر في الدولة قامت مؤخراً برفع دعاوى قضائية ضد قنوات فضائية وصحف داخل وخارج العراق لنشرها أخباراً أو مقالات تم الطعن بصحتها. وأبرزها الدعوى القضائية التي أقامها جهاز المخابرات العراقي هذا الشهر ضد جريدة الجارديان اللندنية طالبها بدفع تعويض قدره مليارد دينار عراقي لنشرها لقاء مع ضباط مخابرات اتهموا رئيس الوزراء العراقي بتشكيل جهاز مخابرات بديل مكون من أقاربه ومحازبيه وهو ماكذبه الجهاز وطلب بكشف أسماء الضباط الذين تحدثوا للجريدة. وعلمت إيلاف أن مفاوضات تجري لأجل تسوية القضية ودياً.
التعليقات
المالكي يقاضي موقع ك
عمار الشيخلي -اين حرية الكلمة التي صانها الدستور واين هي الديموقراطية التي يتمشدق بها عملآء المحتل. بارك الله بجهود ألاخ البطل اياد الزاملي لتعرية هذه الحكومة الهزيلة التي تخاف من كلمة الحق
المالكي يقاضي موقع ك
عمار الشيخلي -اين حرية الكلمة التي صانها الدستور واين هي الديموقراطية التي يتمشدق بها عملآء المحتل. بارك الله بجهود ألاخ البطل اياد الزاملي لتعرية هذه الحكومة الهزيلة التي تخاف من كلمة الحق
قليل من الحياء
Sarmad -انه الافلاس وسوء التقدير. لو ان كل عراقي رفع دعوى على الحكومه للاضرار الماديه والمعنويه التي لحقت به كنتيجه مباشره لسوء الاداره والفساد وقلة الخدمات او انعدامها, لكانت الحكومه كلها في ابي غريب.
وأسفي
الاسدي -نعلن عن اسفنا وتأسينا على هكذا وضع وصل اليه الحال ,وهو ان يستخدم رئيس الوزراء صلاحيته ومحاميه من اجل تعويض مليار دينار من هذا الانسان المسكين الذي اجزم انه يعيش في كنف دولة كافرة على المساعدات الاجتماعية لا في كنف حكوماتنا المؤمنة المقيمة للعدل ,وطبعا نحن بالخارج نتعجب ويتعجب اياد الزاملي من مبلغ مليار دينار عراقي لان المسؤولين اصبح المبلغ المذكور لاشئ عندهم بفضل السرقات ونهب اموال الشعب العراقي . نقول والله عيب عليكم وخزي عليكم
وأسفي
الاسدي -نعلن عن اسفنا وتأسينا على هكذا وضع وصل اليه الحال ,وهو ان يستخدم رئيس الوزراء صلاحيته ومحاميه من اجل تعويض مليار دينار من هذا الانسان المسكين الذي اجزم انه يعيش في كنف دولة كافرة على المساعدات الاجتماعية لا في كنف حكوماتنا المؤمنة المقيمة للعدل ,وطبعا نحن بالخارج نتعجب ويتعجب اياد الزاملي من مبلغ مليار دينار عراقي لان المسؤولين اصبح المبلغ المذكور لاشئ عندهم بفضل السرقات ونهب اموال الشعب العراقي . نقول والله عيب عليكم وخزي عليكم
وماذا عن فندق ولده؟
نادر أبو حسنة - بغداد -نشرت مواقع عديدة خبر شراءأحمد إبن المالكي فندقا في السيدة زينب بدمشق بمبلغ 300 مليون دولار.المالكي لميرد ولم يتخذ أي إجراء ضد كل تلك المواقع. يبدو أن الخبر صحيح وأنه يخاف من فتح هذه السيرة على الملأ. الفساد في رأس السمكة ووصل إلى ذيلها.
موقع غير مسؤل
سـامي الجابري -موقع كتابات تجاوز كل حدود اللياقه وادب النشر وحرية الكلمه,اخذ في الاونة الاخيره يكيل التهم والسباب بالكلمات البذيئه البعيده عن اخلاق حرية الصحافه والكلمه المستقله, مجموعه من الموتورين ... وجدو ضالتهم في هذا الموقع الذي يسمح بنشر .... وبدون رقابه على ماينشر, مجرد تحذير ان الموقع غير مسؤل عما يكتب هنا لان الكتاب هم من يحرر الماده, وهذه لاتوجد في قوانين جميع الحصف وفي اكثر بلدان العالم تحضرا, هؤلاء الكتاب وجدوا ظالتهم في الهجوم على الحكومه العراقيه وشخص السيد رئيس الوزراء بلا حياء وبلا رقابه على نتاجاتهم فما كان من السيد رئيس وزراء العراق سوى اللجوء الى القضاء لرد اعتباره , وهذا حق قانوني تكفله جميع الاعراف والمواثيق, وما على صاحب هذا الموقع سوى الدفاع عن نفسه امام القضاء العراقي وعليه ان يكون على قدر المسؤليه لكي يتحمل تبعات عمله, كما ان بعده عن العراق ووجوده باوربا لايعفيه من المثول امام القضاء العراقي لو تطلب الامر, لذا عليه ان يستعد من اليوم لهذه المهمه والا سيكون مصيره السجن لامحال.
موقع غير مسؤل
سـامي الجابري -موقع كتابات تجاوز كل حدود اللياقه وادب النشر وحرية الكلمه,اخذ في الاونة الاخيره يكيل التهم والسباب بالكلمات البذيئه البعيده عن اخلاق حرية الصحافه والكلمه المستقله, مجموعه من الموتورين ... وجدو ضالتهم في هذا الموقع الذي يسمح بنشر .... وبدون رقابه على ماينشر, مجرد تحذير ان الموقع غير مسؤل عما يكتب هنا لان الكتاب هم من يحرر الماده, وهذه لاتوجد في قوانين جميع الحصف وفي اكثر بلدان العالم تحضرا, هؤلاء الكتاب وجدوا ظالتهم في الهجوم على الحكومه العراقيه وشخص السيد رئيس الوزراء بلا حياء وبلا رقابه على نتاجاتهم فما كان من السيد رئيس وزراء العراق سوى اللجوء الى القضاء لرد اعتباره , وهذا حق قانوني تكفله جميع الاعراف والمواثيق, وما على صاحب هذا الموقع سوى الدفاع عن نفسه امام القضاء العراقي وعليه ان يكون على قدر المسؤليه لكي يتحمل تبعات عمله, كما ان بعده عن العراق ووجوده باوربا لايعفيه من المثول امام القضاء العراقي لو تطلب الامر, لذا عليه ان يستعد من اليوم لهذه المهمه والا سيكون مصيره السجن لامحال.
عبقرية
بهلول المدينة -بودي ان يتأمل القاريء الكتابات والتعليقات التي تدافع عن المسؤول ، سيجد ان اغلبها تمتاز بركاكة الاسلوب والاخطاء النحوية الفاحشة ، وهذه من المؤشرات على استيلاء اقارب المسؤولين لمفاصل الدولة رغم تخلفهم وجهلهم، وفي هذه الدعوة دعاية مجانية للكلمة الحرة التي ستجعل مساحة القراء تزداد بفضل عبقرية المالكي والجهابذة من بطانته ، ، تهنئة لكتاب كتابات والسيد الزاملي على هذا الانجاز والى امام في قض مضاجع المسؤولين
من يكسب الدعوى؟
بُراقْ حَيدَرْ -لو كان هناك قضاء عادل ومستقل فسوف يكسب الزاملي الدعوى، لعدة أسباب، منها، أولا : إن المقال لم يتستهدف المالكي شخصيا بشكل مباشر بل إنتقد سوء إستخدام السلطة من قبل مدير مكتبه طارق نجم العبدالله وولده منتظر وبالأدلة، ثانيا : كان المقال جزء من الحملة الإنتخابية التي سبقت إنتخابات مجالس المحافظات، والمعروف عن هكذا حملات تهدف الى تركزعلى سوء أداء الخصم (وربما هذا مارمى اليه الكاتب علي حسين). ثالثا : يعبر المقال عن حرص الكاتب (علي حسين) على مؤسسة عراقية بحثية كبرى (بيت الحكمة) في العراق تقع فريسة غير المتخصصين في توجيهها وإدارتها.رابعا : تنحصر مهمة الزاملي في الإشراف العام، وأما التحرير فهو مناط بكتاب الموقع وهذه تجربة فريدة لم يألفها الإعلام الألكتروني، تستحق التكريم وليس المقاضاة.ومن الشواهد المطلع عليها هي إن الموقع نأى بنفسه عن الدخول في مناكفات وفي مناسبات عدة ودعى كتابه عدم الخوض في مواضيع تبدو لذلك فالزاملي والكاتب علي حسين هم الأولى بإقامة دعوى على المالكي شخصيا ومطالبته بالتعويض عما سببه من أضرار نفسية وإجتماعية لكلا الطرفين.ملاحظة: لم أنشر يوما في كتابات وعلى العكس كان الموقع يتجاهل ماأرسله إليه ولكن مجرد إدلاء بالرأي ليس إلا.
كتابات الشامخة
معاوية المهدي -نعم موقع كتابات العراقي هز عرش حكومة المالكي بمقالته وكتابه....هذا الموقع احتضن جميع الكتاب من كل الاحزاب والاتجاهات ولم يكن طائفيا ابدا ولذللك نقم علية المالكي وحكومته... فافزعتهم مقالة علي حسين التى استطاع كشف خبايا نظام المالكي والمحسوبية والفساد الادراي التي فيها ...وكلما تم الكشف عن الجرائم الادارية والمالية جاء الرد من حكومته اما بالتهديد والوعيد او بقلب المواضيع واتهاكم الكتاب العراقيين بانهم من اتباع النظام السابق..فالشعار المتداول لدى حكام بغداد الان هو من يهاجم الحكومة وسياستها فهو بعثي للنخاع!!!!
من يكسب الدعوى؟
بُراقْ حَيدَرْ -لو كان هناك قضاء عادل ومستقل فسوف يكسب الزاملي الدعوى، لعدة أسباب، منها، أولا : إن المقال لم يتستهدف المالكي شخصيا بشكل مباشر بل إنتقد سوء إستخدام السلطة من قبل مدير مكتبه طارق نجم العبدالله وولده منتظر وبالأدلة، ثانيا : كان المقال جزء من الحملة الإنتخابية التي سبقت إنتخابات مجالس المحافظات، والمعروف عن هكذا حملات تهدف الى تركزعلى سوء أداء الخصم (وربما هذا مارمى اليه الكاتب علي حسين). ثالثا : يعبر المقال عن حرص الكاتب (علي حسين) على مؤسسة عراقية بحثية كبرى (بيت الحكمة) في العراق تقع فريسة غير المتخصصين في توجيهها وإدارتها.رابعا : تنحصر مهمة الزاملي في الإشراف العام، وأما التحرير فهو مناط بكتاب الموقع وهذه تجربة فريدة لم يألفها الإعلام الألكتروني، تستحق التكريم وليس المقاضاة.ومن الشواهد المطلع عليها هي إن الموقع نأى بنفسه عن الدخول في مناكفات وفي مناسبات عدة ودعى كتابه عدم الخوض في مواضيع تبدو لذلك فالزاملي والكاتب علي حسين هم الأولى بإقامة دعوى على المالكي شخصيا ومطالبته بالتعويض عما سببه من أضرار نفسية وإجتماعية لكلا الطرفين.ملاحظة: لم أنشر يوما في كتابات وعلى العكس كان الموقع يتجاهل ماأرسله إليه ولكن مجرد إدلاء بالرأي ليس إلا.