روسيا والأردن يوقعان إتفاقية حول الذرة السلمية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
موسكو: ستنشر النتائج الأولى لمناقصة إنشاء مركز بحوث نووية في الأردن، التي تشارك فيها شركة "آتوم ستروي اكسبورت" الروسية، كما أعلن رئيس هيئة الطاقة الذرية الأردنية خالد طوقان خلال توقيع اتفاقية الذرة السلمية بين روسيا والأردن، في 1 سبتمبر من السنة الجارية. فقال طوقان في حديث للصحفيين إنه ستجري خلال الصيف دراسة كافة طلبات المشاركة في المناقصة التي أعلنت في 15 مايو باهتمام، وفي 15 سبتمبر ستنشر النتائج الأولى.
وقد قدمت شركة "آتوم ستروي اكسبورت" الروسية طلب المشاركة في مناقصة إنشاء مركز البحوث النووية في الأردن. وأعلن مصدر في الشركة الروسية لـ"نوفوستي" أنه قد تنافس العرض الروسي الطلبات التي تعتزم شركات من كوريا الجنوبية والأرجنتين تقديمها.
وتنفذ "آتوم ستروي اكسبورت" في الوقت الحاضر عقودا تعادل ما يقارب 20 بالمائة من حجم السوق العالمية، وهي الشركة الوحيدة التي تنفذ عقود إنشاء محطات كهرذرية في وقت واحد في 4 بلدان ـ الصين والهند وإيران وبلغاريا. وسبق أن أعلن مصدر في مؤسسة الطاقة الذرية الروسية "روس آتوم" أن اتفاقية التعاون الروسي الأردني في مجال الاستخدام السلمي للطاقة الذرية ستشكل القاعدة القانونية لهذا التعاون.
وقد وقع الأردن وروسيا اتفاقية التعاون النووي بين البلدين بالأحرف الأولى في عمان في 26 فبراير 2009، على أن يتم توقيعها رسميا في موسكو بعد إتمام الإجراءات القانونية اللازمة حولها في كلا البلدين.
ووقع الاتفاقية عن الجانب الأردني آنذاك نائب رئيس هيئة الطاقة الذرية مفوض التعاون النووي كمال الأعرج وعن الجانب الروسي نائب المدير العام لمؤسسة "روس آتوم" نيقولاي سباسكي.
وقال رئيس هيئة الطاقة الذرية الأردنية خالد طوقان إن الاتفاقية تعتبر ركنا أساسيا من أركان تدعيم البرنامج النووي الأردني للأغراض السلمية. وأضاف أن روسيا تعد لاعبا أساسيا على مستوى العالم في مجال استخدام الطاقة النووية في الأغراض السلمية.
ولفت الانتباه إلى أن الاتفاقية تضمن التعاون بين البلدين لبناء محطات توليد الكهرباء وتحلية المياه إضافة إلى بناء مراكز بحث وتدريب وتعليم الفيزيائيين. كما ستتيح الاتفاقية التعاون في مجال استخدام وتعدين المواد النووية. ويأمل الأردن أن يتم بناء وتشغيل محطة توليد الطاقة الكهربائية وتحلية المياه بالوقود النووي خلال السنوات الثماني المقبلة.