أخبار

المالكي يطالب بتعديل وزاري لبناء دولة عصرية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بغداد: طالب رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الجمعة بمناسبة الذكرى الثالثة لتشكيل حكومته بتعديل وزاري معتبرا ان "الظروف مؤاتية" ل بناء دولة "عصرية".

وقال المالكي في خطاب بثته قناة "العراقية" الرسمية "امام عملية استكمال البنية اللازمة لدولة عصرية متماسكة كنت قد طرحت لاكثر من مرتين عملية اجراء تعديل او تغيير وزاري لكنها لم تحظ بالموافقة من الشركاء في العملية السياسية".

واضاف "اليوم، اجد ان الظروف مؤاتية لاجراء تعديل وزاري اتمنى من الكتل السياسية ان تتعاون معنا لاحداث هذا التغيير لانه سيكون داعما اساسيا لجهد الحكومة وقدرتها على مواجهة التحديات".

وشدد على "الاستقرار والعدالة والمساواة" مؤكدا ان "لا تهميش ولا الغاء ولا عودة الى ظاهرة العنف والتعامل بالقسوة والقوة على اساس الحزب الواحد او القومية الواحدة او الطائفة الواحدة".

وقد شكل المالكي في العشرين من ايار/مايو 2006 حكومة وحدة وطنية من مختلف الفئات يهيمن عليها الائتلاف الشيعي الفائز في انتخابات العام 2005.

لكن بعض المشاركين انسحبوا من هذه الحكومة مثل التيار الصدري كما انسحبت منها جبهة التوافق للعرب السنة قبل ان تعود اليها مجددا.

القبض على شبكات للقاعدة

إلى ذلك اعلن ضابط عراقي رفيع المستوى الجمعة اعتقال "شبكات" تابعة لتنظيم القاعدة مسؤولة عن تفجيرات عدة في الكاظمية ومدينة الصدر وغيرها من المناطق في الاونة الاخيرة.

وقال قائد العمليات في وزارة الداخلية اللواء عبد الكريم خلف لوكالة فرانس برس "اعتقلت قوات الامن قبل يومين شبكات تابعة للقاعدة مسؤولة عن تفجيرات طالت عدة اماكن مثل الكاظمية ومدينة الصدر وغيرها".

لكن خلف رفض الكشف عن اعداد المعتقلين او اماكن اعتقالهم.

وكان ضابط عراقي اعلن الخميس اعتقال خلية متشددة دينيا مرتبطة بالقاعدة اعترف افرادها الثلاثة بانهم تلقوا "دعما ماليا من سوريا" وتمكنوا من تجنيد "انتحارية" فجرت نفسها داخل ضريح الامام موسى الكاظم في نيسان/ابريل الماضي.

واوضح المصدر رافضا الكشف عن اسمه ان "قوة تابعة لشؤون الداخلية والامن في وزارة الداخلية اعتقلت ثلاثة اشخاص متشددين دينيا ومرتبطين بالقاعدة بناء على معلومات استخباراتية في حي زيونة الراقي" وسط بغداد قبل يومين.

وقد استهدفت تفجيرات عدة في نيسان/ابريل الماضي منطقة الكاظمية ابرزها تفجير مزدوج قرب مرقد الامام موسى الكاظم اوقع ما لا يقل عن 55 قتيلا، بينهم زوار ايرانيون، بالاضافة الى عشرات الجرحى.

كما قتل 51 شخصا واصيب العشرات بجروح في انفجار ثلاث سيارات مفخخة في مدينة الصدر في 28 نيسان/ابريل الماضي.

وتتعرض بغداد منذ اذار/مارس الماضي لموجة من اعمال العنف بلغت ذروتها الشهر الماضي مع مقتل 310 اشخاص في العاصمة وحدها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
أقدم يامالكي للحل؟
د.عبد الجبار العبيدي -

نعم التعديل الوزاري هو الحل الامثل لازاحة كل الذين قصروا بحق الشعب والوطن.اقدم على التعديل والشعب يساندك ضد الذين اتخذوا من الوزارة عزبة لهم يسرقون ويمرحون دون حقوق الناس.دورك اليوم لا تضيعه بداً وكل المخلصين من حولك.