أخبار

المعلم يدعو أميركا لأن تحث اسرائيل على صنع السلام

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

دمشق:دعا وزير الخارجية السوري وليد المعلم الولايات المتحدة الى ان "تحمل" اسرائيل على صنع السلام "والا فلا جدوى من المفاوضات". وقال المعلم في حديث للتفزيون السوري بث الليلة "نحن لدينا التزامات من حكومات اسرائيلية متعددة منذ العام 1993 بالانسحاب التام من الجولان الى خط الرابع من حزيران/يونيو عام 1967 وهذا الالتزام ليس شرطا مسبقا بل هو من متطلبات السلام فاذا لم تلتزم اسرائيل بمتطلبات السلام فما هو جدوى التفاوض".

واشار الى ان الدعوة الى السلام العادل والشامل لا تتعارض مع وجود شريك اسرائيلي او عدم وجوده متسائلا عما اذا كان هذا يكشف حقيقة النوايا الاسرائيلية للمجتمع الدولي.

وذكر ان اسرائيل اليوم تقول صراحة انها تريد السلام من اجل السلام وهذا شىء مضحك وغير مسبوق كما ان اسرائيل اليوم تضع عدوا آخر هو ايران و"هذا غير صحيح فعندما نتحدث عن السلام فهذا يعني ان السلام يقوم بين اعداء".

واضاف ان اسرائيل اليوم هى العدو للعالمين العربي والاسلامي وللمجتمع الدولي لان ما تقوم به من افعال ومحارق ومجازر هو ضد المجتمع الدولي ومبادئه "لذلك سواء رغبت اسرائيل بالسلام ام لم ترغب به فنحن سنبقى نطالب بسلام عادل وشامل لكننا نتخذ اجراءات لتحرير الارض".

واكد بقوله "نحن لا نضع شروطا بل نتمسك بقرارات الشرعية الدولية واذا لم تكن هناك ارادة اسرائيلية حقيقية لصنع السلام واذا لم يكن هناك موقف اميركي لحمل اسرائيل على صنع السلام باعتبار الولايات المتحدة هي الداعم لاسرائيل فلا جدوى من المفاوضات ولن نعود لاضاعة الوقت فاما ان يكون هناك ارادة لصنع السلام نتجه بها نحو الهدف الحقيقي او لا مفاوضات".

وقال ان اجتماع وزراء خارجية منظمة المؤتمر الاسلامي المقرر غدا يعقد تحت شعار (نحو تضامن اسلامي) مشيرا الى ان التضامن هو الخطوة الاولى اما الثانية فهي ان نقف موقفا واحدا يصب باتجاه ما تحاوله اسرائيل من تهويد لمدينة القدس وثالثا ان نقف الى جانب الشعب الفلسطيني في نضاله من اجل تحرير القدس وجميع اراضيه المحتلة عام 1967.

واكد المعلم ضرورة ان يتخذ المؤتمر موقفا من هذا الوضع اللاانساني الذي يعيشه اهلنا في قطاع غزة مشيرا بقوله " نحتاج كدول اسلامية ان نبذل جهدا اكبر في المحافل الدولية لمنع اسرائيل من تهويد القدس".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف