جيلاني: هجمات الطائرات بدون طيار نتائجها عكسية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
القوات الباكستانية تدمر مخابئ ومنازل لمسلحين
إسلام آباد: قال رئيس الوزراء الباكستاني يوسف رضا جيلاني اليوم السبت ان الهجمات التي تشنها طائرات أميركية بدون طيار على الاراضي الباكستانية لها "نتائج عكسية" لانها تقوض جهود إسلام آباد بعزل المسلحين. وصرح جيلاني للصحافيين في مؤتمر صحافي متلفز من مدينة لاهور الشرقية "بالنسبة للهجمات بطائرات التجسس، فان العالم باجمعه يوافق باكستان على موقفها بان تلك الهجمات لها اثر عكسي".واضاف "لو كانت تلك الهجمات مفيدة، لكنا دعمناها". وقال جيلاني ان الضربات الصاروخية التي تشنها تلك الطائرات على المناطق الشمالية المحاذية لافغانستان في الحقيقة تقوي المسلحين. واوضح جيلاني ان "سياستنا هي عزل المسلحين من مناطق القبائل المحلية، الا ان هجمات الطائرات توحدهم".
واضاف جيلاني ان باكستان اقنعت المجتمع الدولي بشان عواقب هجمات الطائرات بدون طيار كما تحث الولايات المتحدة على وقفها. وتابع "لقد اقنعنا العالم، ونحاول اقناع الولايات المتحدة كذلك وسترون ان الولايات المتحدة ستعيد النظر في سياستها".
ودافع مدير وكالة الاستخبارات المركزية (سي اي ايه) ليون بانيتا في وقت سابق من هذا الاسبوع عن استخدام تلك الطائرات في استهداف مسلحي القاعدة وقال ان سياسات الرئيس الاميركي باراك اوباما اعاقت قيادة التنظيم بشكل كبير. وتعارض اسلام اباد علنا تلك الهجمات، وتقول انها تنتهك سياسة اراضيها وتزيد من الاستياء بين السكان. ومنذ اب/اغسطس 2008 وقع اكثر من 40 من هذه الهجمات قتل فيها نحو 420 شخصا.
وبشان العمليات العسكرية الدائرة ضد تنظيم طالبان في منطقة وادي سوات الشمالي الغربي ومناطق دير وبونر المجاورة، قال جيلاني انه لن يسمح للمسلحين بارتهان البلاد. وقال "سنشن عمليات عسكرية في الاماكن التي يتعرض فيها حكم الدولة الى تحديات ومحاولات لاقامة حكومة موازية". ويقول مسؤولون ان اكثر من 1060 مسلحا و63 جنديا قتلوا منذ شنت القوات هجوما على مسلحي طالبان في المنطقة الشمالية الغربية ونزح نحو 1,7 ملايين شخص بسبب القتال.