قراؤنا من مستخدمي تويتر يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر إضغط هنا للإشتراك
طرابلس: يبدأ زعماء وقادة تجمع دول الساحل والصحراء (س.ص)، الذي يضم في عضويته 25 دولة عربية وأفريقية، بالتوافد إلى العاصمة الليبية، طرابلس، خلال الأيام المقبلة، لعقد قمتهم الحادية عشرة.وأعلن مسؤول ليبي أن هذه القمة ستمثل مرحلة تحول جديدة خلال مسيرة هذا التجمع وانطلاقة جديدة لدعم هذه المسيرة. وأشار نائب وزير الخارجية الليبي للشؤون الإتحاد الأفريقي على التريكي في كلمة له افتتح بها اليوم في طرابلس اجتماعات خبراء الدول الأعضاء في التجمع للتحضير لانعقاد الدورة العادية الثامنة عشرة للمجلس التنفيذي الذي يسبق عادة هذه القمة إلى أن التوصيات التي سيتم التوصل إليها خلال هذه الاجتماعات ستشكل الأساس للقرارات التي ستتخذ خلال الأيام المقبلة.وسيبحث الخبراء خلال هذه الاجتماعات مشروع جدول الأعمال الذي سيرفع إلى الدورة العادية للمجلس، متضمناً الموضوعات الاقتصادية والاجتماعية التي تهم التجمع ومن بينها حرية تنقل الأشخاص داخل الدول الأعضاء في التجمع والتنمية الريفية وإدارة الموارد الطبيعية. كما يبحث الخبراء المسائل القانونية، والإدارية، والمالية، ومشروع ميزانية عام 2009، وكذلك البنود المقترحة من الدول الأعضاء بشأن القضايا القانونية التي تتناول التوقيع أو التصديق على الاتفاقات والمعاهدات، وتنفيذ الإجراء الخاص بالإعفاء من التأشيرة.وأشار التريكي في هذا الصدد إلى أن المشاركين في هذه الاجتماعات سيعكفون على مناقشة قضايا في غاية الأهمية لدول التجمع سعيا لتجسيد إرادة التكامل والاندماج السياسي والاقتصادي والاجتماعي لهذه الدول. وأكد أن دول التجمع في حاجة إلى مبادرات جادة للمساهمة في التصدي الجماعي لحل مشاكل الأمن الغذائي واستئصال الفقر لا في دول التجمع فحسب وإنما في القارة الإفريقية بأسرها. يشار إلى أن هذا التجمع أسسه الزعيم الليبي معمر القذافي في شهر فبراير من العام 1998 بعدد محدود من الدول لا تتجاوز إعداد أصابع اليد إلا أنه سرعان ما أصبح يشكل ثقلا كبيرا في أفريقيا بعدما ارتفع عدد أعضائه إلى 25 دولة. وتبلغ مساحة الدول الأعضاء في التجمع الذي تشكل الزراعة المورد الاقتصادي الأساس لدوله الأعضاء 512 مليون كيلومتر مربع وعدد سكانها 400 مليون نسمة أي 48 % من عدد سكان القارة الأفريقية ومن بين أهدافه إقامة اتحاد اقتصادي" عبر إزالة العوائق التي تقف في وجه الانتقال الحر للمواطنين والرساميل في الدول الأعضاء.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
القمم الوهمية!
الصادق علي -
"ستكون مرحلة تحول" الي الاسواء ان المنظمات التي تم أنشائها في خلال مسيرة القدافي الشمولية لم تكن لها من الفاعلية علي المجتمع الدولي اي شئ انما كانت ولازالت اهدار لثروات ليبيا واحكام قبضة السلطة في ليبيا من قبل اقدم ديكتاتوريات العصر الحديث ..فمتي سوف يتمتع الشعب الليبي بثرواته ؟ وتزول الغمة متي ؟
القمم الوهمية!
الصادق علي -
"ستكون مرحلة تحول" الي الاسواء ان المنظمات التي تم أنشائها في خلال مسيرة القدافي الشمولية لم تكن لها من الفاعلية علي المجتمع الدولي اي شئ انما كانت ولازالت اهدار لثروات ليبيا واحكام قبضة السلطة في ليبيا من قبل اقدم ديكتاتوريات العصر الحديث ..فمتي سوف يتمتع الشعب الليبي بثرواته ؟ وتزول الغمة متي ؟
ابشروا بالفشل
معمر -
ما دامت في ليبيا فنبشر الصحراويين والافريقيين بالفشل قبل ان تبدأ فمسيرة نظام ليبيا الاشتراكي هي مسيرة من الخراب والدمار والقتل والديكتاتورية وتبذير اموال البشر والدول والثروات الطبيعية