أخبار

أوباما: مصير معتقلي غوانتانامو مشكلة كبيرة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: اقر الرئيس الاميركي باراك اوباما السبت بان ايجاد حل للمعتقلين الاكثر الخطورة الموجودين في غوانتانامو "سيكون احد المشاكل الاكثر اهمية" لدى ادارته.

وفي مقابلة مع شبكة "سي سبان" التلفزيونية، اعتبر اوباما ان على الجمهوريين والديموقراطيين بذل جهد لايجاد اطار قانوني ومؤسساتي يمكن محاكمة هؤلاء المعتقلين في اطاره.

وقال "انه وضع معقد. الامر ليس سهلا".

ورأى ان القرارات "المتسرعة" للادارة السابقة تقف وراء هذا الوضع "لان الناس كانوا خائفين" بعد اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 2001.

واضاف اوباما "كان ينبغي احالة كثير من الناس في هذا المعسكر على القضاء قبل ان نقوم نحن بذلك".

وتابع "ربما يكونون خطيرين، وفي هذه الحال لن نفرج عنهم. اذا، وجوب التعامل مع هذا الامر سيكون احد اكبر مشاكلنا".

لكن اوباما تدارك انه يمكن احالة هؤلاء المعتقلين امام لجان عسكرية او محاكم مدنية "اذا تناولنا هذه المشكلة من دون نية تسجيل نقاط سياسية، بل عبر محاولة ايجاد اطار قانوني ومؤسساتي يحترم القاعدة القانونية".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اوباما
مصطفى -

امريكا سياسة واحدة لا علاقة لها بتغيير الرؤوساء انه توجه واحد سياسة مرسومة ويجب تنفيذها .ان اغلقوا غوانتانامو او لم يغلقوه لا فرق فكل سجون الارض التابعة لامريكا هي ابو غريب فلا يضحكن احد عليكم,لو كان لهؤلاء المعتقلين بلاد تسأل عنهم ولو كان لنا امة تثور ما كان هذا حالنا يا امة العرب